اخبار

مأساة على باب الوزير

بقلم د/ سامح كاظم
عبده الروتين وحكم قراقوش والحاكم بأمره والجدار العازل وكعب داير وتهكم وطرد وشخط ونطر وتكويش وهيمنة على السلطات والإختصاصات وممنوع الإقتراب أوالتصوير وآلاعيب شيحة القوية والمفترية وخدعة صاحب المعالى والكيل بمكيالين وخيار وفاقوس وإزدواجية ومفيش تفاهم ولا حقوق للمواطنين ولا فوق الكثافة ولا يحزنون لكن آه لوكنت نائبا . هكذا تدار الأمور على أسوأ مايكون وعلى طريقة سمك لبن تمر هندى وهذا هو حصاد فضائح ( الثلاثاء الأسود ) داخل وسية وزارة التربية والتعليم . ويبدو أن ربيع ورحيق وعبق الثورة لم يدق أبوابها ولم تشم عطورها ولم تتنفس نسيم وشهيق الحرية والديمقراطية والإنسانية بعد . . فمتي يدق ربيع الحرية والثورة أبوابها ؟!. والحكاية فاصل ونواصل :
وكأنك مجرم أو قاطع طريق
كارثة أن تطلب مقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور ” طارق شوقى ” فتعاقب وتهان ويداس على كرامتك ويلففوك كعب داير داخل ديوان عام الوزارة ويعاملوك كالمجرمين والمسجلين خطر والخارجين على القانون .
عبده الروتين
كارثة أن يعنفنك مدير مكتبه ويكشر فى وجهك ويكشر عن أنيابه ويمارس عليك كل صنوف التسلط والتحكم والتعنت والتعسف والبيروقيراطية على أصولها وكما يجب أن تكون فى لغة عبده الروتين .
ملح سيادة ” المستشار ”
كارثة أن يصر على عدم أخذ طلب منك ومن الناس الغلابة للوزير لحل مشكلتك ويوجهك إلى المستشار الإعلامى للوزارة الذى هو خارج نطاق الخدمة وغائب عن الوزارة وكأنه فص ملح وداب .
حكم ” قراقوش ”
كارثة أن يوجهك والناس الغلابة إلى إدارة العلاقات العامة والإعلام فتجد بعض صغار الموظفين وكأنهم الحاكم بأمره أو يمارسون عليك حكم قراقوش ويرفضون أخذ طلبك بحجة أن معالى الوزير الهمام منع أى تأشيرات للصحفيين أو أوقفها حول القبول فوق الكثافة سواء لرياض الأطفال أو سنة أولى إبتدائى ويتمسكون ويطبقون الروتين والجمود كما أنزل وكأنه ليس صناعة البشر.
( دوخينى يالمونة )
كارثة أن يلففوك ويدوخوك ومعك عشرات الناس الغلابة على طريقة ” دوخينى يالمونة ” من إدارة العلاقات العامة والإعلام مرورا بمكتب المستشار الإعلامى الغائب عنه ربما كل يوم وإلى مكاتب أخرى تابعه لسيادته متناثر ه داخل ديوان عام الوزارة ولا تخرج من هناك بقضاء طلبك وحاجتك وحاجتهم .
بدرجة مدير عام
كارثة أن تتجه وفق نصيحة أسداها لك البعض هناك بأن الحل ربما يكون فى يد مدير عام رياض الأطفال فى الوزارة فتذهب لمكتبه ل ومعك الغلابة تجده فى إجتماع مع صاحب المعالى الوزير وينصحك بعض العاملين بمكتبه أن تسرع بتقديم ملف وأوراق ( ابن شقيقك ) لمرحلة رياض الأطفال قبل إغلاق باب التقديم حيث سيتم إغلاقه على سبيل المثال فى الجيزة بعد يوم والقاهرة بعد يومين أوالعكس وقتها على حد قولهم ولن تطول بلح الشام أو عنب اليمن وبالتالى سيضيع عام دراسى كامل على ابن شقيقك . . وحدث مع الزميل ” ابوالمجد الجمال ” وبعض الغلابة من اولياء الأمور الذين ليس لهم ضهرا ولا سندا فى هذا الوطن
اشطب ( فوق الكثافة )
كارثة أن تطلب مقابلة مساعد الوزير الدكتور المحترم ( رضا حجازى ) فيرد عليك مدير مكتبه هات الطلب وأنا هحصل لك على تأشيرته وهذا نصها على حد قول بسلامته : السيد مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية لعمل اللازم. وذلك شريطة أن تشطب من الطلب كلمة ( فوق الكثافة ) لأنها من سلطة الوزير وحده. تأشيرة مايعة لاتسمن ولاتغنى من أزمة. بل تصل بها إلى طريق مسدود وإن كان عدمها أفضل وأكرم بكثير.
تكويش وهيمنة
كارثة أن يكوش ويهيمن الوزير وحده على كل الإختصاصات والسلطات ولايترك لمساعديه جزءا منها أو يفوضهم فيها رحمة بأولياء الأمور وتيسيرا عليهم لأن معاليه ليس دائم التواجد فى وزراته بصفة يومية حيث يضيع وقته بين مؤتمرات وإجتماعات لا تقضى على مشاكل المواطنين ولايجدوا فيها حلولا لها .
الجدار العازل
كارثة أن يعاملك فرد الأمن بالوزارة وقتها الذى تعامل مع الزميل والغلابة الذين تصادف وجودهم معه لنفس الحاجة وقتها وكأنه الجدار العازل الذى يحيل بينهم وبين لقاء الوزير وعرض مشاكلهم عليه ويمنع حتى إنتظارهم له أمام مدخل دخوله ليطرد الجميع وكأنهم عبيد فى وسيته أو كأن الوزارة عزبة وتكية خاصة به يتصرف فيها كيفما يشاء ووقتما يشاء على طريقة مسلسل الوسية والتى إستعبد فيها الخواجة عبيده من الفلاحين الغلابة الذى نهش لحومهم وكسر عظامهم وسلخ جلودهم وسرق قوتهم وقوت عيالهم وعرقهم وكفاحهم وشقاءهم حتى إنتفخ كرشه أوى مثل بطن الفيل أبو زلومة أو المرأة الحامل فى شهرها التاسع مقابل لقمتهم فقط أليس بعد هذا ذل وهوان وإهدار للحقوق والكرامة والإنسانية .
تهكم وطرد وشخط
كارثة أن يتهكم فرد الأمن هذا على أصحاب الحوائج والطلبات لدى معالى الوزير ويطردهم شر طرده بلا رحمة ولا إنسانية وكأنه لم يبقى له إلا أن يعتدى عليهم بالضرب والقذف والسب . ممنوع الإقتراب أوالتصوير كارثة أن يتحول مدخل دخول معالى الوزير وهو نفسه مدخل دخول أولياء الأمور وغيرهم فالجميع لابد أن يمروا من هذا المكان إلى ثكنة ممنوع الإقتراب أوالتصوير حتى ولوكنت صحفيا وكاتبا معروفا وله وزنه وقيمته فى المجتمع . . فمابلك بالمواطن البسيط الغلبان الذى لا حول له ولاقوة ولا يعرف يقابل وزير ولاحتى خفير .
الآعيب شيحة
كارثة أن يوزعك أنت وأولياء الأمور المتواجدين وقتها فرد الأمن على أماكن مختلفة ومتناثرة داخل ديوان عام الوزارة ويوهمك أن قضاء طلبك وطلبهم عند السيد فلان أو علان وهو ما فوضه الوزير فى ذلك .
تصرفات غير مسئولة
كارثة أن يمارس الكل عليك هناك وعلى أصحاب الحاجة والمشاكل والأزمات التى يعانون منها أشد المعاناة لأن المتسببون فيها فوق القانون وفوق المساءلة وفى منأى من العقوبة – أى عقوبة – ويتصرفون بطريقة غير لائقه وغير مسئوله.
خدعة الوزير
بل الكارثة الأعظم وبحق فهى أن يعطى معالى الوزير أرقام تليفوناته المحمول للصحفيين ثم لايرد على إتصالات بعضهم أكثر من مرة رغم تواجدهم أمام مكتبه وتواجده به أيضا داخله فى يوم ( الثلاثاء ) الأسود الموافق ” 2 يوليو ” الماضى وعندما تسأل عليه يتحججوا أنه فى إجتماع وسواء كان فى إجتماع من عدمه فلن تستطيع مقابلته سيقابلك مدير مكتبه بتعنت وتعسف شديدين ويرد عليك بتهكم وصوت خشن أوى ليخيفك وما أنت بخائف أنه لايأخذ أى طلبات من الصحفيين لمعالى الوزير وأن المستشار الإعلامى هو المسئول عن ذلك ولاتجد هذا المستشار الإعلامى فى مكتبه سوى بعضا من مرؤوسيه الذين ينفذون التعليمات والأوامر بطريقة روتينية جافة وقاسية وبدون تفاهم تماما مثل لغة مدير مكتب الوزير فى تعامله مع الزميل وأولياء الأمور وقتها .بأن الوزير أوقف تأشيراته على طلبات الصحفيين بشأن القبول ( فوق الكثافة ) لرياض الأطفال وأولى إبتدائى . . ملعون الكثافة وفوقها وتحتها والتى اهانت كرامة الناس ومرمططهم ومسحت بهم الأرض .
( الثلاثاء الأسود )
إن يوم الثلاثاء الأسود كان أكثر الأيام سوادا وظلاما وبؤسا فى حياة الزميل الجمال وحياة العشرات بل المئات من أولياء الأمور الذين يواجهون نفس المشكلة فى دخول أولادهم رياض الأطفال وأولى إبتدائى بعدما ذقوا فيه داخل الوزارة شتى صنوف العذاب والألم والإهانة لمجرد أن تطلب مقابلة معالى الوزير أو مستشاره الإعلامى الغائب عن الوزارة وقتها لحل مشكلتك . حقا لم تندلع شرارة الثورة بعد فى وسية وزارة تأديب المواطنين عفوا ” التربية والتعليم سابقا “.
لاحقوق للمواطنين
إن أقسى ما يعذب أصحاب الحاجة أن تهان على باب الوزير لمجرد أن تطلب تأشيرته على طلبك لحل مشكلتك وهو حق كفله القانون والدستور لكل مواطن . فإذ بالوزارة المصونة والمحمية تتعامل مع أصحاب الحقوق بأنهم ليس لهم عندها أى حقوق ولا يحزنون.
آه لوكنت نائبا
أما المفاجأة الصادمة والتى تفضح التعامل بعنصرية وإزدواجية والكيل بمكيالين وخيار وفاقوس وأسرد كل المعانى والمرادفات فى قاموس اللغة العربية بل فى كل قواميس العالم لكنها بالتأكيد لن تكفى لتغطى ولو نقطة فى بحر العذاب الذى ذاقه الزميل لجمال وهم – أى أولياء الأمور – أولاد البطة السوداء على وجة الخصوص فى هذا اليوم الأسود والمظلم داخل الوزارة الفوقية .حيث توجهوا معا إلى مكتب الإتصال السياسى – أو كما يطلقون عليه – مكتب المجالس النيابية الخاص بالسادة النواب الذين يقدمون طلباتهم للوزير من خلاله أى أنه يلعب دور الوسيط بينهم وبين الوزير ورد عليه وعليهم مدير هذا المكتب الذى رفض الحصول على طلبه وطلبهم وهذا من حقه وليس فى ذلك أى مشكلة لكن الطامة الكبرى أنه رغم علمه من قبل الزميل بأن الوزير أوقف تأشيراته على أى طلبات للصحفيين ولوكنت نائبا لكان مدير المكتب هذا قد أخذ طلبه وطلبات الغلابة وحصلوا على تاشيرة الوزير بالموافقه عليها وقتها لكنه رفض لكونه صحفيا كما قلنا من قبل وهذا من حقة لكونه مكتب خاص بالسادة النواب إلا أن الخلاف هنا هو فى تطبيق مبدأ تكريس الإزدواجية يعنى معالى الوزير يوقع على طلبات السادة النواب أصحاب الحصانة وسيد قراره ولا يوقع على طلبات الصحفيين والغلابة وليخبطوا رأسهم فى أقرب حائط حتى تكسر ويستريحوا ويريحوا وبلاها رياض أطفال وأولى إبتدائى . . يعنى هيخلصوا تعليم ويلاقوا الوظيفة الميرى فى إنتظارهم آومال ايه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق