اخبار البرلمان

نور فرحات يطالب بالاستفتاء على حل البرلمان:قوانينه غير الدستورية وممارساته غير الديمقراطية«خطرا على الأمن القومي»

متابعة :- شيماء محمد

أستاذ فلسفة القانون: هناك فرق بين الإصلاح الجدي للقضاء وبين الانتقام منه والعبث به.. وهناك خصومة بين النظم الحاكمة منذ 52 والقضاة

دعا نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، إلى استفتاء الشعب على حل البرلمان وفقا للمادة ١٣٧ من الدستور، قائلا “أن هذا البرلمان بقوانينه غير الدستورية وممارساته غير الديموقراطية أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومى المصري”.

وأضاف في تدوينة له عبر “فيسبوك”: «أرجو ألا يغضب أحد:
هناك خصومة بين النظم الحاكمة فى مصر منذ سنة ١٩٥٢ واستقلال المؤسسات التي يجب أن تكون مستقلة لحسن أداء عملها وفى مقدمتها القضاء .طبيعة النظم هكذا . عبد الناصر له تصريح شهير لمراسل أجنبي سأله عن استقلال القضاء (إنه لا يفهم كيف تكون مؤسسة في الدولة مستقلة عن الدولة) . حوادث الاعتداء على السنهوري وفصل قضاة مجلس الدولة سنة ١٩٥٤ ثم قضاة القضاء العادي سنة ١٩٦٩، ومقالات علي صبري في الجمهورية عن القضاء سنة ١٩٦٩، ومصرع المستشار كامل لطف الله، والإفساد المتعمد الذي لجأ إليه نظاما السادات و مبارك عن طريق التوسع في انتداب المرضى عنهم من القضاة وتوليتهم مناصب مرموقة بعد التقاعد وقبول رجال الشرطة في المناصب القضائية ثم عدم التقيد بالكفاءة عند التعيين كلها جرائم ارتكبتها النظم المتعاقبة في حق القضاء. مرسى حاول ما يحاوله البرلمان الأمني الآن أن يفعله فكانت الثورة العارمة عليه.

فرق بين الإصلاح الجدي للقضاء وبين الانتقام من القضاء والعبث به لأنه يصدر أحكاما لا تروق للدولة . ترامب الرئيس الأرعن لم يجرؤ أن يفعل ما ينوى برلماننا فعله عندما خذله القضاء في قراراته غير الدستورية .
الانحراف في التشريع للانتقام من القضاء تلاعب بالنيران قد يشعل حرائق يصعب إطفاؤها.
هذا البرلمان بقوانينه غير الدستورية وممارساته غير الديمقراطية أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي المصري. استفتاء الشعب على حل البرلمان وفقا للمادة ١٣٧ من الدستور أمر واجب دستوريا . نصيحة لوجه الله والوطن : الدول لا يمكن أن تدار هكذا . وقد بلغ السيل الذبى . مطلوب قليل من العقل والحكمة إن كان هناك من يقدرهما حق قدرهما .إصلاح القضاء مطلوب ولكن العبث به يدمر الوطن».

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق