الرئيسة

جامعة المنصورة تستضيف الناقد الفنى طارق الشناوى

جامعة المنصورة تستضيف الناقد الفنى طارق الشناوى

الدقهلية ايمان محمود
شارك الناقد الفنى طارق الشناوى ضمن الانشطة الثقافية بفعاليات مهرجان ٨٠٠ سنة منصورة والتى تنظمها جامعة المنصورة خلال الفترة من ١٦-٢١ فبراير
تحت رعاية أ.د أشرف عبد الباسط رئيس جامعة، أ. د رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ورئيس اللجنة المنظمة 
بحضور الأستاذ حازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية و أ. د حمدى شاهين رئيس لجنة الندوات
و قال الناقد الفنى طارق الشناوى انه متيقن ان هناك بعض الفنانين يقولون اقاويل و لكن لا يتبنوها مثل الفنان عادل امام الذى يرفض أن يتم تقبيل ابنته و لم تدخل مجال الفن بينما ” يقوم بتقبيل الكثير من الفنانات و ركلهم بالشلوت ” فاذا اعتبرت القبلة السينمائية خطيئة فلا تقوم بها
جاء ذلك ندوة اعلام الفن و الثقافة في مدينة المنصورة للناقد الفنى طارق الشناوى بنادى الحوار في اطار احتفالية جامعة المنصورة بمرور 800 سنة على انشاء مدينة المنصورة
هناك كثيرون يسألون لماذا تقدم شخصية المرأة بثورة سيئة بالدراما فمثلا ريا و سكينة تم تمثيلها 10 مرات و ايضا قام المخرج حسن امام بتقدبم الراقصة كثيرا وولكننى اقول لكم أن القيمة الدرامية شئ و القيمة الادبية شئ اخر فالقيمة الدرامية ليست بالضرورة هى القيمة الادبية فمثلا محمد عبد الوهاب لم يتم تمثيل حياته الشخصية و لكن تم تمثيل حياة شخصيات اخرى مثل صباح ام كلثوم و اسمهان لكون حياتهم مليئة بالتفاصيلو
وعلى الرغم من ان كوكب الشرق أم كلثوم لم تكن تبوح بتفاصيل حتى في تسجيلاتها في الاذاعه لنعرف تفاصيل حياتها الا انها كانت تعتز بكونها فلاحه و قد كانت كريمة عكس ما يقولون
و كان من الصعب ان تتقبل ام كلثوم النقد و تفضل ان تظل حياتها مغلفه بالسوليفان بعيدا عن الناس فقد عاقبت ام كلثوم اذاعه الشرق الاوسط و قاطعتها لعدة أشهر لان الاذاعية امال فهمى والتى كانت تعمل بالإذاعة اخترقت حياتها الشخصية و عرفت بعض المعلومات عن حياتها الخاصه من وصيفتها و كانت تكره التدخين و لذا منعت التدخين في حفلاتها
و أضاف الشناوى قائلا هناك افلام تقوم بوضع مشاهد جنسية في غير موضعها لجذب الجمهور و تلك هى الافلام التجارية و هناك افلام هادفه و تضع المشاهد لتوصيل هدفا
فقد اعتزل صلاح ابو سيف الفن لرفض الرقابة قصة فيلم النعامة و الطاووس و اكد لى انه لن يعود للاخراج الا بعد الموافقه على قصة الفيلم
و تابع الناقد السينمائى طارق الشناوى لدى رؤيا في الأفلام السينمائية فلا اميل لعقاب المتعاطين للمخدرات و لا لازدرائهم و لكننى اؤمن انهم مرضي و ضحايا و لذا يجب معالجة ذلك بحرفية من خلال المسلسلات و الافلام لندين ظاهرة التعاطى و لا ندين المتعاطى فقد ثبت علميا ان ليس كل انسان يملك القدرة على مقاومه الجريمة بنفس الدرجة
هناك اندماج لشركات الانتاج و القنوات الفضائية هذا ضد الطبيعه و ليس لصالح المشاهد فيجب ان تتعدد القنوات طالما كانت وطنيه فالتعدد جزء من تكوين البشر و ليس ضدهم
يوجد افلام لا يوجد فيها ابداع و لا نستطيع منها و لكن يجب ان نحذر منها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق