فن

مهند المحروقي فنان راهن على ذوق جماهيره فانتصرت له مهند المحروقي فنان شاب من زمن العملاقة

كتب رؤوف علوانى إنسان بمعنى الكلمة، متواضع، نقي، زاهي، عفوى، براءة الطفل في عينه، كيف تأني للضوء ليستعمل هاتين العينين فيشيد في رحابهما مدن مزهرة وحدائق وبساتين، عينان كشرخة الهلال وورقة التوت، شخصية طيبة وعطوفة، فنان متنوع، إنه فنان أعاد البسمة والحيوية إلي الأغنية الشبابية، إنه مهند المحروقي الموهبة الشابة ذات الصوت الرائع والأداء المذهل الذي بهر به الجميع وامتع جماهيره، فهو فنان يعيد الأذهان إلى عالم الفن الجميل وزمنه، فنان يطور موهبته، ويقدم كل جديد بكلمات رشيقة ولحن بسيط وأداء متميز.
فمنذ بداياته وتاريخه الفني شاهد على أنه استطاع أن يؤكد أن الفن إبداع، يمكن تطويره وتحديثه وإدخال أشكال وأنماط مختلفة عليه، تحدى الزمن بإستحداث الجديد، مراهنا على ذوق جماهيره، مقدمًا فنًا جديدًا هادفًا، بدءاً من الكلمات التي تدعوا للعمل والكفاح وتبث روح التفاؤل فى أبناء جيله، كلمات تنتقد وبكل جرأة سلبيات المجتمع .
ونجح مهند المحروقي في توصيل رسالته إلى جماهيره، التي أحبته منذ بدايته، بتعابيره العفوية، وصدق مشاعره في أداء أغنياته، ومحاولته تقديم رسالة لجمهوره من خلال فيديو كليب مبسط وواقعي، بكلمات ونغمات محببة إلى القلوب، إذ أشاد به النقاد والفنانين، لموهبته الفنية، وتقديمه الأعمال الفنية بطريقة كوميدية، بأداء راقي، وتقديمه أعمال خاصة بالأطفال مثل كاكي شو وسوبر مان ، بخلاف تقديمه عدد من الأغنيات والمهرجانات التي منها خرم أبرة ورئيس عصابة ومخبر سري ومسابقة التوكتوك ومهرجان صباح التثبيت.
وفي بداية العام العام، تألق الفنان الشاب مهند المحروقي، في أداء وتصوير كليبه الجديد “جدو دودي”، ليقدم رسالة جديدة من خلال أدئه الكوميدي وبكلمات تدعوا إلى التحلي بالأخل
اق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق