كتب/ أحمد العيسوي
بسبب المناصب تفكك العرب من بداية الأندلس الي تنصيب الرؤساء والملوك والأمراء و حوربهم مع دول الجوار اما من اجل المطامع في الارض او البترول ثم تنجح إسرائيل في إرسال أسلحة لحزب وتؤجج العلافة بينهم وتزرع الفتن بينهم.
يقاتل العربي أخيه العربي والسلاح أجنبي، بدأت في أفغانستان مع حركة طالبان ثم في لبنان واتجهت الي العراق بين الشعب والسنة و الشيعة وكل مذهب يحارب من أجل المناصب ليكون الحكم والمنصب لمذهب معين ووصلنا الي التفكك اين العراق وليبيا و فلسطين وسوريا والأندلس، لقد تفككوا.
الدولار نحارب به اما بشراء أسلحة او تصدير إرهاب من العرب الي العرب عن طريق تجنيدهم اما بالمال او باستبدال عقولهم لتدمير العرب بالعرب او شراء المرتزقة من دول الجوار .
ومن هنا أصبح الكرسي او المنصب والدولار سبب التفكك بين العرب وليس بين الدول فقط. وأصبحت المودة والرحمة بها شروخ بسبب الدولار او الجنيه، تبدأ من الميراث وتنتهي بأن الغني لا يتحمل او يبتعد عن الفقير و كانه من كوكب أخر.
المراة لا تتحمل فقر زوجها والعكس
والأبناء لا يتحملون آبائهم والأمهات والعكس
الأخوة يظلمون أخواتهم
العم حاله يغم في علاقته مع ابن الاخ والعكس
أصبحت العائلات علاقتهم مثل البنوك عندك رصيد للحب والمودة أكتب شيك او اسحب من الدفتر، الا من رحم ربه.
