بقلم الكاتب أنيس ميرو .. زاخو كردستان العراق
أسعدنا وأثلج قلوبنا اللفته الكريمة من قبل قائد شعبنا الكردي الرئيس مسعود مصطفى البارزاني للعالم الكردي العراقي من كوردستان العراق الدكتور آزاد إبراهيم النجار الذي قام بتصنيع قلب صناعي لاستخدامه في عالم الإنسانية عامة أينما كانوا بعد جهود وأبحاث مضنية توفرت له في دولة السويد ؟ إن تكريم العالم الكردي من قبل بقية السادة رئيس الإقليم الأستاذ نيچيرڤان إدريس البارزاني و كذلك السيد رئيس حكومة الإقليم الأستاذ مسرور مسعود البارزاني و كذلك نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان الأستاذ قوباد جلال الطالباني حقيقة مصدر سرور وافتخار أن يكون اغلب القيادات لشعبنا الكردي بهذه الروحية ونتمنى أن يكون نهجا مستمرا أن يلتفتوا أيضا الاهتمام بالأدباء الكورد والفنانين ممن غبنوا طيلة ما فات بسبب طبيعة الظروف التي مرت من داعش والإرهاب المنظم تجاه إقليم كوردستان من جهات متعددة اي نطلب من قادتنا الكرام بإيجاد مصدر رزق لعدد منهم ممن يخدمون كوردستان بريشتهم و قلمهم وبالاستفادة منهم وجهودهم واخص بالذكر منهم الأديب والشاعر والناقد عصمت شاهين الدوسكي وسندباد الشعب الكردي الأديب بدل رفو والأديب والباحث وسفير السلام الأستاذ سردار علي سنجاري والأديب الشاعر رمزي عقراوي و الأديبة الكبيرة الدكتورة فيان إبراهيم النجار وكذلك الأديب وليد مصفى الدوسكي و كذلك الأديب والفنان المتعدد المواهب الأستاذ نزار البزاز ومن الفنانين المبدعين الأستاذ المبدع فارس تمر والأستاذ الفنان كلحي نعمت وكذلك الأديب عدنان ريكاني و الدكتور الأديب الأستاذ حميد بافي والأديب والإعلامي الكبير الأستاذ احمد لفتة علي وآخرين أي أرى جهود المنوه عنهم يتجاوز نشاطهم لحدود إقليم كوردستان والعراق بل العالم العربي والدولي أي كيف يكون لدينا هذا الكم من المبدعين الأفاضل ونرى قسم منهم يعانون بضنك الحياة والفقر المدقع بلا رعاية تذكر رغم كل جهودهم المشكورة محليا ودوليا .
فللتكريم والتقدير سحر خاص ولمسة إنسانية تؤثر في نفوس المكرمين تأثيرا كبيرا ، فالإنسان الذي بتم تكريمه وتقديره تمتزج عليه المشاعر والعواطف والإحساس بين الشكر والامتنان وحسن الظن بالآخر والولاء والمسؤولية والحرص على تقديم الأفضل وبذل المزيد من الجهد لكي يقدم أفضل ما لديه مستقبلا ، وكل هذه المشاعر والإحساس الجميل لا يمكن توفرها ووجودها إلا من خلال التكريم والتقدير فيعتبر حافزا مهما ضروريا للمجتهدين والمبدعين وتأكيدا بان جهدهم لا يذهب سدى وإن هناك من يقدر ويكرم تلك الجهود ويحرص على المتابعة ومد جسور التواصل الراقية خاصة إن كان التقدير والتكريم مبني على أسس إنسانية إبداعية وفي نفس الوقت على أسس عادلة ومنصفة من أجل بناء الإنسان والبلاد .
ارجوا من السادة قادتنا الكرام أن يولوا الاهتمام بما نوهت عنهم مع اعتزازنا وتثميننا لهذه الخطوة الكبيرة خطوة إنسانية في الاهتمام بالمتميزين من أبناء شعنا الكردي .
ادعوا من الله التوفيق لهم جميعا
الكاتب أنيس ميرو
زاخو – كوردستان العراق
