مقالات

…مصر الكبيرة بايجاز …

 

 

 

اسكندرية. : 

كتب : احمد احمد حسين
..بالشعب ..بالموارد (طبيعية -بشرية) بالمساحة ..بالحضارة ..بالمؤسسات ..مصر كبيرة منذ القدم وستظل كبيرة الي الابد رغم كل من اراد ويريد تقزيم دورها الريادي ..مصر اكبر من اي شئ او اي انسان مهما كان …مصر الكبيرة ستظل كبيرة ..يجب علينا من شعب وكل مؤسسات الدولة وعلي رأسها رئيس الدولة العمل علي ان تظل كبيرة …فلا بد من تكاتف قوي الشعب ومؤسسات الدولة للعمل علي زيادة الانتاج. كلا في مجاله وان تشجع الدولة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتشغيل الشباب وتشجيعه ودعمه في مشروعاته الصغيرة ولا يستهان بهذة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فبمثلها نهضت وتقدمت الصين وسنغافورة واستفادت من حماس الشباب وتم استغلاله علي اكمل وجه..فلنستفيد بتجارب غيرنا في هذة المجالات…
…مصر كبيرة وستظل كبيرة .بالفصل بين سلطان الدولة من تنفيذية وقضائية وتشريعية…فبالفصل بين السلطات يكون هناك قضاء نزيه ومستقل لا يخشي ضغوطا من السلطة التنفيذية ومن ثم تصدر احكامه عادلة يتحقق فيها الضمانات المطلوبة من الحق في الدفاع وغيره من الضمانات المطلوبة لتحقيق العدالة …وباستقلال السلطة التشريعية : تسن القوانين معبرة عن امل وطموحات الشعب لايكون هناك قوانين جائرة وظالمة ..وباستقلال السلطة التشريعية تمارس دورها الرقابي علي الحكومة لا تكون سكرتيرا لها ..فبممارسة هذا الدور الرقابي تجد الحكومة تؤدي دورها وعملها في ظل رقابة السلطة التشريعية وهي لديها قناعة بالمحاسبة عند الخطأ…وتكون مصر كبيرة بعدم تغول السلطة التنفيذية وباحترامها الدستور والقانون والقيام بدورها الذي رسمه الدستور والقانون وبتنفيذ الخطط المستقبلية التي تم وضعها في برنامج الحكومة وادارة الموسسات التنفيذية والعمل علي تلبية مطالب المواطنين …. كما ان الفصل بين السلطات يزيد من فرص الاستثمار وتدفق راس المالك الاجنبي لان المستثمر دائما مايبحث عن الدولة العادل ومستقل قضاؤها وبها يسود القانون لضمان حقوقه وامواله…وفي المجمل يخلق الفصل بين السلطات مناخا صحيا لكل مناحي الحياة سواء كانت اقتصادية او اجتماعية اوسياسية…
مصر كبيرة وستظل كبيرة بوجود مساحة للحرية والرأي والنقد البناء والراي والراي الاخر ولا يستقيم الامر بالراي الاوحد ونظرية من لم يكن معنا فهو ضدنا تصادر مجالات الحوار ..لان الخلاف في الراي حتما سيؤدي في النهاية الي الراي الاصوب ..مثال اختلاف علماء الامة في المسائل الشرعية ادي الي مرونة في التعامل مع هذة المسائل …فلا تستقيم الامور بالراي الاوحد….مصر كبيرة وستظل كبيرة بازالة افة الفرقة من داخلها والعمل علي لم شمل المصريين جميعا ….مصر كبيرة وستظل كبيرة بالعمل علي ايجاد مناخ ديموقراطي بالمعني الصحيح يسمح بالتداول السلمي للسلطة وانه لمن المحزن ان مصر الكبيرة بحضارتها وشعبها العريق حتي الان لم يكن بها ديموقراطية بالمعني الصحيح وهي من عملت العالم الحضارة…
لماذا لانجد في مصر اكثر من رئيس سابق نعزه ونجله جزاء ماقدم اثناء فترة رئاسته؟ لماذا يتشبث كل من اعتلي كرسي الرئاسة بمصر بهذا الكرسي؟ في من العيب الكرسي ام من اعتلاه؟ …هل من مجيب؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق