كتب – رؤوف علواني
في غياهب الظلمة دائمًا ما يكون هناك يد تنتشل البائس وتربت على كتفية، وفي نهاية كل نفق كاحل السواد يظهر النور ليبعث روح الأمل من جديد في كل من تملك من منه الإحباط، وقد يكون هذا النور الهادي انسانًا يأخذ بيد المحتاج وينير له طريقه العثر ليكون نبراسًا تقتدي به الأمم وتسير على خطاه التي لا تبرح أن تفارق الرحمة.
الاستاذ الدكتور أيمن عبدالله العزوني، بروفيسور المخ والأعصاب، عالمًا من علماء الطب النفسي يعشق الخير ويقتفي أثره يبحث عنه في أزقة الحواري والشوارع الضيقة في ربوع المحروسة ومحافظات مصر، لا يكل من البحث عن المحتاجين لعلمه أو مساعدته على كل الصعد سواء الطبية أو الاجتماعية يفرح بالخير فرحة الوليد بأمه ويهرول مندفعًا لمساعدة أصحاب الحاجة فرحِاً باختيار ربه أن يكون من المحسنين النافعين.
طالما كانت عيادته ملجأ لأصحاب الحاجة والباحثين عن الراحة النفسية، لا يفرق بين غني وفقير، بل يهتم بالبسطاء ويغدق عليهم العطاء علمًا ومالا، لا يخجل من حث أقرانه على مساعدة البسطاء يدفعهم دفعًا إل عمر الخير، ويتفاءل بمن يطلبه ليجده عند بابه ملبيًا مطيعًا باسم الوجه متهلل الأسارير.. ا يرجو من عمله إلى طاعة الله وإسعاد البشر فهنيئا له وهنيئًا لكل محب عطوف على البسطاء .
