محافظات مصر

مصارف وترع أسيوط آفة لنقل الأمراض والتعدي على الاهالى الغلابة بقرية العصارة بمركزالفتح

أسيوط-أحمد ماهر

قامت مديرية_ري_أسيوط بالتعدى الصارخ على أهالى قرية_العصارة بإزالة المعديات التى لاحول لها ولا قوة من أى تأثير على المصارف حيث تركت كل الفساد الموجود والتعديات على حرم النيل و علشان الناس الكبار واللى بيدفع من تحت الترابيزة الرشاوى ولم تقوم بتنفيذ أى ازالات ولاتجد أهالى قرية العصارة غير قول حسبى_الله_ونعم_الوكيل

بدلا من قيام الري بتطهير الترع والمصارف ولما تحب تطهر ياتى الكباش ويرمى على جانبى الترع وذلك ممنوع والمفروض انه يلازم الكباش قلاب لكن علشان فى رشاوى واتفاق مع المقاول … مش بيحصل …

حيث تحولت الترع ومصارف الري داخل قري أسيوط إلى منبع للأمراض أصابت الأهالي، خاصة الفلاح الذي يروي الأراضى الزراعية حتى أصبحت جميع الترع بالقرى مقالبا للقمامة، كما تغطي المياه بالحيوانات النافقة ومخلفات الصرف الصحي، فلا تخلو أي قريه بأسيوط من ترعة إلَّا وتمر بطول القرية يعاني أهلها من الأمراض والروائح الكريهه والحشرات.

يعاني أهالي مركز القوصية من انتشار القمامة التي تغطي الترع وتعدد الشكاوى لتغطيتها وإنقاذهم من شبح الأمراض التي تتسبب فيها، ونتيجة للإهمال تحولت ترعة القوصية التي تروي أكثر من 16 قرية، إلى مقلب للقمامة، ما أدى إلى فقد الفلاحين أملهم في أن تصلهم المياه منها، فاتجهوا للمياه الجوفية التي تضيف لهم عبئا جديدا.

تقرير طبي من وحده رعاية الأسرة بقرية المنشاة الصغرى بمركز القوصية الذي أثبت مدى خطورة مصرف مياة الصرف المغطي بالجهة الجنوبية التى تمر بطول القرية لتصبح مقلب لجميع المخلفات الآدمية والحيوانات النافقة ومسكن للذباب والباعوض الذي يتسبب فى نقل الأمراض ليصبح خطرا يهدد حياتهم.

وأكد التقرير الطبى أن الترعة تمثل خطرا داهما على حياه الأهالي ولابد من تغطيتها وأصابت مئات الأطفال من القرية بالربو والحساسية نتيجة نقل الباعوض العدوى بينهم، ما كان له أثر سلبى فى نقل العدوى بين القري مؤخرا من خلال الفيروس المجهول الذي ظهر فى قرى مركزى ديروط والقوصية، وتمت معالجته عن طريق رش الباعوض والناموس وتغطية الترع.

أما في مركز ديروط، شكى الأهالي من ردم ترعة الساحلية التي تروى أكثر من 8 آلاف فدان بقرى المركز لتصبح أكوام وتلال من القمامة التى منعت وصول المياه إلى الفلاحين وانتشرت بها مخلفات المطاعم والحيوانات النافقة، وتسببت فى نشر الروائح الكريهة والحشرات، وطالب بعض الأهالي بتحويلها إلى صرف مغطى والاستفادة من المساحة لإنشاء سوق.

وقال المهندس أبو العيون عزتلى، رئيس مدينة ديروط، إنه يتم ازالة القمامة بالترعة وتطهيرها، لافتا إلى عدم إمكانية ردم ترعة الساحلية؛ لأنها تروى أكثر من 8 آلاف فدان، وبعد إجراء معاينة اتضح أنه لا يمكن تغطيتها لأنها مرتبطة بالإبراهيمية ونسبة الإطماء فيها مرتفعة.

ومن جانبها، قالت المهندسة عزه تاج الدين، وكيل وزارة الري بأسيوط، إنه تم تنفيذ خطة واضحة لمراجعة وتطهير الترع والمصارف بجميع أنحاء المحافظة بتكليف من المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خاصة الأماكن التي بها شكاوى عاجلة، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على المياه من التلوث ووصولها لنهايات الترع والمصارف حتى تسفيد منها الأراض الزراعية بالمحافظة، كما تم إحلال وتجديد شبكات صرف زراعى بزمام 36 ألف فدان، فضلا عن أنه تم تغطية مصرف البسيونى بمركز القوصية بطول 1100 متر بتكلفة 12.250 مليون جنيه، كذلك تم إنشاء شبكة الصرف المغطى لزمام 1500 فدان بمناطق الزنار الثالثة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، و‏‏سماء‏، و‏في الهواء الطلق‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏في الهواء الطلق‏ و‏طبيعة‏‏‏

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق