مقالات

أحياء بين الأموات ولكن لا يشعرون!

بقلم : الرحمة تجوز على الحى والميت مثل شعبى كثيرا مارددناه وهو حقيقة لا يشعر بها الكثيرون. اذا حيينا بين غدر وخيانة وضاع الوفاء فأننا فى تعداد الموتى. وإذا انتهت الرحمة من القلوب فنحن موتى. واذا بيعت العشرة بابخس الاثمان . واذا هان العيش والملح واصبحت الغلبة لعدم الاحترام وتنافت القيم والآداب والأخلاق فنحن موتى. فكلنا موتى القلوب فى جسد يتحرك وعينان ترى ولسان يتكلم. اطلبوا الرحمة لقلوبكم فحين تحيى يحيي كل شئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق