كتب / السيد الأعرج
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢٥ نوفمبر اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة، والغرض من هذا اليوم هو رفع الوعي حول المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، من إغتصاب وعنف أسرى وغيره من أشكال العنف المتعددة الموجهة ضد المرأة.
وبالنسبة للشعار الرسمي للحملة فهو لون العالم بالبرتقالي، إذ يمثل اللون البرتقالي العالم المشرق الخالي من أشكال العنف ضد المرأة، كما تسلط الضوء على نماذج وقصص معاناة بعض النساء والفتيات ومناقشة حلولها، وأيضا لا تفعل الجانب الإيجابي وتهتم الجوانب المشرقة من الرجال الذين يقدرون مكانة المرأة ودورها في المجتمع، ويتطلعون إلى حياة أفضل تتساوى فيها النسوة مع الرجال في عالم متحد يعي ويفهم مبادئ الإنسانية.
وأشارت الهيئة العامة للأمم المتحدة للعنف بأنه جائحة عالمية متعددة الأشكال، منها الجسدي والجنسي والنفسي، وعرفته في إعلان القضاء على العنف ضد المرأة عام ١٩٩٣ بأنه أي فعل عنيف قائم على النوع الإجتماعي، يؤدي إي أذى جسدي أو جنسي أو نفسي بما يتضمن التهديد والإكراه أو حرمان المرأة من حقوقها وحريته على صعيد شخصي أو عام.
وبالتزامن مع تلك المناسبة وبالتهنئة لكل إمرأة حول العالم، نقتطف من وحي كلمات أمير الشعراء أحمد شوقي مقولته الشهيرة عن المرأة وقدرها :
وإذا النساء نشأن في أميةٍ
رضع الرجال جهالةً وخموراً.
