مقالات

الھدایَة الإلھیة

كتب /حمادة قاسم
“باب الدعاء إلى الله مفتوح أمامنا في كـل وقـت. وسنحظى بالھَِدایَة الإلھیـة عندما ندرك ما قدره لنا الله”
. ـــــــــ . ـــــــــ
لیس من السھل اتخاذ القرار الصائب دائماً. وینطبق ھذا بالأخص على المدمنین الذین یتعلمون لأول مرة العیش وفقاً للمبادئ الروحانیة. ففي الإدمان نمت لدینا اندفاعات مدمرة للذات، مضادة للمجتمع. وكنا نسترشد في المنازعات بتلك الاندفاعات السلبیة. فمرضنا لم یعدنا لاتخاذ القرارات السلیمة.
والیوم، وللعثور على الاتجاه الذي نحتاجھ فإننا ندعو الله . نتوقف، ندعو ونصلي، ونصغي بھدوء لصوت الھدایة في داخلنا. لقد آمنا بأنھ یمكننا الاعتماد على قوة أعظم منا “الله”. وتلك القوة یمكننا الوصول إلیھا في أي وقت نحتاج فیھ إلیھا. كل ما نحتاجھ ھو أن ندعو ونحسن صلتنا باالله، راجین من الله أن یوفقنا لتقبل ما قدّره لنا، وأن یعیطنا القوة على تنفیذ مشیئتھ.
وفي كل مرة نفعل فیھا ھذا، فإننا نجد السبیل في خضم الالتباس،
ویزداد إیماننا. وكل ما ازداد اعتمادنا على الله، كل ما سھل علینا طلب التسدید. لقد عثرنا على القوة التي كنا نفتقدھا في إدماننا، قوة یمكننا الاستعانة بھا في جمیع الأوقات. ولكي نحصل على التسدید الذي نحتاجھ لنعیش حیاة ذات مغزى وننمو روحانیاً، فإن كل الذي یتوجب علینا عملھ ھو : المحافظة على ارتباطنا باالله “كما نفھمھ”.
ـــــــــ . ـــــــــ
للیوم فقط : الله ھو مصدر القوة الروحانیة بداخلي، التي یمكنني الاستعانة بھا في أي وقت وعندما افتقد الاتجاه الیوم، فإنني سوف اطلب معرفة مشیئة الله لي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق