منوعات ومجتمع
الإحساس المتدني للنفس يتمثل بالكلاب البشرية
كتبت/لطيفة محمد حسيب القاضي
الكلاب البشرية هم عبارة عن رجال يرتدون ملابس كلاب و
يأكلون طعامهم و يمشون على اربع ارجل و يتصرفون في الحياة و كإنهم كلاب حقيقية .
لقد ظهرت هذه الظاهرة منذ العقد التسعينات و كانت في الخفاء و لكن ازدادت و ظهرت بكثرة في العقد الأخير ،حيث أنهم ظهروا بشدة في الطرقات يسحبون بسلاسل و احزمة خاصة بالكلاب و يرتدون ملابس الكلاب .
و يقدر عدد الكلاب في بريطانيا فقط بعشر آلاف شخص ،و هؤلاء الأشخاص بعد دراسه أجريت تبين بأن هؤلاء الأشخاص البعض منهم ينتمي إلى أسر ثرية و ثبت بأن استاذ جامعي من بينهم يسلك تلك السلوك ، وهنا السؤال يكمن في ما الذي دفع هؤلاء الأشخاص الى للوصول لهذه الحالة ؟
في بعض الأحيان يعتبر البعض بأن الضغوط الكبيرة في الحياة لا تحتمل فيختاروا أن يكونوا كلاب بشرية للهروب من ضغوطات الحياة.
احتقار الذات ،في أن هؤلاء الأشخاص ثقتهم بأنفسهم معدومة الأمر الذي يجعلهم يختارون أن يكونوا كلاب بشرية.
احيانا الذي يدفع هؤلاء الأشخاص بأن يكونوا كلاب بشرية الحاجة إلى المال و السلوك الجنسي الشاذ ،لان معظم الكلاب البشرية شواذ جنسيا.
أن ظاهرة الكلاب البشرية ادت إلى ظهور و إنتشار محلات كثيرة تبيع ملابس الكلاب و رؤوس للكلاب و اقفاص خاصة بالكلاب .
و توجد لهم مهرجانات خاصة بهم و يشارك فيها آلاف الكلاب البشرية من كل أنحاء العالم.
و هناك سئل شخص من الذين يسلكون هذا السلوك ،ما هي المتعة التي تجعلك تسلك سلوك الكلاب و تكون هكذا ، فكانت الإجابة بإن بدلة الكلب التي يرتديها سعرها أربع آلاف دولار و اشترى معدات الكلب له و هذا أمر يجعله سعيد و يقول بأنه يحب أن يأكل مثلما يأكل الكلب و لا يحب أن يأكل على سفره الأكل مثل الإنسان.
و تباع الكلاب البشرية على النت بسعر 70الف دولار ،و لهم محلات خاصة بالكلاب يباعوا فيها.
و ماذا بعد هذه الظاهرة الأخلاقية المتدنية و التي تحتقر كينونة الإنسان و كرامته و إنسانيتة ،و يزعمون الغرب بأن هذه حرية و ما احقرها من حرية. اذ أن الانسان ينتمي إلى ذلك بكامل إرادته بأن يكون كلب ،اللهم اني نسألك العفو و العافيه .