كتب:مبروك برارة
تعتبر الترع ومجارى الرى من اهم متطلبات الفلاح لانة يحصل على المياة التى يروى بها ارضه لتساعدة على انتاج المحاصيل ، لكن الصورة العامة لترعة رشاح ابوعوض بمنطقة الهرم، لا تزال مقلب للقمامة ومخلفات المبانى ومرتعا للحشرات والفئران، مما يؤدي إلي الإصابة بالأمراض والأوبئة خاصة مع قدوم فصل الصيف.
وعندما التقينا بأهالى منطقة الشوربجى قالوا ان الأعمال غير الآدمية التى يقوم بها السكان فى إلقاء المخلفات والقمامة على جانبى الرشاح من الضفتين مع تجاهل الوحدات المحلية لهذه الأزمة وعدم تغطية عمال النظافة الخاصين بمجالس المدن لجميع المناطق لجمع القمامة، فى ظل وجود دعمهم بأحدث سيارات لجمعها وعدم اتخاذهم إجراءات قانونية حيال من يقومون بإلقاء هذه المخلفات.
وقد علمنا من سكان المنطقة انهم قاموا بعرض المشاكل والأزمات التى تواجههم على السادة اعضاء مجلس النواب وذلك لأيجاد حلول فورية لها، ويأملون خيرا، أن يكون هناك تنسيقا مع مديريتى الزراعة والرى لبحث جميع المشكلات التى تواجههم ،، مؤكدين أن أزمة إلقاء المخلفات فى المجارى والترع والمصارف لابد من إيجاد حلول لها فورية وان يتخذ المجلس التنفيذى للمحافظة جميع الإجراءات اللازمة لحل الأزمة، وذلك بالتنسيق مع رؤساء المدن والمراكز والوحدات المحلية.
من الجدير بالذكر ان رشاح ابوعوض يعرض حياة اهالى المنطقة للخطر وذلك لعدم وجود انارة نهائيا بالطريق خاصة اسفل الدائرى وبالفعل حدث الكثير من اعمال البلطجة من قتل وخطف واغتصاب اكثر من مرة فى هذه المنطقة لذلك نأمل بان يتحرك المسئولين تجاة هذا الخطر وتسليط الضوء على منطقة الشوربجى لانها من المناطق المحرومة نهائيا من الخدمات
