مقالات

نعمة الأمن

كتب .. أحمد حسين

بات الأمن نعمة في ظل اضطراب الأوضاع الإقليمية وتعاظم الاختراقات من قبل القوى المعادية الساعية إلى النيل من استقرار الوطن، ورغم التحديات الهائلة التي واجهتها ولازالت تواجهها وزارة الداخلية على كل الأصعدة بداية من الجريمة وانتهاء بالإرهاب وجماعاته، نجح رجال الأمن في ضبط المنظومة الأمنية واستعادة الاستقرار الذي يعد دعامة قوية لاقتصاد أي دولة وتماسكها الاجتماعي نظرًا لكونه أحد أهم عوامل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وهو ما كان هدفًا مباشرًا للدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة بعد استعادة مصر من القوى التي سعت إلى اختطافها.
في ظل الأوضاع المضطربة تمكنت الدولة من استعادة قواتها على الصعيد الخارجي، وكانت رحلات الرئيس السيسي المكوكية التي جاب خلالها أغلب دول العالم سببًا رئيسًا في استعادة الثقة على الصعيد الدولي والعالمي، وبدأت العلاقات المصرية تتوطد شيئًا فشيئًا لتعود مصر قوية مرة أخرى، بل وتتوطد علاقاتها بالقوى العظمى، تزامنًا مع غدراك الرئيس لأهمية أفريقيا لمصر وأهمية مصر لأفريقيا ليبدأ خ اقتصادية وسياسية شاملة لمساعدة دول القارة بما سينعكس إيجابًا على الدولة المصرية.
نستطيع الجزم بأن ما حققته القيادة السياسية على كل الصعد سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والعسكرية كان بدايته الانطلاقة الكبرى لتحقيق الاستقرار الداخلي عن طريق ضبط المنظومة الأمنية، ولعل حرص الرئيس على لقاء ضباط الشرطة والمعلومات وكفة الادارات المعنية بالأمن داخل وزارة الداخلية في مناسبات مختلفة دليلاً مؤكدًا عبى أهمية الأمن كسلعة عالمية باهظة التكلفة، إلا أن التكلفة في مصر لم تقتصر على مجرد الجانب المادي وإنما وصلت إلى أرواح شهدائنا من قوات الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى مصر، فتحية لرجال الجيش والشرطة وتحية لكل مخلص يعمل من أجل مصر. كتب أحمدحسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق