مصر

حكاية شركة الحديد والصلب ⁦

.كتب : أيمن صيام
ستدخل شركة الحديد والصلب المصرية ، مرحلة جديدة ، بداية من العام الجاري ، بقرار تصفية مجمع حلوان للحديد والصلب ، لتظهر في هيئة جديدة تحت إسم شركة جديدة لإدارة المناجم والمحاجر بعد التطوير والتحديث الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب قررت تصفية مصنع حلوان ، وفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة . وفي أكتوبر الماضي ، ووافقت الجمعية العامة غير العادية ، على فصل نشاط المناجم في شركة مستقلة ، وفقاً لنظام التقسيم الأفقي .
وستكون الشركة الجديدة – الشركة المنقسمة – تحت إسم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر ، منقسمة من شركة الحديد والصلب المصرية .
وسيستمر نشاط المناجم والمحاجر وفقاً لقرار الجمعية العمومية غير العادية ، ليكون بهذا هو المتبقى من النشاط الشركة الأم .
سيكون غرض تأسيس الشركة ، وفقاً لإفصاح سابق من الحديد والصلب للبورصة ، هو إستخراج خام الحديد وكافة الخامات المعدنية الأخرى وخامات المحاجر والإتجار فيها داخلياً وخارجياً .
ويبلغ رأسمال الشركة المرخص به 500 مليون جنيه ، والمصدر 195.4 مليون جنيه موزعة على 976.9 مليون سهم ، بقيمة إسمية 20 قرشا للسهم الواحد ، على أن تحصل على ترخيص مزاولة النشاط بعد إستيفاء المتطلبات القانونية .
ووفقاً لبيانات رسمية ، ستقيد أسهم الشركة المنقسمة في البورصة بعد التأشير في السجل التجاري وتسجيلها وقيد أسهمها ونشر تقرير الإفصاح ، وفقا للمادة 138 من اللائحة التنفيذية لقانون 159 لسنة 1981 . وسيعمل في الشركة ، نحو 400 عامل ، هم العاملين حاليا في قطاع المناجم بالشركة ، من أصل 7500 عامل بالشركة الأم وستتملك الشركة 4 مناجم تنتج خام الحديد ، كانت تمد الخامات لمصنع حلوان .
ولم يحدد بعد موقع الشركة الجديدة التي ستؤسس بعد إنقسام الشركة .
* مستقبل الشركة الجديدة
تستهدف الشركة الجديدة التعاون مع شركة فاش ماش الأوكرانية ، لزيادة تركيز الخام ، وإنتاج مكورات خام البليت ، وبيعه لشركات الحديد في السوق المحلي والتصدير .
ويستخدم خام البليت في تصنيع حديد التسليح ، وتستورد الشركات المصرية المصنعة للحديد مستلزماتها من الخارج .
ويتضمن المشروع – حال نجاح التجربة – إقامة مصنع لتركيز الخام بالواحات بتكلفة تقارب 35 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنويا من الخام مرتفع التركيز نسبيا .
بالإضافة إلى إنشاء مصنع لمكورات الحديد بالشراكة مع القطاع الخاص ، بتكلفة نحو 65 مليون دولار ، وبإنتاجية تصل إلى مليون طن مكورات سنويا ، وهذه الشراكة ستكون مع شركات مستهلكة للمكورات وتستوردها .
والمكورات هي أول خطوة في صناعة الصلب بعد إستخراج الخام من المناجم ، وتستورده المصانع المحلية المتكاملة التي لديها مراحل التصنيع بالكامل من الخارج .
وصرح مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية السابق ، وقال في وقت سابق إن المصنعين الجديدين سيحققان الكثير من أهداف التطوير الصناعي للشركة والتأسيس على المزايا النسبية الأهم المتمثلة في الخام وزيادة قيمته المضافة .
ووفقاً لما قاله راشد سليمان ، مسؤول قطاع الصناعات الثقيلة بالشركة سابقاً ، فإن “الشركة لديها 4 مناجم خام حديد ، يمكن أن تنتج البليت ، بإستمرارية أكبر من إنتاج البليت في المصانع التي تعتمد على الفحم”.
وهذا يعني تطوير وتحديث للأفضل وبشراكات أوسع ⁦وكل الوطنيين المحترمين عارفين إن لايمكن الدوله والقيادة إللي بتبني مصانع أن تخسر مصنع من غير ما يكون فيه خطه للأفضل زي إعادة مصانع المحلة ودمج شركتي قها وإدفينا , والمدن الصناعية والمناطق الصناعية اللي أنشأتها والمواد الخام اللي أوقفنا تصديرها زي الرخاكم والجرانيت والرمال السوداء وغيره , فكلنا ثقة في الرئيس والقيادة السياسية فيما يفعلوه من أجل مصر .
كلمه أخيرة … السيسي ليس من أنصار الخصخصة وبيع القطاع العام ⁩تحيا مصر ⁦🇪🇬⁩ تحيا مصر⁦

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق