مقالات

قصة أغنية رمضان جانا

كتبت فاطمة السيد
بدأت القصة حين انتهى الشاعر حسين طنطاوي من كتابة كلمات الأغنية وبعد أن وضع الموسيقار محمود الشريف اللحن، تم عرضها على المطرب أحمد عبدالقادر، وبدأ يجهز لتسجيلها إلا أن الإذاعة رفضت ،وكان مبرر المسئولين فى الإذاعة وقتها أن عبدالقادر سجل أغنية وحوي يا وحوي في عام 1939، وبالتالى فلا داعى لأن يسجل أغنية أخرى تخص الشهر الكريم
بدأ البحث عن مطرب أخر يغنى رمضان جانا، فعرضها الشريف على محمد عبدالمطلب ولكنه تردد في الموافقة حتى اضطر بسبب حاجته المادية فى تلك الفترة ،فأهداها له وحصل عبد المطلب علي 6 جنيهات أجره فى الأغنية التى تكلف إنتاجها 20 جنيها، وقدم عبدالمطلب الأغنية يوم 2 رمضان عام 1943، وبعد ذلك بسنوات طوال قام بتصويرها للتلفزيون المصري وطرح الفيديو كليب الشهير للأغنية، وكان من إخراج يسري غرابة، وتم تصويره في شوارع حي الحسين أثناء الاستعداد لقدوم شهر رمضان، وعرض الكليب للمرة الأولى في عام 1981 وعاشت الأغنية لأكثر من 80 عاماً
وعن حياة محمد عبد المطلب، من مواليد شبراخيت بمحافظة البحيرة عام 1910، حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب كورس في فرقته،أحب غناء المواويل، وبلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة وحصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964،وتوفي 21 أغسطس 1980.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق