كتب ـ منتصر عبدالرحيم البدوى
منذ ما يقرب من خمس سنوات تقريبا ويعانى أهالى ساقلته من مشكلة تؤرق الجميع وتسببت فى مشكلات عديدة ألا وهى إلغاء محطة اتوبيس ساقلته وتوقف حركة الاتوبيسات سواء المتجهه لأسيوط او القاهره وذلك منذ تشغيل طريق الجيش المار بحى الكوثر ومنذ ذلك الحين وقد سقطت محطة ساقلته من الذاكره ولم يعد هناك من يطالب بتشغيلها واصبح مجرد الذهاب لأسيوط يمثل رحلة تعذيب لأهالى ساقلته فأصبحوا لقمة سائغة فى أيدى السائقين ويظهر هذا جليا وواضحا فى الأعياد ومواسم السفر..كما يقول وائل الشريف نتمنى ان نعرف ما سبب نسيان مركز ساقلته حتي في اقل حقوقها موقف اتوبيس ويقول احمد علام الخولى مدرس السؤال الذى يؤرقنى ويؤرق الجميع فى ساقلته لماذا الغت شركة اتوبيس الوجه القبلى العمل على الطريق الشرقى والذى تقع عليه ساقلته ولماذا توقف العمل فى محطة اتوبيسات ساقلته ؟ ولماذا استسلم الناس لهذا الوضع الغريب ؟ ومن يعيد لنا العمل على الخط ؟ويقول اشرف فوزى الديب رجل اعمال ساقلتة بلد مظلوم لا يمر بها القطار ولا حتى الأتوبيس فكيف يسافر الناس لقضاء أعمالهم نطالب بعودة العمل للاتوبيسات على الخط الذى يخدم عشرات الآلاف من أهل ساقلته ويخدم أيضا مركز البدارى ويطالب مصطفى هاشم بأن يتحد كل أهالى ساقلته يتقدمون بشكاوى جماعية للمحافظ فى شركة الاتوبيس وايضا لرئاسة مجلس الوزراء لابد ان كل الناس تقدر الموضوع ويطال صلاح عبدالرحمن البدوى نائب الدائرة الأستاذ زكريا حسان بأن يتبنى هذا الطلب بأقصى سرعة ليعود العمل على خط ساقلته وتنتهى معاناة الناس والسؤال الذى يفرض نفسه هل تستجيب الشركة لمطالب أهل ساقلته ويعود الأتوبيس للعمل وينتهى مسلسل تعذيب أهالى ساقلته ؟
