الاسكندرية :احمد احمد حسين
نتحدث في مقالنا اليوم عن صرح هام من وزارة الصحة ومحافظة الأقصر آلا وهو المستشفي التخصصي الجديد بمركز اسنا التابع لمحافظة الأقصر والذي بني خصيصا لخدمة مركز اسنا وقراها الذين يتجاوز تعدادهم ٦٠٠ الف نسمة ستمائة الف نسمة وبالفعل صمم علي مواصفات عالية جدا وتم تجهيزه بجميع الأجهزة الطبية لجميع التخصصات علي اعلي مستوي لانه سيحل محل اربع مستشفيات وهي المستشفي المركزي ومستشفي الحميات ومستشفي الصدر ومستشفي الرمد .هكذا كانت خطة وزارة الصحة ومحافظة الأقصر .بدلا من رفع كفاءة المستشفيات القديمة لتعمل جنبا الي جنب مع المستشفي الجديد كانت الخطة إغلاق جميع المستشفيات عند البدء في تشغيل المستشفي الجديد .وبالفعل أغلقت جميع المستشفيات عند افتتاح المستشفي التخصصي الجديد قبل عدة شهور .وبالتحديد قبل تخصيص المستشفي الجديد مستشفي عزل بأيام قليلة واثبت المستشفي كفاءة عالية كمستشفي عزل لمصابي فايروس كورونا .ولكن حرمان أكثر من ٦٠٠ ألف نسمة من المستشفي الوحيد لخدمتهم بعد إغلاق اربع مستشفيات كانت تعمل بكامل قوتها ولا تلبي طلبات المرضي .دون إيجاد بدائل لهم يضع الكثير من علامات الاستفهام أمام وزارة الصحة ومحافظة الأقصر والسادة فيصل راجح وخالد مجاهد وعبد الرازق زنط أعضاء مجلس النواب بمركز اسنا .وهم يستمعون آنات وآهات المرضي الذين لا بديل لهم الا علي بعد ٥٠ كم جنوبا لمستشفيات السباعية وادفو و٥٠ كم شمالا لمستشفيات ارمنت والأقصر…السؤال هنا هل يتصور مركز بحجم مركز اسنا وتعداده لا يوجد به مستشفي لخدمة مواطنيه؟؟؟؟ لماذا لم تقم وزارة الصحة بإعادة فتح المستشفيات القديمة لخدمة أهالي اسنا بعد ماحرموا من الصرح الجديد والذي خصص مستشفي عزل لمصابي كورونا ؟؟ اين دور المحليات واعضاء البرلمان وهم يعلمون ما يعانيه أهالي مركز اسنا عند مرض أحدهم..ولو تحدثنا عن الوحدات الصحية بالقري تجد أكثرها معطلة او مغلقة او لا تجد بها أطباء .ومطلب أكثر من ٦٠٠ نسمة مطلب مشروع وهو إيجاد بديل للمستشفي التخصصي والذي خصص لعزل مرضي كورونا..وهو إعادة فتح المشافي القديمة لتقوم بدورها كما كانت قبل افتتاح المستشفي الجديد …فقط يجب علي المسؤلين سماع آنات وآهات المرضي من أهالي مركز اسنا التابع لمحافظة الأقصر. كونوا عند المسؤلية يرحمكم الله
