مقالات

الزمان كما ورد بتاريخ الأمم والملوك

بقلم/ ابو المكارم الشريعي

الزمان هو ساعات الليل والنهار و يجمع الزمان إلى أزمان وهو تقسيم الوقت إلى فترات مختلفة او حقب زمنية وإذا أردنا أن نعرف كم قدر الزمان منذ بداية خلق الأرض والسماء ثم خلق الشمس والقمر و بهما يتم حساب الزمن و يشير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث للزمان فيقول ( وما بقى لأمتي من الدنيا إلا كمقدار الشمس إذا صليت العصر) ( و بعثت والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى) وإذا كان اليوم يبداء بطلوع الفجر حتى غروب الشمس و يقول بن عباس الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الحقب ثمانون عاما اليوم منها سدس الدنيا) و خلق الله الدنيا فی ستة أيام اليوم يعادل ألف سنة مما تعدون و قد زعم اليهود أن عمر الدنيا من خلق آدم وحتى الهجرة 6642 سنة أما اليونانية فزعموا أن عمرها 5992 سنة وأما المجوس فزعموا ان عمرها 3139 سنة والزمان والليل والنهار هي مقادير لجريان الشمس والقمر في الفلك
والذي احدث ذلك هو الله سبحانه وتعالى بعد خلق الأرض والأيام والليالي معدودة وهذا دليل على أن لها ابتداء ولها انتهاء ( ولقد خلقنا السموات والأرض في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون )
وإذا كان اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون فتكون مدة خلق السموات والأرض ستة آلاف سنة فسبحان الخالق الذي لا يشبهه شئ وهو على كل شئ قدير وابن آدم غير قادر على إيجاد شئ من ذلك من غير أصل و بارئ الأشياء وصانعها هو الواحد الذي كان قبل كل شئ وهو الكائن بعد كل شئ وانه لا وقت ولا زمان ولا ليل ولا نهار ولا ظلمة ولا نور الا نور وجهه الكريم والدليل على ذلك ( وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق