الرئيسة

تجاهل المجلس الأعلى للجامعات لكوادر العلماء الشبابية بالجامعات الخاصة

تجاهل المجلس الأعلى للجامعات لكوادر العلماء الشبابية بالجامعات الخاصة كتب محمد صوابى. مصر تحتاج الي صحوة شبابية من اصحاب الكفاءات. مصر ولادة بشبابها. مصر ولادة بعلماءها ومثقفيها. ولكن أين مثقفي مصر؟؟. هل يتلقون الاهتمام والتشجيع والتحفيز من قبل الموءسسات الخاصة وذلك إذا كان عملهم في نطاق المؤسسات الخاصة مثل الجامعات الخاصة والتي احيانا تحطم الكفاءات تحت براثين محطمي الكفاءات. تقوم بعض القيادات التنفيذية بإدارة بعض الجامعات بحرمان بعض القيادات والكوادر الشبابية من حضور المؤتمرات العلمية و حرمنهم من أي دور يؤدون من أجل عدم ظهورهم برغم كفاءتهم العلمية وإمكانياتهم وقدرتهم والتي تفوق بعض القيادات بالجامعات الخاصة، وهذا مخالف للدستور المصرى و مخالف لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو أعطاء فرصة للشباب في جميع المجالات على مستوى الجمهورية لكي يثبتوا وجودهم ؟؟ لذلك تطالب بعض الكوادر الشبابية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية و السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء و الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بسرعة التدخل لدى رئيس المجلس الأعلى للجامعات المصرية والسادة رؤساء الجامعات الخاصة بإعطاء كافة الحقوق والواجبات لجميع القيادات الشبابية والكوادر الأخرى ومنع القيادات التنفيذية بالجامعات الخاصة في منع القيادة الشبابية بالجامعات فى أداء واجبهم و تقول بعض الكوادر الشبابية أن القيادة السياسية العليا المسولين بالدولة تولي عنايه دائمة بشباب مصر إلا ان الوضع يختلف في جميع الجامعات الخاصة فى مصر و فى ظل تجاهل المسؤلين بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات و ستظل مصر دائماً ناجحة وصامدة بشبابها وبحكومتها وبجيشها وبشعبها فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية . وإذا نظرنا منذ وقت بعيد، سنجد ان شباب مصر نالوا هذا الاهتمام المميز بشكل كبير فقط في وقتنا الحالي . ما اريد ان أتناوله اليوم، هذا التساؤل. هل قيادات المؤسسات والجامعات الخاصة والشركات تتبني فعليا علماءها ومثقفيها؟.وهل تعمل علي رعايتهم واكتشافهم واحتوائهم ؟؟ هل جميع قيادات المؤسسات ترعي كفاءات المؤسسة بكل إخلاص وتتبناهم أسوة بالرئيس عبد الفتاح السيسي. ؟ هل مازال هناك قيادات تصنف كأعداء النجاح و محطمي الكفاءات ؟؟هل القيادات ترعي شبابها أم تحطمها؟؟ هل تستثمر طاقتها البشرية في إبراز امكانيات كل كفاءة، وقدراتها الخاصة ،والنهوض بمصر، أم انها تحاصر طاقة العلماء فالجدال والحصار النفسي والدفاع من اجل البقاء؟؟ و تعمل من اجل مصلحتها الشخصية ؟. وبعض الكوادر والقيادات الشابية تؤكد أن . شباب وعلماء مصر يحتاجون الي القيادات الحكيمة القادرة علي استيعابهم وإبرازهم. علماء مصر يحتاجون الي الاحتواء. أنقذوهم ممن يدمرهم ويحطمهم. أنقذوهم من القيادات التي تسعي الي التحطيم وليس الي النجاح وبالأخص في المؤسسات الخاصة. التي تسعي الي إبراز من لا يستحق ودفن من يستحق. التي تسعي الي إبراز نفسها و مصالحها الشخصية وليس الي تبني واحتواء الطاقات. انقذوا علماء مصر. فهل يتدخل وزير التعليم العالي باختيار القيادات الحكيمة خاصة في التعليم الخاص التي لها القدرة علي استثمار طاقة الكفاءات ، التي تسعي الي تحسين التعليم وتطوير العلماء، فكم من علماء وقيادات مصر الحكيمة التي تسعي الي التميز والنجاح ومصلحة الوطن دون المصالح الشخصية. وكم من روعة هذه القيادة العلمية المتميزة عندما تساعد الباحثين والعلماء الجدد علي البحث. أين البحث؟ احتاج الي من يدعمني ويدعم زملائي لتطوير البحث والتطور في درجاتنا العلمية وليس الي محاربتنا وابادتنا. احتاج الي القيادة الحكيمة التي تتكاتف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشجعينا في حضور المؤتمرات العلمية الخاصة بالدولة لتطوير علمنا ووطننا. احتاج الي القيادة الحكيمة التي تجعلنا نحن ككوادر علمية حديثة نهوي العمل والرغبة في النجاح. احتاج الي القيادات الحكيمة التي تهتم بقسم الدراسات العليا وإعطاء الدرجات العلمية لمن يستحقها فقط دون مجاملات ومصالح شخصية. انقذوا الدرسات العليا من الاستثمارات وجعل صاحب المال هو صاحب الشهادة العليا بلا أي مجهود أو ابداع . احتاج الي إعطاء الكوادر الجديدة فرص للتميز و تبني من قبل مؤسساتها دون حربها وتدميرها من اجل بقاء الأقوي وليس الاكفأ. احتاج الي احترام حقوق المرأة داخل المؤسسات وعدم إرهابها وتحطميها لمجرد انها امرأة ناجحة. نشكر الوزير الدكتور خالد عبد الغفار لقيادته السليمة والرشيدة والحكيمة. ونشكر السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالشباب والكوادر الحديثة واهتمامه بالمرأة وإعطاءها حقوقها. وأتمني ان تقتدي جميع المؤسسات الخاصة بالسيد الرئيس وبالاخص الجامعات الخاصة في وطننا الحبيبة في اختيار القيادات الأمينة علي علماءها وشبابها والتي تدعم المرأة في مجال العمل دون اضطهاد.انتقاء القيادات السليمة والتي لا تعمل علي إبادة الشباب والكفاءات لمصلحتهم الشخصية دون مصلحة العمل. التكاتف بين المؤسسات والجامعات الخاصة مع الدولة لحضور الموءتمرات وتنمية الأبحاث العلمية. تشجيع الباحثين علي العلم والبحث دون إرهاقهم بوظائف ادارية من اجل استنزاف طاقة العلماء في عدم اختصاصهم . تشجيع المرأة وتدعيمها داخل المؤسسات والجامعات الخاصة وتشجيعها. العلماء هما من يسعوا داءما الي تبني الكفاءات والولاء لأصحاب العلم وليس اصحاب المال . اعلم ان وطني مصر سيظل صامد وقوي بعلماءه. وسأظل اخدم علمي ووطني بكل حب واخلاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق