مقالات

الارادة والقوة والمقدرة

 كتب – على فهمى

من وحى قادتنا العظام نجوب فكرا فى كل أعمالهم وأثارهم المنقوشة نقشا أبديا على كل معالم وطننا العربى من المحيط الى الخليج نعم نخصهم بالذكر الخالد رغم مرور الأيام ومازالت ذكراهم تاريخا يدرس لكل الأجيال مفكرين وأدباء وفلاسفة فى كل العلوم التى كانت يوما ومازالت حضارة فى كل أركان كوكبنا الذى تدور حوله الشمس ويدور هو الأخر فى فلك كل وطنى مخلص وفى فى حب هذا الوطن الذى أضاء كل العالم بنور المعرفة المهداة من رب الأنام الى خير الأنام محمد ابن عبدالله عليه الصلاة والسلام نعم المعرفة والعلم مع العمل الجاد من أيام سيدنا أدم عليه السلام الى يومنا الذى نعيش فيه والأيام القادمة هى خير شاهد فاراد الله تشكل ارادة البشر معرفة وفكرا وعملا يترك أثارا لا يبليها الدهر على الطلاق والشواهد والاثار فى كل العالم مازالت موجودة كى تدلنا دلالة واضحة وليس فيها أى ابهام أو جهالة يعرفها من نال من العلوم قسطا ويعلمها كل أصحاب الفطر السليمة من حولنا نعم الارادة ما هى الا معرفة وفكر مع الايمان الخالص بهذا الفكر الذى يشكل الارادة الصادقة التى تنتج بالفعل اعمالا خالدة لا يبليها الزمن على الاطلاق رغم تغير الطقوس والمناخ عبر الأزمان ولنأخذ مثالا مازال بيننا حتى الأن الحضارة المصرية القديمة والتى قام أساسها على معتقد التوحيد والاسلام ومن قديم الزمان ماذا قدموا لكل العالم قدموا لكل العالم فكرا وأثارا مازالت موجودة ومن ألاف السنين نعم فان العمل والقدرة والارادة الصادقة لابد لها من معرفة سليمة صادقة وفكر صادق تابع لمعتقد هو الأصدق كى ننتج انتاج بشريا يبقى الى الأبد ويمتاذ بالخلود ولا يتأثر بتقلبات الدهور والسنين والأعوام اذن كل ما هو حق باق وكل ما هو باطل زاهق ومبنا دنيانا على هذه القاعدة الثابتة وبلا تغير بتغير البشر والأزمان والذين تركوا أثارا مازالت باقية فى كل المكتبات العالمية علماء ومفكرين وفلاسفة كان المعتقد الاسلامى هو نبراسهم وهو العمدة فى كل ما وصلوا اليه من معارف وعلوم وفكر لم يعهده كل العالم وحتى الأن لم يصلوا الى تطبيق كل علومهم وفكرهم لخدمة البشرية حتى الأن وعلى سبيل المثال ابن سيناء فى الطب وكافة العلوم الانسانية وفى الفلسفة والطب كان موسوعة وحتى يومنا الذى نحياه تدرس كل مؤلفاته فى كبريات الجامعات فى الغرب وفى الشرق وابن سرين والفارابى وأبوبكر الرازى وابن رشد ولازال العطاء فى الفكر الاسلامى موجودا والذى استفاد منه الغرب كثيرا وحتى الأن هذا الفكر يعد المنارة فى الشرق والغرب لأن مبناه الحق وكل صدق وأساسه المعتقد الاسلامى معتقد التوحيد صاحب كل الحضارات التى مازالت أثارها بيننا تتحدث عن نفسها وهى خير شاهد لكل البشرية فى كل الكوكب شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وهى الخالدة على مر السنين والاعوام والى المنتهى فالفكر النابع من معارف صدقة سليمة من علم سليم هى أساس كل ارادة صادقة وقوة ومقدرة تنتج لنا اعمالا سليمة تعيش أبد الدهر وعلى مر العصور أثارا باقية يتحاك بها وعنها كل الأجيال القادمة تحية الى كل قادتنا الذين رحلوا عنا ومازالت اعمالهم تفيد كل البشرية على كل الكوكب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق