مصر

بالصور .. وزيرة التضامن تستقبل أول دفعة أتمت البرنامج العلاجى من الإدمان بحى الأسمرات

كتب…عاطف أنيس
بعد تنفيذ برامج لتوعية الأسر والشباب بأضرار المخدرات
إعداد برامج للتدريب على مهن يحتاجها سوق العمل لمن أتموا البرنامج العلاجى
القباج ” : استفادة 10448 أسرة من حملات الزيارات المنزلية ببرامج التوعية من الإدمان وآليات طرق الاكتشاف المبكر للتعاطي بحى الأسمرات
افتتاح عيادة لصندوق مكافحة الإدمان بحي الأسمرات وتوفير الخدمات العلاجية لـ 360
شابا مجانا وفى سرية تامة
ضياع الصحة وتحسين الصورة والتفكير فى المستقبل أبرز العوامل الدافعة للتقدم للعلاج من الإدمان
استقبلت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أول دفعة أتمت البرنامج العلاجى من الإدمان بحى الأسمرات ،وذلك نتيجة تنفيذ العديد من البرامج التوعوية على مدار الأشهر الماضية بحى الأسمرات للتوعية من أضرار المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ،فى إطار تنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة “بديلة العشوائيات”.
وأضافت الوزيرة انه سيتم إعداد برامج للتأهيل والدعم النفسي لمن أتموا البرنامج العلاجى وكذلك تدريبهم على المهن الحرفية والمهنية التى يحتاجها سوق العمل ،لضمهم ضمن مبادرة ” بداية جديدة “لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعىُ فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع ،لافته الى انه على مدار الأربعة أشهر الماضية تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني حي الأسمرات ، وخاصة الشباب والمراهقين وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات ، وأن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع كافة الأسر المقيمة بحي الأسمرات ، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية،،واستفاد من الزيارات المنزلية 10448 أسرة بمتوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة ،في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا .
وأوضحت “القباج ” أن الزيارات المنزلية استهدفت رفع وعي قاطني الأسمرات بأخطار تعاطى وإدمان المواد المخدرة وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات “الخط الساخن 16023″ على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضي الإدمان منهم علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق ،كما تضمنت الأنشطة برامج الوقايــــة الأوليــــــــة عن طريق التوعية من خلال الاتصال المباشر وتخصيص مقر دائم للصندوق بمنطقة حي الأسمرات وتم عقد لقاءات مع القيادات الطبيعية والتنفيذية بالمنطقة لتحديد أوجه التدخلات وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية ” التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الثقافة، التنمية المحلية”
ووجهت الوزيرة الشكر للكوادر التطوعية من أبناء حى الأسمرات ممن تم تدريبهم علي رسائل الوقاية تحت إشراف متخصصين من صندوق مكافحة الادمان ومشاركتهم فى تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر لمعرفتهم بآليات طرق الاكتشاف المبكر للتعاطى ، ،‫وأهدت إحدى المتطوعات من أبناء حى الأسمرات الذين شاركوا في تنفيذ برامج توعوية عن أضرار الإدمان السيدة الوزيرة ساعة حائط من صنع أهالي حي الاسمرات تقديرا على دعم الوزيرة للشباب المتطوعين في تنفيذ البرامج التوعوية لوقاية الشباب من الوقع في براثن الإدمان .‬
كما حثت الوزيرة من أتموا البرنامج العلاجى بالاستمرار فى الاستفادة من برامج الدعم النفسي والتأهيل وبرامج التدريب على المهن الحرفية التى يحتاجها سوق العمل مع توفير كافة سبل الدعم لهم
من جانبه أشار عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الى انه تم تجهيز عيادة تابعة للخط الساخن بحى الأسمرات لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، وتقديم المشورة والإحالة لتلقى العلاج في المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، مع وضع وتخطيط برنامج عمل الفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادة والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض واستقبلت العيادة 360 مُتردد من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان والتي تمثلت في “خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج “وتم إحالة الحالات المرضية للمراكز العلاجية التابعة للصندوق وتلقوا الخدمة مجاناً، كما تم افتتاح عيادة للإناث ” يوم من كل أسبوع ،لافتا الى أن 84% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا علي الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذه الزيارات، في حين تعرف 16% علي الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها “إعلانات الطرق بالمنطقة “وانه ضوء نتائج هذه التجربة جاري الإعداد لتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بمناطق المحروسة وبشائر الخير وروضة السيدة خلال الفترة المقبلة .
وأضاف “عمرو عثمان” أن العوامل الدافعة للتعاطي جاءت في المقدمة ، أصدقاء السوء والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ، تحسين الصورة والتفكير فى المستقبل ومشاكل نفسية وضغط الأهل و ضياع الصحة ومشاكل أسرية وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق