بقلم المهندس : ابوالمكارم الشريعي
التبعية هي أن تكون تابعا لجهة ما في قرارك مما يجعل قرارك دائما مربوط بتلك الجهة التي تتبعها , اما الاستقلالية فهي أن يكون قرارك نابعا من قرارة نفسك وان تستطيع ان تمتلك ادوات انتاجك وان يكون لك اليد العليا و تستقل سياسيا واقتصاديا ونضرب بكوريا الجنوبية مثلا للتبعية فهي تابعة للامريكان من اجل حمايتها من جارتها و لانها سمحت للامريكان بالتواجد فوق ارضها انعمت عليها امريكا ببعض المصانع الالكترونية و ظهرت فجاءة بالاسواق كثير من المنتجات الالكترونية صنع في كوريا و اما الاستقلالية فنضرب بكوريا الشمالية والصين مثالا لها فنجد ان كوريا الشمالية اعتمدت على نفسها فقرارها السياسي ذو استقلالية كما انها اعتمدت على نفسها في مجال التصنيع خصوصا التصنيع العسكري حتى وصلت الى مراحل التجارب في مجال الصوارخ العابرة للقارات والحاملة لرؤوس نووية ولم تقبل ان تحصل على منتج امريكي تقلده وتضع عليه علامتها التجارية او صنع في كوريا الشمالية كما فعلت جارتها الجنوبية فالاستقلالية في القرار سواء كان قرارا سياسيا او اقتصاديا يؤدي الى التقدم في جميع المجالات و لا يضعنا في موضع التلميذ البليد الي يطلب العون ممن هو اذكي منه واعلم منه فيصير تابعا له غير مستقل بقراره . وندعو الله ان نستقل بقرارنا وان نعتمد على انفسنا في تطوير زراعتنا وصناعتنا حتى ننطلق في ركاب الدول المتقدمة في اسرع وقت ممكن ونخطو و نقفذ قفذات كبيرة نحو المستقبل باذن الله تعالى.
