مقالات

الطرق السریعه والتنمیه البدیعه

بقلم المهندس :ابوالمکارم الشریعی

لیس من الابداع ان نقوم برصف و تجهیز طرق سریعه غیر ماهوله بالسکان فعندما کنا نسافر الی القاهره من الطریق الزراعی القاهره اسوان کانت اذا وقعت حادثه امام قریه او مدینه علی الطریق یهب اهالی القریه والمدینه لنجده المصابین ونقلهم لاقرب مستشفی اما فی الطریق الصحراوی الشرقی والغربی فالوضع مختلف تماما لا توجد قری ولا مدن علی جانبی الطریق لذلک اذا حدث تصادم او حادث لسیاره فیترک المصاب ینزف حتی یموت و تاتی الاسعافات بعد اوقات طویله ولیست بقصیره والمشروع المطروح والمطلوب تنفیذه کمشروع قومی هو المشروع القومي لتخطيط مدن على جانبي الطريق الصحراوي الغربي من الاسكندريه الى اسوان و الصحراوي الشرقي بطرق عرضية مثل طريق بني مزار الغردقه والقاهرة العين السخنه و كل الطرق التي تصل الوادي بالبحر الاحمر و يجب نقل 4 مليون مواطن للسكن في حلايب وشلاتين على ان يكون التخطيط سليم وعلى احدث النظم الحديثة وان يتم تفريغ الوادي الطيني الضيق من السكان بخطه استراتيجيه بعيدة المدى نظرا للزيادة السكانية المتسارعة التي ستقضي بالتدريج على الاراضي الطينية داخل الوادي الطيني الضيق للنيل باقصى سرعة
و لان سلة غذاء مصر مصدرها الاراضي الطينية الزراعية التي تكونت عبر الاف السنين و التي لا تقدر بثمن …
و لخلق مجتمعات عمرانية و صناعية بعيدا عن العشوائية و اعادة توزيع المدن خصوصا الزراعية بتخطيط جديد و بيوت تشبه في تكوينها الريف كنموذج للريف الاوروبي او الروسي او الامريكي على مساحات شاسعة من الصحراء و انشاء مدن صناعيه كل مدينة تخصص لصناعة معينة كصناعة دباغة و صناعة الجلود و صناعة الغزل والنسيج و صناعة السكر و صناعة الاثاث و صناعة السيارات و صناعة الالكترونيات و صناعة الادوية كل صناعة تخصص لها مدينة تسمى باسمها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق