مقالات

عبدالرحمن ناصر يكتب “الحل في عصا موسي “

بقلم:عبدالرحمن ناصر
في البدايه دعوني أترحم علي شهدائنا الأبرار من جيش وشرطه الذين ضحوا بأرواحهم وأولادهم من أجل أن نعيش في أمان وسلام .
وقبل أن أترحم عليهم أعتذر لهم نيابه عن الاعلام الذي أساء تقديرهم ولم يوفيهم حقهم ولن يقدر الصعوبات التي يواجٌهوها من أجل نكون أمنين.
لا أريد أن أتحدث كجنيرلات المقاهي وخبراء الفيس بوك الذين توقعوا حدوث أنفجارات في كنائس وعمليات ارهابيه أخري سوف تحدث وبثوا لنا مناخاَ من الهزيمه والانكسار ونسوا أن قواتنا هي التي ذهبت لتهاجم عشش الدبابير الارهابيه علي عكس العمليات الأخري التي يَستهدف فيها العناصر الارهابيه قوات جيشنا .
ولا أريد أيضا أن أتفلسف بفهلوه عمي حسونه سائق التاكسي الذي جلس يسرد ويحلل مداخل ومخارج العمليه والهجوم وكأنه لواء سابق بوزاره الداخليه
ماأقصده مما ذكرت أنني لاأريد أن أتحدث وأحلل في ماليس لي به علم
ولكن أتحدث عن الاعلام الذي أتعلمه .
أولاَ مالذي قدمته وسائل الاعلام المصريه لمواجهه الأرهاب ؟
هل تسريب أحمد موسي الذي أهان دولتنا ونصر أعدائنا معنويا وأحبط شعبنا نفسياَ يسمي مواجهه للأرهاب؟
هل صرخات أديب وزوجته انتصرت علي الأرهاب؟
هل تسخين الابراشي للجمهور بحلقاته قضت علي الارهاب؟
هل التطبيل والتضليل والرأي الأوحد واجه التطرف؟
أسئله تعلمون اجابتها أكثر مني .
ولكن هناك سؤالا أطرحه وأجيب عنه في سطورِ
هل الرئيس يعجبه حال الاعلام في مصر ؟
والاجابه تكون لا وبالفٌم المليان لا يعجبه الرئيس اداء الأعلام والاعلاميين بداخل مصر وأنا متابع جيد لكل كلمات الرئيس وتحديفاته عن سقطات الاعلاميين منذ أن تولي الرئاسه وأنا أدون كلماته في مذكره خاصه بي لحين الأسترجاع اليها وقت الحاجه .

بحس أن ناس ولا عارفه ولا فاهمه أي حاجه في الدنيا فقط قدامهم ميكرفون بيتكلموا فيه,
.بالطريقه دي إحنا بننشر جهل وعدم وعي بين الناس عيب اللي بتعملوه وميصحش كده والمره الجايه أنا هشكي للشعب المصري منكم.
هكذا عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه الكلمات التي تعبر عن حاله استيائه الشديد من الأعلام أو ماوصفه بإصرار الإعلاميين على تعذيبه.مٌنذ أيام ليست بالبعيده.

ياسيدي الرئيس لاتقوم الدوله بتطبيل أحمد موسي ولانستطيع أن نحارب الفكر المتطرف بصراخ أديب وبكري ولكن ضربه بعصا موسي نستطيع أن أن تجعل مصر رائده في مجال الاعلام .
ومأقصده بعصا موسي هي القرارات الفوريه التي تصدر من سياده الرئيس لاعاده هيكله نظام الاعلام وتطوير الاعلاميين الذين يعتلون منابر الاعلام مهنياَ وفنياَ
أو استبدالهم باعلاميين ينطبق عليهم صفات الاعلامي وشروطه ,بعيداَ عما مانراه من اعتلاء بعض الصحفيين الذين جاء بهم رجال الاعمال وجعلوهم يعتلوا منابر الاعلام دون تأهيل لهم مماجعلهم دمروا الفن التلفزيوني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق