مصر

قال النائب ناجي الشهابي لا تحرموا الشعب من عيونه فى البرلمان ؟!! 

قرار غريب بحرمان الشعب من عيونه فى البرلمان بعدم السماح مهنة الصحافة البرلمانية وشبابها بالدخول من بوابة البرلمان لمتابعة أعمال المجلسين ولجانهما النوعية

كتب نزيةعتيق

قرار غريب بحرمان الشعب من عيونه فى البرلمان بعدم السماح لشيوخ مهنة الصحافة البرلمانية وشبابها بالدخول من بوابة البرلمان لمتابعة أعمال المجلسين ولجانهما النوعية ونسى القرار الذى أصدره المستشار الأمين العام السابق لمجلس النواب ان

الصحافة البرلمانية هى صانعة الرأى العام حول البرلمان ..!!

وكان قراره غير مسبوق بحرمان عدد من المحررين البرلمانيين من متابعة أعمال المجلس سواء الجلسات العامة أو اللجان النوعية المختلفة…، ووصل القرار الغريب إلى منع ما يقرب من 80 صحفيا من شيوخ المهنة وشبابها من الدخول من بوابة المجلس من الناحيتين …، ناحية مجلس النواب وناحية مجلس الشيوخ وهو قرار لم يصدر من قبل فى اى وزارة أو مؤسسة رسمية أو حتى خاصة بمنع صحفى عضو نقابة الصحفيين ومسجل فى جدول المشتغلين من الدخول إلى الوزارة أو المؤسسة والغريب أن قرار المنع واكب عودة مجلس الشيوخ من جديد وهو ما يحتاج إلى محررين برلمانيين لتغضية جلساته العامة واجتماعات لجانه النوعية وبالرغم من أن هذا القرار صدر بواسطة الأمين العام السابق للمجلس فإنه مازال ساريا حتى الآن ليقف عدد من شيوخ المهنة وشبابها موقفا مهينا وهم الذين قضوا عمرهم فى متابعة أعمال البرلمان ونقل تفاصيله وتفاصيل كواليسه إلى الرأى العام والأشد غرابة هو موقف نقيب الصحفيين ومجلس النقابة الذين تعاملوا مع الأمر كأنه لايعنيهم وجعلنا نترحم على أيام كان النقيب ومجلس النقابة ينتفض من أجل كرامة صحفى واحد ويقيم الدنيا ولا يقعدها إلا بعد الحفاظ على كرامة الصحفى وكرامة النقابة الذى ينتمى إليها فما بالك بمنع حوالى 80 صحفي من دخول البرلمان فى واقعة غريبة تؤكد المأزق الذى يعانى منه الاعلام المصري وحرية الصحافة ويجعلنا نوجه رسالة إلى نقابة الصحفيين والهيئات الرسمية المسئولة دستوريا عن إدارة الحياة الإعلامية فى البلاد إلى التدخل وتصحيح الوضع المعوج …، لقد لعبت الصحافة البرلمانية دورا كبيرا فى العقود الماضية فى عرض ما يدور فى جلسات البرلمان ولجانه على الرأى العام وكانت خلقة التواصل بينه وبين الشعب وكانت د كاشفة لما يدور فى الكواليس وساعدت على تكوين رأى عام حول القضايا الجماهيرية المهمة والقضايا القومية ولقد اهتم مكتب مجلس النواب فى العقود السابقة بالصحفيين البرلمانيين واحاطوهم بالرعاية والاهتمام وحظى عدد كبير منهم بأحاديث من رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء اللجان وكان دور الأمين العام دائما تذليل المعوقات وتسهيل اداؤهم لرسالتهم الإعلامية لذلك كانت العلاقة دائما ممتازة …!!! حتى كان القرار المنفرد الذى أصدره الأمين العام السابق لمجلس النواب المستشار محمود فوزى، فى غيبة المجلس ، وخاطب فيه الهيئة الوطنية للصحافة ، بأن ترسل خطابات الى رؤساء الصحف بتخفيض مندوبيها من المحررين البرلمانين الى ” أثنين فقط “ لحضور الجلسة الإجرائية وحلف اليمين، في ضوء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بدون التشاور مع شعبة المحررين البرلمانيين ، التي كانت أو على مدى الفصول التشريعية السابقة حلقة الوصل بين المحررين البرلمانيين ومكتب المجلس ،وبالرغم من أن القرار صدر فى ظروف معينة وخاصة بالجلسة الإجرائية التى عقدت في ظل انتشار وباء كورونا إلا أنه مازال ساريا حتى الآن …،فاذا كانت الجلسة الإجرائية قد تحتاج إلى اثنان من الصحفيين من كل جريدة لتغطيتها فإنهما لكل تأكيد غير كافيان لتغطية الحليان العامة وحوالى 40 لجنة نوعية فى مجلسى النواب والشيوخ ..!!!

أن العلاقة بين الصحافة البرلمانية والبرلمان والصحافة البرلمانية مهمة جدا فهى التى تصنع الرأى العام حول أداء المجلسين ولها دور كبير فى تقبل الشعب اعمال المجلس والقوانين التى يصدرها بل وفى ممارسته الرقابية على السلطة التنفيذية ..، وكانت الصحافة البرلمانية على مدى التاريخ البرلمانى المصرى مصدر إلهام النواب لمكتب المجلس …، اننى فى الوقت الذى تطالب فيه نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالتدخل فى الأمر وإنصاف الصحفيين البرلمانيين وفيهم شيوخ المهنة الاجلاء فاننى ادعو المستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الى مراجعة الأمر والحفاظ على كرامة الصحفى…، وإلغاء قرار الأمين العام السابق ، والسماح بدخول الصحفيين المعتمدين طبقاً للكشف الموجود داخل مكتب الصحافة بمجلس النواب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق