الرئيسة
لحظات الاستشهاد 6 أكتوبر 1981 م
لحظات الاستشهاد
6 أكتوبر 1981 م
السادات كان بيبص لإيه ؟
الطبيعي انه بيشاهد الطيارات المصرية وهي تحلق ف السماء معلنة مولد عام جديد على احتفالات النصر واحدة من أعظم المعارك الحربية في التاريخ الحديث فكرا ودهاءا وتنفيذا
بس النظر والابتسامة كأنها تحمل أمرا اخرا
وأظن والله أعلم أنه يشاهد مصيره بعد لحظات
أو يشاهد ملائكة من السماء قادمة لحمل روحه بإذن الله
النظرة تحمل رضا وسكون وطمأنينه للمصير
قد يكون شعر أنه أدى الأمانة وآن له أن يرتاح
أو تحمل تيقن منه أن مصيره لابد أن يكون شهادة بإذن الله
قد تكون نظرة إرهاق وتعب وأنه ذاهب لحياة أخرى
شهود عيان في حادث المنصة أكدوا أن السادات لم يهرب وقت ان تقدم إليه القتلة
بل أكدوا أنه كان ينظر إليهم دون أن يكسر عينه
قد تكون نظرته صدمة أن تكون الطعنة قادمة له من الخلف من أبناء وطنه لا من عدوه الذي كسره وهزمه
أو نظرة انتصار في لحظات الموت وكأنه يقول لقاتله اقتلني فلن أهرب منك أو اختبئ
لعلها تكون أجمل ابتسامة في أسوأ لحظات التاريخ المصري