كتابة / عايدة محمود
يقتلني حبك في اليوم آلاف المرات
لست أعرف هل أنت وهم
ام أنت سهم ناري أصاب قلبي فاحرق النبضات؟
كنت اظنك وفي وفاء الحملان
ولكنك غادر غدر البحر عندما يلاطم بقسوة الشطآن
أنت بيت عندما سكنت فيه عرفت أني بلا عنوان
صدقت عذب كلماتك الوردية
وهامت روحي خلف شعاع القمر
ولكني صحوة علي قسوة قلبك
لأجد نفسي أهجر كل نجماتي الفضية
عرفت معك أن الحب سراب
وأن العشق يوجد فقط بين صفحات الروايات
وأن الهجر والنسبان هو طبع الأحباب
هجرت أنا شواطيء العشق بلا عودة
فقد تمزق قلبي بحثا عن احتواء
فلم أعد أشتاق فشراييني عصفت بها رياح باردة
قد أهدرت حبي وكثيرا ما بحثت عن أمان
في زمن أصبح الحب سفينة تائهه وسط الأمواج
لا البحر احتضنها ولا هدأت علي دفيء الشطآن
لم يعد لدي إختيار سوي أن أنساك
وأمضي في حياتي وكأني لم أعرفك يوما
ولكن تري هل ينسي الورد يوما قسوة الأشواك ؟
المرأة عندما تعشق تعشق بكل جوارحها
وعندما ينكسر قلبها تهجر كل أوطان العشق راحلة
فلا تستهين بامرأة جرحت في مشاعرها
فالمرأة ضعيفة حين تعشق قوية حين يجرح قلبها
عندما وضعت رأسي علي كتفك لأحتمي
ماكنت أعرف أنك بئر جوانبه القسوة وقاعة الغدر
فتحول قلبي الي رماد من خلفه سحابة دخان
هذا هو عشق إمراة……
إمراة فقدت عند بوابة قلبك معني الأمان
