مقالات

سامي كامل يكتب/.المقال مائة سبعة واربعون..147..

مجرد رأى.
لقد كان صدام حسين حصن منيع ضد انتشار المزهب الشيعى وامتدادة لدول الخليج والعالم العربى وقد قاد حرب شرسة ضد ايران استمرت اكثر من ثمانى سنوات دون اى تعاون مادى او معنوى من دول الخليج او الدول العربية مما زاد من غضبة وخاصة بعد ان فقد الكثير من المال والعتاد والجنود مما جعلة يتهور ويحاول ان يستولى على الكويت لانعاش الاقتصاد وتذويد الجيش بالعتاد العسكرى وذلك بعد ان اخذ الضوء الاخضر من امريكا وعندما غضب العالم من هذة الفعلة ظهرت امريكا بالوجة الاخر وتخلت عنة واعلنت انة العدو اللدود فى المنطقة العربية ولابد من التخلص منة لنشر الحرية والديمقراطية فى العراق وهجموا على العراق هجوما شرسا بمساعدة بعض الدول العربية بحجة تحرير الكويت من قبضتة ولكن لم يكتفوا بذلك بل دمروا العراق عن بكر ابيها واحتلوها واعدموا صدام وكنا نظن ان ذلك فى مصلحة العراقين والامة العربية ولكن وضح كل شىء بعد ان ضاعت العراق وتحولت الى دويلات متناحرة وحرب شرسة بين الشيعة والسنة من العراقين والتى لم تنتهى حتى الان بعد تدخل الارهابين من كل انحاء العالم لتحويل العراق الى ولاية تابعة لداعش وتكرر الحال فى ليبيا ارادوا اسقاط الديكتاتور القزافى على حد قولهم لانقاذ لبيبيا من جبروتة وتحويلها الى بلد ديمقراطى فقتل القذافى بطريقة بشعة ودمرت ليبيا عن بكر ابيها وتحولت ايضا الى قبائل متناحرة تتقاتل للسيطرة على مفاصل الحكم ودخلت الدواعش واحتلت بعض المدن ولم تعد لليبيا وجود ..وتحولوا الى سوريا ويعاد نفس السناريوا يريدون التخلص من الديكتاتور بشار على حد قولهم وتحويلها الى بلد ديمقراطى ولاكثر من خمس سنوات ومعظم دول الخليج ودول الغرب واخبرا امريكا تشترك فى ضرب سوريا حتى تحولت الى خراب نام ودمر ت كل مؤسساتها ومبانيها وفقتل وشرد الملاين لتحقيق الحرية والديمقراطية الذائفة ولولا صمود الشعب السورى مع قياداتة العسكرية لضاعت سوريا كما ضاعت العراق وليبيا لقد حققت اسرائيل كل ماتريد بمساعدة دول الخليج والدول الغربية للتخلص من اكبر زعيمين كانوا يسببون لها اكبر ازعاج وتهديد ولازالوا بحاولوا اسقاط اخر جيش وقف مع مصر اكثر من مرة ضدها حتى يستطيعوا ان ينفردوا بمصر بعد ان اطاحوا بالجيش العراقى والليبي واضعفوا الجيش السورى وها هم يمولوا الارهابين والمرتزقة فى سينا ويمدوهم بالسلاح والمال بمعاونة بعض الخونة من دول الخليج وحماس وبعض المتأسلمين لاضعاف اخر اقوى جيش فى المنطقة العربية وهو الجيش المصرى لتحقيق الحلم الاكبر اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات..ولازالت الدول العربية حتى الان تسعى وبكل قوة لتحقيق حلم اسرائيل وليس للم الشمل العربى ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق