كتب_السيدالاعرج
قال حسام عرفات، أستاذ هندسة المواد البترولية والتعدين بالجامعات المصرية، إن هناك وفرة كبيرة في المواد البترولية بشكل عام في ظل وجود فيروس كورونا وعدم وجود قصور أو أزمات في المنتجات بالنسبة لاحتياجات الشارع، مشيرًا إلى وجود ثبات في الأسعار منذ عام، مع وجود تسعير تلقائي كل 3 شهور اي ربع سنويا.
وأضاف عرفات في تصريح خاص “جريدة وموقع الحقيقة اليوم” ، أن فيروس كورونا اختلف تأثيره على الاقتصاد المصري، حيث أثر بالسلب على بعض القطاعات فيما أثر بالإيجاب على قطاعات اخرى، موضحًا أن عدم الاستهلاك للمواد البترولية خلال فترة الحظر نتيجة توقف حركة النقل في النصف الأول من عام 2020، أسهم في توفير كميات كبيره في الأسواق وعدم ارتفاع الأسعار، ولكن سيؤثر ذلك بالسلب ع أصحاب المحطات والأنشطة المشابهه لتوقف الإستهلاك.
وأشار “عرفات” إلى استيراد بعض المواد البترولية لتغطية احتياجات السوق المصرية، حيث يتم استيراد بنزين بمقدار 25%، والسولار نحو 35% وغيرهما، مؤكدًا أنه إذا استمرت أزمة فيروس كورونا لفترة ستتوقف حركة استيراد المواد البترولية، وبالتالي سيتم الإستغناء عن الاستيراد مما يؤدي ذلك إلى وفرة كبيرة في العملة الصعبة.
وكشف أستاذ الهندسة عن الأسعار الحالية للمواد البترولية، حيث يبلغ سعر لتر بنزين 92 نحو 7.5 جنيهات، وبنزين 95 نحو 8.5 جنيهات، ولتر السولار نحو 6.75 جنيهات، موضحًا أن هذه الأسعار يتم تداولها منذ الربع الأول لهذا العام ومستمره حتي الآن، متابعًا: ارتفاع أو انخفاض الأسعار يتوقف على الإرادة السياسية والتسعير التلقائي مع احتمال وجود زيادة في الأسعار هذا العام ولكن بعد مرور الربع الأول من العام المقبل، متمنيًا أن يسود الأمن والأمان والاستقرار في البلاد من أجل استمرار العمل والتنمية والرخاء الاقتصادي وزوال الوباء حتي لا يؤثر ع اقتصاد مصر.
