اخبار

نصرتا لفلسطين والحقوق والمقدسات العربية والاسلامية

كتب محمد شعراوي
أن ما تشهده المنطقه العربيه وخاصه دولة فلسطين الغاليه في غزه بدخل لمنطقة الشرق الأوسط والعالم الي منعطف خطير لم تشهده القضبه الفلسطينيه من قبل علي مدار ٧٥ عاما منذ حرب فلسطين عام ١٩٤٨ م وان ما حدث منذ زلزال للكيان الصهيوني يوم ٧ اكتوبر عام ٢٠٢٣م من قبل المقاومه من عملية طوفان الاقصي ما هو إلا تراكم ضد الانتهاكات الاسرائيليه المتواصله والمستمره ضد الشعب الفلسطيني من عقود طويله . أن الاستيطان المستمر يعد السبب الرئيسي فيما وصلت إليه الأمور من تفاقم الأوضاع حتي الآن . الا أن اسرائبل فضلت الاستيطان عن الأمن وواصلت استفزازاتها واستمرت من الاعتداءات المتكرره علي الشعب الفلسطيني من التهجير . والقتل . الاغتيالات . لقد سقط آلاف الشهداء كما تم تشريد الآلاف بسبب سياسات الاحتلال وهو ما سجلته جميع المنظمات العربيه والدوليه التي ترفضه إسرائيل وحلفائها في حل الدولتين وتسعي لفرض مبداء الفصل العنصري . وان ما يحدث بغزه الان من قصف وحشي واجرامي غاشم ومتواصل علي قطاع غزه يساوي ربع قنبله ذريه . وان استهداف المدنيين العزل وقتل الشيوخ والنساء والاطفال . والعائلات . الفلسطينيه . وقصف للمستشفيات . وما تم من استخدام اسلحه محرمه دوليا ومن إجراءات عقاببه من ممارسات وحشيه تتنافي مع كل قواعد القانون الدولي والإنساني .وان ما يتم من فرض حصارا كاملا علي القطاع والذي يتعارض لجميع الاعراف الدوليه المتعارف عليها وبنتهك كافة المواثيق الدوليه في ظل صمت عالمي غير مبرر ويعكس حجم الماساه الحقيقيه والتي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق علي أراضيه المحتله . وان ما يحدث من حصار بقطع المياه والكهرباء ومن منع دخول الوقود والدواء ومن الاحتياجات الطبيه والغذائيه . ويضاف الي جرائم إسرائيل فيما كان من قبل في مذابح صبرا وشاتيلا . ودار يس . وبيت حانون الشهيده .ومدرسة بحر البقر . وما يضاف الان من قصف وحشي لمستشفي المعمداني واستشهاد لأكثر من ١٠٠٠ شهيد غير المصابين . وغيرها من المذابح الاجراميه الغاشمه .أن ما يتم من محاولات لسلطات الاحتلال من إجبار الفلسطنيين بالنزوح خارج أراضيهم التي هي حق أصيل وتاريخي بالنسبه لهم .فيجب عليهم أن يكونوا جميعا علي قالب رجل واحد وتمسكه بحقوقه التاريخيه التي تضرب بجزورها في أعماق التاريخ القديم والحديث . وان تخيره أصحاب الأرض بين الموت تحت القصف والتناقض أو النزوح خارج أراضيهم . فما هي إلا محاوله فاشله كررتها سلطات الاحتلال من قبل وتصدت لها مصر وفلسطين علي حد سواء . وان النزوح وترك الأرض يحقق هدف المحتل في تصفية القضيه الفلسطينيه لصالحه . أن ما يحدث بغزه سيناريو مكتوب بدقه اشترك فيه اجهزه مخابرات اجنبيه وامريكيه من أجل تنفيذ مشروع القرن بالزج بهم من قطاع غزه الي سيناء . والي الضفه الغربيه بالاردن حتي يكون هناك مستنقع لمخطط اسرائيل في المنطقه وحينها يتم استدراجنا باءن لدينا مقاومه وارهاب فيتم الرد من قبل اسرائيل عليهم من تلك المناطق داخل الدول .وتصفية القضيه الفلسطينيه . وأنه لأمر غير مقبول علي الاطلاق من فلسطين ولا مصر ولا الاردن . وجميع الدول العربيه والاسلاميه . وقد تم رفضه من قبل مصر بشكل قطعي وواضح غير قابل حتي للمنافشه . أن المساس بسيناء هو مساس بالامن القومي المصري . وحل قضيه ازليه لشعب مطرود من أرضه لا يكون بتوطينهم في ارض دوله أخري .لان هذا عدوان علي الغير واستخفاف بحقوق الشعوب وسيادتها علي أراضيها وتصفية القضيه الفلسطينيه . أن أمن مصر القومي مسئولية مصر الأولي وان مصر لن تسمح بتصفية القصيه الفلسطينيه علي حساب أطراف اخري مؤكدين أن الأمن القومي المصري خط احمر ولا يمكن تجاوزه أو المساس به ومن عادت الشعب المصري أنه لا يقبل الهزيمه . ولا يقبل أن يفرط في حبة رمل واحده او أي شبر من أرضه وعليكم أن تسألوا التاريخ عن مصر وعن الإسلام والمسلمين . لم يكن لنا حدود يوم تشيدنا الدنيا بالخلافه الاسلاميه .بوم كان عمر في المدينه بحكم اثنين وعشرين دوله . وكانت جيوش الوليد تملك من تحت سور الصين شرقا الي جنوب فرنسا غربا وكان هارون الرشيد يحكم ثلاثه ارباع اسيا . وكان المعتصم يهدد حدود بلغاريا بعد أن هدم عموريه . وكان صلاح الدين يحطم الصليبيين في حطين ويحرر القدس . وكان قطز يقضي علي المغول وينقذ العالم من شرهم في عين جالوت .وكان العثمانيون يزيلون من خريطة العالم تعتبر امبراطوريه صليبيه هي الامبراطوريه البيزنطية ويحكمون أكثر من نصف اوربا لم يكن لنا حدود .فليذكر الغرب معركة بدر الكبري اليرموك . وذات الصواري . والقاديسيه .ومن قرطبه الي بغداد الي الهند حتي تخوم الصين .ومن المغرب الي مكه .اسالوا التاريخ عن عمر المختار الذي حارب لأكثر من عشرين عاما وليس معه سوي بندقيه وركوب الخيل أمام جيش مسلح بأحدث الاسلحه والطائرات والمدافع في عصره .فأن الرجل بالسلاح وليس السلاح بالرجل فهل بعد هذا التاريخ الذي نزكر به العالم فهل يرهب ويخيف العالم العربي الإسلامي لآليات عسكريه أو حاملات طائرات .لا والله وان نصر أكتوبر المجيده لخير شاهد .فلا يوجد في العالم اقوي من سلاح العقيده الايمان . والايمان بالله في الحقوق العربيه المشروعه .أما النصر او الشهاده والجهاد في سبيله . أن الحق العربي وحق فلسطين لهو حق مشروع وان القدس العربيه اولي القبلتين وثالث الحرمين .لهي قضيه تخص جميع الدول العربيه والاسلاميه جميعا . وان العدوان الإسرائيلي الغاشم الان .وتفكير إسرائيل علي الاقدام علي غزو غزه وتهجير الشعب الفلسطيني .سوف يشعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها والعالم ويدخلها الي منعطف خطير . ويعمل علي احتقان المسلمين والذي يصل تعدادهم حول العالم الي اكثرمن 2 مليار مسلم . فحينها لا يستطيع أحد ايقافهم . واذا كان العالم يرد عداله حقيقيه . فعليه تطبيق القانون الدولي والمعاهدات الدوليه التي نصت علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه ام تحريض البعض ضد مصر ومحاولات الزج باهالينا في غزه للنزوح نحو سيناء فهي بائسه . إن موقف مصر ثابت من القضيه الفلسطينيه . ومن خلال استعراض الدور والمواقف المصريه حكومه وشعب من القضيه الفلسطينيه عبر أكثر من نصف قرن . نجد أن اسم مصر ارتبط بقضيه فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقوميه العربيه مع شعب فلسطين .من خلال إنهاء الانقسام وتعزيز التماسك المجتمعي على إدانة الاستيطان ورفض التهويد .وأنه علي مدار السنوات الاخيره شهد العالم العربي تغيرات كبيره بسبب الأحداث التي تمر علينا .وقد تكون تاهت وسط الزحام الفكره الاساسيه التي كان يتوارثها الأجيال في بقعه من بقاع بلادنا بحتمية الوقوف جنبا الي جنب مع أشقائنا في فلسطين .ومن أجل حصولهم علي حقوقهم الكامله بالعيش في امان وسلام داخل وطنهم .لكن عندما نجد بريق امل يأتي من أبائنا الصغار نعلم أن القضيه الفلسطينيه لن تموت وستظل هي الشاغل الكبير لدينا جميعا .وتؤكد مصر في كافة المحافل الاقلبمبه والدوليه علي موقفها الثابت إزاء رفض وإدانة ايه إجراءات اسرائيليه لتغير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها . وبالوصايه الهاشميه علي الاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس بما في ذلك المسجد الاقصي لكامل مساحته باعتباره مكان عباده خالصا للمسلمين والتحزير من العواقب الوخيمه التي قد تترتب علي الإخلال لذلك أو اي محاوله اتلاف أو فرض واقع يؤثر سلبا علي أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . لقد قدمت مصر في سبيل القضيه الفلسطينيه ١٠٠ الف شهبد مرورا بالدور المصري الداعم للفلسطنيين ومنظمة التحرير الفلسطينيه باعتبارها الممثل الشرعي الفلسطنيين علي مدار عدة سنوات بالاضافه للدور المصري المهم في دعم المفاوضات التي خاضها الفلسطنيين في المحافل الاقليميه والدوليه بالاضافه التنسيق المصري الفلسطيني المشترك والمستمر منذ عقود في عدد من النقاط التي تتعلق بحقوق الفلسطنيين المشروعه . وجددت مصر في عدة مناسبات دعوته للمجتمع الدولي وشركاء السلام لضرورة العمل سويا علي إنقاذ حل الدولتين وتهيئة الظروف الملائمه لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل باعتباره حجز الزاويه لتطلعات شعوب المنطقه لتحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والتعايش السلمي كما تم دعوة الأطراف الدوليه لعدم الاستسلام الجمود السياسي الذي يتراكم مع الزمن ويؤيد من تعقيد التسويه في المستقبل . ويجدد الأزهر الشريف وعلماء المسلمين تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزه .وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغاليه وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها مهما كان الثمن والتضحيات . فالآرض امومه وعرض وشرف .ويوجه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه لخير لكم أن تكونوا علي ارضكم فرسان وابطالا شهداء من أن تتركها حمي مستباحه المستعمرين الغاصبين .واعلموا أن اراضيكم موتا لقضيتكم فكونوا وزوالها الي الأبد .كما يدعو الأزهر الحكومات العربيه والاسلاميه لاتخاذ موقف جاد وموحد في وجه هذا الالتفاف الغربي الإانساني الداعم لآستباحة الصهاينه لكل حقوق الفلسطنيين المدنيين الأبرياء . وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها في حق الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزه المحاصر والمعزوله . كما يدعو الدول العربيه والاسلاميه بأن تستشعر بواجبها ومسيوليتها الدينيه والتاريخية .وتسارع الي تقديم المساعدات الانسانيه والاغاثيه علي وجه السرعه . وضمان عبورها الي الشعب في غزة ويبين الأزهر أن دعم الفلسطنيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميه هو واجب ديني وشرعي وإلزام أخلاقي وإنساني وان التاريخ لن يرحم المتقاعدين المتخاذلين عن هذا الواجب .هكذا تربينا وتعلمنا من الأجيال السابقه أن عدونا الأول والأخير هو الكيان الصهيوني الذي لا يفرط في ايه فرصه لتنفيذ أغراضه الشيطانيه بالسعي الي تفكيك وحدة العرب بحثا عن تحقيقه أغراضه المعروفه للجميع . ويجب أن يعي أن أبنائنا بنفس الأمر ويتعامل علي أن إسرائيل ستظل عدونا علي مر الزمان والأماكن . إننا ندين صمت المجتمع الدولي والذي اعتبره شريك في الجرائم التي تحدث للشعب الفلسطيني
أن موقف مصر الثابت من القضيه الفلسطينيه ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي . ومن خلال استعراض الدور والمواقف المصريه حكومه وشعب من القضيه الفلسطينيه عبر أكثر من نصف قرن . المصري . نجد أن اسم مصر ارتبط بقضيه فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقوميه العربيه مع شعب فلسطين .من خلال إنهاء الانقسام وتعزيز التماسك المجتمعي على إدانة الاستيطان ورفض التهويد .وأنه علي مدار السنوات الاخيره شهد العالم العربي تغيرات كبيره بسب الأحداث التي تمر علينا .وقد تكون تاهت وسط الزحام الفكره الاساسيه التي كان يتوارثها الأجيال في بقعه من بقاع بلادنا بحتمية الوقوف جنبا الي جنب مع أشقائنا في فلسطين .ومن أجل حصولهم علي حقوقهم الكامله بالعيش في امان وسلام داخل وطنهم .لكن عندما نجد بريق امل باني من أبنائنا الصغار نعلم أن القضيه الفلسطينيه لن تموت وستظل هي الشاغل التكبر لدينا جميعا .وتؤكد مصر في كافة المحافل الاقلبمبه والدوليه علي موقفها الثابت إزاء رفض وإدانة ايه إجراءات اسرائيليه لتغير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها وتميكها بالوصايه الهاشميه علي الاماكن المقدسه الاسلاميه والمسبحيه في القدس بما في ذلك المسجد الاقصي لكامل مساحته باعتباره مكان عباده خالصا للمسلمين والتحزيى من العواقب الوخيمه التي قد تترتب علي الإخلال لذلك . ان الدور المصري الداعم للقضيه الفلسطنيين ومنظمة التحرير الفلسطينيه باعتبارها الممثل الشرعي الفلسطنيين علي مدار عدة سنوات بالاضافه للدور المصري المهم في دعم المفاوضات التي خاضها الفلسطنيين في المحافل الاقليميه والدوليه بالاضافه التنسيق المصري الفلسطيني المشترك والمستمر منذ عقود في عدد من النقاط التي تتعلق بحقوق الفلسطنيين المشروعه .وجددت مصر في عدة مناسبات دعوته للمجتمع الدولي وشراء السلام لضرورة العمل سويا علي إنقاذ حل الدولتين وتهيئة الظروف الملائمه لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل باعتباره حجر الزاويه لتطلعات شعوب المنطقه لتحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والتعايش السلمي . ويجدد الأزهر الشريف وعلماء المسلمين تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزه .وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغاليه وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها مهما كان الثمن والتضحيات .بالارض فالارص امومه وعرض وشرف .ويوجه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بارصهم أنه لخير لكم أن تكونوا علي ارضكم فرسان وابطالا وشهداء من أن تتركها حمي مستباحه المستعمرين الغاضبين .واعلموا أن اراضيكم موتا لقضيتكم وضياعها وزوالها الي الأبد .كما يدعو الأزهر الحكومات العربيه والاسلاميه لاتخاذ موقف جاد وموحد في وجه هذا الالتفاف الغربي الإانساني الداعم لاستباحة الصهاينه لكل حقوق الفلسطنيين المدنيين الأبرياء .وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها ولا يزال في حق الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزه المحاصر والمعزول . كما يدعو الدول العربيه والاسلاميه بأن تستشعر واجبها ومسيوليتها الدينيه والتاريخ .وتسارع الي تقديم المساعدات الانسانيه والاغاثبه . ويبين الأزهر أن دعم الفلسطنيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميه الرسميه هو واجب ديني وشرعي وإلزام أخلاقي وإنساني وان التاريخ لن يرحم المتقاعدين المتخاذلين عن هذا الواجب .هكذا تربينا وتعلمنا من الأجيال السابقه أن عدونا الأول والأخير هو الكيان الصهيوني الذي لا يفرط في ايه فرصو لتنفيذ أغراضه الشيطانيه بالسعي اليتفكيك وحدة العرب بحثا عن تحقيقه أغراضه المعروفه للجميع .ويجب أن يعي أن أبنائنا نفس الأمر ويتعامل علي أن إسرائيل ستظل عدونا علي مر الزمان والأماكن . وان من اللمحه الانسانيه عن المقاومه الفلسطينيه بالإفراج عن سيده اسرائيليه وطفليها بحسب بيان ومقطع فيديو بثته فضائيه الاقصي التابعه لحركة حماس وأظهر الشريط أنه سيدة ترتدي قميصا ازرق اللون مع طفلين يبتعدون عن منطقة نصبت فيها اسلاك شائكة برفقه ثلاثة عناصر من المقاومه الفلسطينيه .لقد عاش اليهود في الوطن العربي وبلاد الاسلام .وبلاد الشرق ومصر ولم يتعرض لهم أحد وناسف كل الاسف الي بعض القنوات للاعلام الغربي والذي ينحاز الي إسرائيل ولا بعرض اكاذيب ولا يعرض الماساه الحقيقيه للشعب الفلسطيني . وتحيه الي جميع الصحفيين والإعلاميين الذي يقومون تحت القصف لعرض الحقيقه .وتحيه الي جميع الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا في المعارك وهم يادون الواجب . أن ما ذكرته العفو الدوليه بطلب من الجيش الإسرائيلي بأن خروج وإجلاء السكان من غزة هذا .مستحيل بالاجراء الجيد . واتعجب من موقف الدول الاوربيه التي تتحدث عن حقوق الإنسان في مصر وهي تتعاطف مع إسرائيل ضد حربها علي غزة . وفي نفس الوقت تتردد في الضغط علي إسرائيل لإدخال المساعدات الي غزة .وان ما يحاط بمصر من كل الاتجاهات علي حدودها غربا وجنوبا وشرقا من قبل قوي الشرق . هذاما يؤكد أن الدوله المصريه مستهدفه من قبل قوي الشر . ألا ترون المظاهرات التي تخرج في بلادكم تعاطفا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وغزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم من قتل وتدمير . الا يعلم العالم أن الدوله الوحيد المحتله في العالم هي فلسطين فإن الاحتلال لن ولم يدوم الي الأبد بخلاف الجولان بسوريا . سوف ياتي وقت للتحرير والاستقلال وتحرير القدس , شاء من شاء وابا من ابا كما قال التاريخ وانهم يرونه بعيدا ونحن نراه قريب فلك الله يا غزة
علي جميع دول العالم والتي لها مصالح في منطقة الشرق الاوسط ان تراعي وتتحمل مسئوليتها لما يحدث الان من حرب الاباده الاجراميه والوحشيه علي غزة , وعلي الدول العربيه بما لها من ثقل كبير من امكانيات , فعليها بالضغط لمنع الغاز عن اسرائيل , وسحب السفراء , ومنع التطبيع وقطع العلاقات الدبلوماسيه . وعلي الجامعه العربيه بمراجعة جميع قضايا الاجراميه والانتهاكات الدوليه والانسانيه وكل جرائم الحرب والتي ارتكبتها اسرائيل في حق الدول والشعوب وتقديم كل ذلك الي المحاكم الدوليه . وعلى الدول العربيه والأمة الإسلامية ان تخرج علي مستوي العالم رافضه لم ترتكبه اسرائيل من مجازر في حق الانسانيه. وأن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عدة وعتادٍ. وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس. وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء. وعليكم أن تستجيبوا لقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وإن شئتم معرفة طبيعة عدوِّكم على حقيقتِه فتأمَّلوا جيدًا قوله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} وقال تعالي : اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكه مردفين ,وقال تعالي : اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير . عن ابي امامه رضي الله عنه قال رسول الله ص , لا تزال طائفة من امتي علي الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم الا ما اصابهم من لاواء. حتي ياتيهم أمر الله وهم كذلك . قالوا يا رسول الله وأين هم . قال ص بيت المقدس واكتاف بيت المقدس . رحم الله شهداءنا الأبرار، وجزى وحوش الأدغال بما هي أهلٌ له
أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية . وأن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة وكذلك على الساحة الفلسطينية وتقوم باتصالات مكثفه مع جميع الدول العربيه والاسلاميه وبعض دول العالم الداعمه للقضيه الفلسطينه لوقف الحرب ودخول المساعدات الي قطاع غزه في اقرب وقت ممكن . وان دعوة مصر لمؤتمر بشأن فلسطين . ما هو الا حائط صد لمخطط تهجير للشعب الفلسطيني وتصفية القضيه الفلسطسنيه . وان السلام دائما ياتي من منطلق القوه . واذا كان العالم يرد سلاما عادلا لا يكون سلام الا بحل الدولتين واستقلال دوله فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه . وحدود ما قبل خمسه يونيو 1967م ,وعلي اسرائيل ان تنسي تمام تهجير الفلسطنين . فغير ذلك فعلي العالم والمجتمع الدولي ان يتحمل مسئولياته من استمرار النزاع وتفاقم الامور والذي سوف يدخل منطقه الشرق الاوسط والعالم الي منعطف خطيروحرب اقليميه , لا يعلم مداه الا الله
قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏اطمئني يافلسطين فالقدس باقيه فقد وعدها ربي وعداً مفعولا‏'‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق