مصر
تقرير مفصّل عن احتفالية الكلية باليوبيل الذهبي، الأحد20 من ديسمبر 2020 م
كتب_السيدالاعرج
وفي أجواء احتفالية غير مسبوقة, وفي مناخ تربوي تسابق فيه الجميع إلى تقديم كلّ جهد, وكل حبّة عرق, لإنجاح عرسهم الذهبي, الذي سيسطره التاريخ بحروف من نور, وتشهد عليه الدنيا بكل فخر, وسط هذه الأجواء الرائعة أقامت كلية التربية جامعة الأزهر احتفالها باليوبيل الذهبي , وذلك بمرور خمسين عاماً من العطاء, وتحقيق الإنجازات في كافة المناحي العلمية, والثقافية, والاجتماعية, وغيرها.
بدأت الاحتفالية بوصول سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور. محمود صديق, ( العاشرة صباحا) والذي كان في استقباله لفيف كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية, يتقدمهم سعادة عميد الكلية أ.د. خالد عرفان , وسعادة أ.د. جمال فرغلي الهواري, وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب, وسعادة أ.د. عطية السيد , وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ حيث تم على هامش الاحتفالية الذهبية افتتاح بعض الإنجازات, والمشروعات الداخلية بالكلية, والمتمثلة في مسجد الكلية , والذي تم تجهيزه من إضاءة, ونجارة, وطلاء, وفرش جديد ؛ ليكون في أبهى حلة , ويستقبل جمهور المصلين من منسوبي الكلية , كما تم افتتاح ثلاث عشرة قاعة دراسية, بعد أن تم تجهيزها بجميع الوسائل التقنية ؛ لتكون جاهزة للتدريس, ثم افتتاح وحدة شؤون الطلاب , والتي تم تجهيزها من خلال عدة منافذ؛ لمساعدة الطلاب على تيسير ما يهمهم بكل سهولة ويسر.
ثم بدأت مراسم الاحتفالات الرسمية في مسرح الكلية الكبير , والذي ازدان بالعديد من أعضاء هيئة التدريس, والضيوف الأعزاء, وشركاء النجاح, ولفيف كبير من المدعويين, ؛ لتشرف منصة المسرح بتواجد سعادة نائب رئيس الجامعة, وعميد الكلية, والوكيلين الفاضلين, وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين, ونائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم الأزهري.
وبدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم, ثم عزف السلام الوطني لمصرنا الحبيبة, وتوجيه الثناء العطر لقائد مسيرتها ونهضتها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, وحكومته الرشيدة, ثم كلمة نائب رئيس الجامعة أ.د. محمود صديق , والذى أبدى سعادته البالغة في قلعة من قلاع الفكر, مقدماً شكره وتقديره لإدارة الكلية والتي حققت الكثير من الإنجازات المتنوعة, حاثاً الجميع على بذل كل الجهود من أجل تحصيل العلم, وخدمة طلابه في كل زمان ومكان.
ثم كلمة سعادة عميد الكلية أ.د. خالد عرفان والتي جمعت الكثير من الخير, مستعرضا إنجازات الكلية على مرّ السنين, والجهود المبذولة من القيادة الحالية, والتي تعمل بروح الفريق؛ فتحقق لها العديد من الأهداف المنشودة, مقدماً شكره الجميل لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد محمد الطيب؛ لرعايته للحفل, ولمعالي رئيس الجامعة أ.د. محمد حسين المحرصاوي؛ لدعمه الشامل للكلية وأعضاء هيئة تدريسها, ثم وجّه شكره لسعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث, والذي يفتح قلبه قبل بابه في استقبال قيادة الكلية, ثم وجّه شكره لنائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب, أ.د. محمد الشربيني, ثم وجّه شكره لوكيليه الفاضلين أ.د. جمال فرغلي الهواري, وأ.د. عطية السيد ؛ لما يقومان به من الجهود البناءة في خدمة الكلية, وكم كان الشكر الجميل من سعادته حينما ذكر عمال الكلية المخلصين , والذين تعبوا في نجاح الحفل , ولا يقل دورهم عن دور أي عضو هيئة تدريس , وختم كلمته بقوله: أقول لكم كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ( جزاكم الله خيراً )
وهنا لابد من ذكر أصحاب الفضل فضلهم, فتم الثناء العطر للأستاذ الدكتور علي وافي عبدالواحد, رائد علم الاجتماع في العصر الحديث, والذي يلقب بـ ( ابن خلدون ) العصر الحديث, والثناء العطر للأستاذ الدكتور محمد إبراهيم كاظم, وصولا إلى الجمال والعرفان المتمثل في الأستاذ الدكتور خالد عرفان.
ثم كلمة أقدم الأساتذة, وهو عالمنا الجليل أ. د. حسين عبدالعزيز الدريني- حفظه الله ورعاه- والتي ذكر فيها الكثير من النجاحات على جميع المستويات, مقدراً لأبنائه كل الشكر على دعوته ومشاركته لهم هذه الاحتفالية الكبيرة.
ثم جاءت مشاركة شركاء النجاح, فتحدثت أ.د. راجية طه, نائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم الأزهري, ثم كلمة أ.د. نهلة الصعيدي , عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين , ثم كلمة صاحب الفضيلة وكيل قطاع المعاهد الأزهرية أ.د. عوض الله , وأثنى الجميع على الدعوة الكريمة التي كان لها أبلغ الأثر في النفس.
ثم كانت الفقرة التالية من الحفل أنشودة وابتهالات دينية جميلة لطلاب الكلية:
عبدالرحمن الصافي مؤمن أحمد
نادر أسامة عبدالله طلعت
ثم كان التكريم لضيوف المنصة, بعده جاءت فترة الاستراحة, لمدة نصف الساعة؛ لأداء صلاة الظهر, ثم تناول المدعوون, والضيوف الكرام الإفطار, متجاذبين أطراف الحديث, واستدعاء الذكريات الجميلة التي لا تنسى.
وعقب فترة الاستراحة, عاد الجميع لمقر الحفل؛ لاستكمال فقراته؛ حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الكلية على مستوي قيادتها, وجميع وحداتها الفاعلة.
ثم كانت فقرة الشعر؛ حيث ألقى الطالب: محمد بدر الدين رضوان من طلاب الكلية الوافدين ( نيجيريا ) قصيدة بعنوان: ( تحيا كليتنا ) وقصيدة أخرى بعنوان: ( لو لم أكن أزهرياً لوددت أن أكون أزهرياً ) للطالب الوافد من نيجيريا محمد الجمعة محمد, ثم ختم اللقاء بكلمة الطالب: محمد ممدوح محمود, بعنوان ( فضل العلم ).
ثم جاءت الفقرة الأخيرة تكريم القيادات, ورؤساء الأقسام, والإداريين, ورؤساء مراكز التأهيل التربوي, والضيوف, واللجان المنظمة.
وقدّم فقرات الحفل بالتناوب عضوا هيئة التدريس بالكلية
د. رمضان صالحين أحمد
د.َ ممدوح مصطفى.
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري,,,