اخبار الرياضة

تكريم المواطن المصرى « محمد الشناوى » الذى رفع علم مصر فى سماء إيطاليا من السفير المصرى بإيطاليا .

 

 

 

 

كتبت / فاطمة مختار

كرم السفير المصرى بإيطاليا ” هشام بدر ” الكابتن « محمد الشناوي » رئيس أكاديمية كامبوس ( المصرية — الإيطالية ) فى إطار المبادرة الرياضية من الجمعية الدولية للثقافة والرياضة حيث شارك فيها أربع فرق وهى :
فريق محافظة ( تيرامو ) وفريق السفارة المصرية وفريق الشرطة المحلية وفريق الصليب الأحمر .

قد تمكن اللاعبين الذين يمثلون محافظة تيرامو من الفوز على مديرهم المتكون من عناصر من الشرطة المحلية و ذلك عبر ركلات الترجيح.و قد كان هذا ضمن فعاليات الدورة ٤٧ من “گأس الانتيراميا”وهذه المبادرة من تنظيم أكاديمية كامبوس في ساحة “مارتيري” على الملعب المركزي.وقد لعب الفريق الفائز بقيادة محافظ المدينة”جان كويدو دالبيرتو”الذي كان مفاجأة الدورة.في المباراة الأولى لعب فريق المحافظة ضد الفريق الذي يمثل السفارة المصرية الذين كان يتعمده نائب السفير السيد “وائل سليم” الذي بعث خصيصا لتيرامو من طرف السيد السفير المصري”هشام بدر”.
وقد انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل.أما في المباراة الثانيه فقد تمكن فريق الشرطة من التغلب على فريق الصليب الأحمر الإيطالي.

أكد الكابتن “محمد الشناوي ” عن امتنانه بتكريم السفير المصرى بإيطاليا له مؤكدة انه يحمل رسالة سواء فى مصر او ايطاليا والهدف الرئيسى الأكاديمية الاهتمام بالرياضة فى مصر وتطويرها وقد تنبع أهميّة الرياضة في حياتنا من أمور عدّة ّ فالرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة التي تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط.
إنّ الرّياضة هي وسيلة الحصول على جسدٍ سليمٍ معافي، كما أنّها وسيلة للتّخلص من الأمراض، فالإنسان الذي يمارس الرّياضة يستطيع الوصول إلى جسمٍ متناسق قويّ، كما أنّه بممارسة الرّياضة يستطيع وقاية جسده من الأمراض وعلى رأسها مرض السّمنة الذي يكون سبباً في أمراض أخرى مثل السّكري والانزلاق الغضروفي، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على الرّياضة لما فيها من فوائد جمّة لصحّة الجسم.
تعزّز الرّياضة الجوانب الإيجابيّة في نفس من يمارسها كما تبعد عنه الجوانب السّلبيّة، فقد أثبتت كثيرٌ من الدّراسات دور ممارسة الرّياضة في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، حيث إنّ الإنسان أثناء ممارسته للرّياضة يفرز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسّعادة.
تعدّ الرّياضة أسلوباً لبناء العلاقات الاجتماعيّة البنّاءة مع النّاس وتعزيز معاني المودّة والألفة بينهم، فكثيرٌ من الرّياضات تمارس بشكلٍ جماعي مثل رياضة كرة القدم وكرة السّلة وغيرها، وهذه الرّياضات تتطلّب من الإنسان الاجتماع مع غيره في الفريق وبالتّالي يبني الإنسان علاقات اجتماعيّة معهم وهذا يعزّز الجانب الإيجابيّ في الإنسان كما يقوّي من شخصيّته ويمنحه الثّقة.
تُشعل الرّياضة روح المنافسة بين المتبارين، فكثيرٌ من الرّياضات يلتقي فيها الإنسان مع فريقٍ خصم له ويحرص كلّ فريقٍ منهم على الظّفر باللّقب والفوز بالمنافسة وهذا يزرع روح التّحدي بين اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويشحذ هممهم باستمرار نحو تحقيق الهدف وإدارك الفوز المنشود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق