الأدب و الأدباء
الونس الحلم الضائع
بقلم اميمه الزيني
مابين الموت والحياه لحظه قارقه ودقات قلب يتمرد تاره ويعزف لحن الحب يرقص فرحا تتناغم دقاته تاره اخري ونبتدي الحكايه .
في ليله صيف جميله وفي وقت غروب الشمس وقت العشق والبحر يحتضن الشمس معلنا نهايه يوم جديد وهي تجلس في شرفه غرفتها المطله علي البحرتراقب المشهد تغرق مع شمس يومهاوتغوض واذا برنه تليفون……تقطع الصمت تزلزلها توقظها تحمل معها ذكري حلم لم يكتمل الحلم واذا بالقلب ينتفض ويرتعش وتتضاعف دقاته حتي ظنت أنه توقف للحظه وقتهانزلت من عينيها دمعه اهي فرح ام الم يتجدد وقفت في حيره ترد ام تتجاهل .
ردت واذا بزلزال يهز كيانها .. الو مين …..انا يا ونس هكذا كانت هي له المعني(. ونس ،) اه ونس. ونتذكر عباراته :كان يردد عرفت النور يوم عرفتك .
عرفت الضياء والقمر والنجوم من عينيك . انتي حب عمري. عرفت ذاتي فيكي وساظل اعشقك الي اخر نفس و اخبري قلبك أنه يستحق ان يكون الونس هي: كيف وقد اهديتني وجع والم ودموع كيف؟ وانت من علمنتي أن الونس ملجاء_روح_ دفيء وليس هجر وعذاب ووهوان ويتردفي اذانها لحن جميل وصوت ملاءكي (ليه خلتني احبك لا تلومني ولا اعاتبك فين تهرب من ذنبك……………ويسقط التليفون من يدها تتساقط الدموع من عينيها ولكن تري اهي دموع حنين -ندم ويبقي السؤال ماذا فعلت لتهديني هذا الوجع -الالم وتمر الايام والسنين ويبقي الذكري ويعيش فيها الونس فكره ومعني وروح تتملكها تأثيرهاوتمر الايام ويبقي الونس ويظل هنالك كلام لا يقول شيء وصمت يقول كل شيء ويظل الونس هو الملجاء الوحيد والحلم اللذي يعانق روحها يبقي الونس…………