محمد_السمان
أبدى السيسي تعجبه من مما وصلت له الإنجازات العمرانية والاجتماعية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتساءل الرئيس: «حد كان يحلم بكده؟ حد كان يحلم بمدينة زي العاصمة وكمان 100 مليار جنيه أموال سائلة؟»
وأكد رئيس الجمهورية، أن مشروع العاصمة سيوفر لمصر سيولة نقدية تصل إلى 100 مليار جنيه.
موضحا أن تلك السيولة سيتيح للدولة مزيد من الفرص لتحيق إنجازات أخرى، تسهم في تطوير كافة القطاعات.
جاء ذلك على هامش قيام الرئيس بافتتاح عدد من مشروعات الإسكان الجديدة بمدينة بدر، رفقة رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان.
أعلن الرئيس السيسي، عن إدراج شركة العاصمة الإدارية الجديدة، قريبًا بالبورصة المصرية، وذلك برأس مال قيمته 100 مليار جنيه.
السيسي: لن نرفع الدعم
كما اكد رئيس الجمهورية، على عدم نيته لرفع الدعم بشكل كامل عن المواطنين والمستفيدين، ولكن ما يتم النظر إليه الآن ماهو إلا إعادة ترتيب أوراق الدولة، لتحقيق التوازن.
وقال رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، أن السكن البديل للمناطق الخطرة والعشوائية، يكلف الدولة 450 ألف جنيهًا، بالإضافة إلى تحمل 50 ألف لفرشها.
كما أشار الرئيس السيسي، إلى أن الدعم الذي يعاد النظر إلى تنظيمه، يكلف الدولة كل 10 سنوات 3 تريليون جنيه، وذلك تزامنًا مع وضع قيمة الجنيه المصري التي اختلفت منذ 100 عام.
كما أكد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على أن الدولة تعمل الآن، وتتحول من اللادولة إلى دولة،
وأكد أن ذلك بفضل الرؤى الاستراتيجية، التي تم وضعها للنهوض بالوطن والمواطنين على حد سواء.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إن تطوير الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة” يكلف الدولة من 700 إلى 800 مليار جنيه فى 3 سنوات.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره افتتاح عدد من المشروعات السكنية المتنوعة، اليوم السبت، أنه لا بد من كل مسئول أن يكثف من مجهوداته في العمل كى يحول بلاده من لا دولة إلى دولة، وإلا سيتم خلق أجيال جديدة غير سوية وغير قادرة على العطاء.
وأوضح أن الدولة تتحمل تكلفة كبيرة لتوفير سكن بديل للمناطق غير الآمنة، مضيفًا: “لا بد من إعادة ترتيب دعمنا المقدم للمواطنين، الذى يصل إلى 3 تريليونات جنيه، فلا بد من إعادة ترتيب ذلك”.
واستكمل: “الدولة تصدت بشجاعة لعدد من المشكلات المتراكمة منذ عقود منها مياه وكهرباء وصحة وتعليم وتبطين ترع وصرف صحى تتكلف 80 مليار جنيه”.
وأردف الرئيس: “النمو السكانى اللى فوق طاقة البلد وكاد أن يؤدى إلى تدمير الدولة في 2011”.
