الرئيسة

لبنان علي صفيح ساخن وثورة الجياع تناديهم : محتجون يقطعون الطريق أمام مقر حكومي بمدينة طرابلس ..فإلي اين يتجه لبنان ؟..

كتبت : نوران سعيد
يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية هي الأضخم في تاريخه، إذ تسببت بإضعاف ثقة المواطنين بالعملة المحلية، التي سجلت تراجعات حادة إلى 4 آلاف ليرة مقابل الدولار في السوق الموازية، مقارنة بـ1507 لدى البنك المركزي.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري، على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه.

وقد قطع مئات المحتجين، الطريق أمام سرايا طرابلس (مقر حكومي)، شمالي البلاد، بالإطارات المشتعلة، استنكارًا ورفضًا للإساءة إلى الرموز الدينية بالإضافة إلى تردّي الأوضاع المعيشيّة.

وتدخلت عناصر الجيش المنتشرة في محيط المبنى، وأبعدوا المحتجين إلى أحد الساحات القريبة بعد تدافع.

ومساء اول امس، توجّهت مجموعات داعمة لـ”حزب الله”، باتجاه محتجين في “ساحة الشهداء” وسط بيروت، وهي تهتف بشعارات طائفية “شيعة، شيعة” و”لبيك يا حسين”، وذلك على خلفية المطالبة بنزع سلاح الحزب، وتحدث نشطاء عن إساءات للسيدة عائشة وقتها.

وإثر ذلك، شهدت مناطق عدة في بيروت فعاليات احتجاجية صاحبها قطع طريق رئيسي استنكارًا للتطاول على السيدة عائشة رضي الله عنها.

وقبلها شهدت العاصمة، بيروت مظاهرة أمام البرلمان مواجهات مع الأمن أسفرت عن إصابة 48 متظاهرا، وفق الصليب الأحمر.

وبالتزامن، جابت تظاهرة عددًا من شوارع عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، أطلق خلالها عشرات المحتجين هتافات مندّدة بالأوضاع في البلاد.

هذا ودعا رئيس مجلس الوزراء، حسان دياب، في بيان إلى أهمية حفظ الأمن “لمنع العابثين من زرع الفتنة”.

وجاءت دعوة دياب، عقب اجتماع أمني ترأسه اول امس، بسبب أحداث شهدتها العاصمة بيروت، عقب احتجاجات واشتباكات.

وأدان كل من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ودار الفتوى، تلك الأحداث. ..

فمع كل هذه الأحداث يبقي السؤال “إلي ان يتجه لبنان ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق