للكاتبة / أسماء محمود
في هذا الصباح..
استيقظت غير متكاسلة
لاجئةً لــ منضدتي باحثةَ عنك
بين أوراقي
على رفوف ذاكررتي..
كما هو حال التائهة في بلاد الغربة ،
اقترفت الصمت كــ آثمة
كــ فريضة صلاة فاتتني..
ضفت ع كفري كفرٌ ..
ايناك من شغفي
من أحرفي الباكية
من أيامي العقيمة
لعنة تلتف حول لعنة
اتعمد قراءتك
أبحث عنك
جاهلة
جاهلة
لم أجدك ،،،، بل وجدتك..
هناك في خيالي..
لو نطق الخيال لــ كفر بي
تري هل تتخيلني أبكي
أمً أنك عاجزٌ مثلي عن ترتيب ملامحك
جزء مني يفصلني عنك وآخر فيك..
تُري هل الحبر الاسود كان حاجز صمتنا
أم أن الصمت قد نبذني لمنفايّ الأخير