مصر

ثقافة السويس تناقش (اللغة العربية بين الأصالة والحداثة)

محمد_السمان
في ظل اهتمام وزارة الثقافة برئاسة ا.د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا.هشام عطوة بفرع ثقافة السويس برئاسة ا.عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا. محمد نبيل محمد مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية والخطط التوعوية لاثراء الفكر الثقافي ومواجهة الأفكار الهدامة حيث أقام قصر ثقافة السويس احدي فعاليات نادي الأدب و الذي يحمل في سياقه جميع مناحي الإبداع حـيث أعتـلي المنصه ــ الأديب ا. صلاح زهير في محاضرة بعـنـوان(اللغة العربية بين الأصالة والحداثة) ادار اللقاء الأديب / مجد ى متولى إبراهيم والذي أوضح إنه من المعلوم أن مظهر العلم وأداته هو اللغة، فهي من أهم أدوات التشكيل الثقافي، والبناء الحضاري للأمم، فاللغة وعاء الفكر، وأداة التعبير، وطريقة التفاهم، وأسلوب التواصل؛ بها تقوى الصلات، وتزداد الروابط، وهي مخزون الأمة الثقافي وتراثها، وقد قالوا: مَن تكلَّم بلسان قوم فكَّر بعقلهم.ولغة اليوم الحاضر جسر ممدود بين ماض مشرِّف، نعتز به ونفتخر، ومستقبل زاهر، نتطلع إليه ونتشوف، وبهذا الجسر تتحدد شخصية الأمة وتنضج هويتها، وكما قال همبلت (Humboldt) بأن (روح الشعب لغته) فاختيار ألفاظ التعبير وأدوات التواصل الفكري يؤَثِّران في بناء المَلَكة العقلية والقدرة التفكيرية، وفي الحِكَم قالوا: لسان الحكيم من وراء عقله.ويقال: الأسلوب هو الشخصية، فأسلوب الكلام، وطريقة الأداء، واختيار الألفاظ، يدلاَّن على شخصية صاحبها.
فالأمة القوية ـ بالمقاييس العلمية ـ : هي التي تكون لغتها رصينة، قوية في تراكيبها، متينة في أسلوبها، جميلة في ألفاظها، حسنة في جرس أصوات حروفها.والأمة المهزوزة المهزومة تخلط في لسانها بين أصلها وتراثها من جهة، وبين لسان غيرها فتصبح هجينة؛ لا تبقى على حالها وأصلها، ولا تستطيع اللحاق بالآخر.وأعقبها أمسية شعرية كبيرة لكوكبة من شعراء السويس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق