شعر

تكفيني الذكرى

للكاتبة / أسماء محمود

إليك …..
كنت أشفق على التي ســ تأتيك بعدي
كيف ســ تخلصك من عطري
من جنوني وجموحي وصدي
كيف ســ تبني لك منزلاً من ماء
وقصراً من خمرٍ و شعرٍ و ورد
كيف ســ تناديك حبيبي . كيف تسمعها وأذنيك معي ؟
كيف ســ تسكنك وقلبك معي ؟
كيف ســ تؤمن بها ؟؟؟
ورحيلي علقك بين السماء والارض ؟
ولكني تيقنت أنني كنت في الوهم غارقة
وأنني أتعذب في البُعد وحدي
و أنت …. أنت يا منّ توجتّك سيداً لـ عمري
قد بعت أيامي وأشتريت لـ نفسك عمراً جديداً تسعد به مع غيري !
لك كل السعادة وتكفيني الذكرى!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق