شعر

وادي الذئاب 

بقلم غادة المصري

ليست المرة الاولي التي يتم فيها اهانة الاسلام و الرسول الكريم من قبل المأجورين الجهلة عديمي المعرفة و الدين فالمتطاولون كثر علي مر الازمان و العصور

و هذا الجاهل المتخلف المدعو زكريا بطرس لا يمت باي صلة انتماء لا للوطن و لا للمعرفة بل كان مطرودا مرفودا من قبل الكنيسة الارثوذكسية من عام 2003 بل و ان الفيديوهات المتداولة قيلت انها قديمة و تم اعادة نشرها لاثارة الفتن

فهذة الحرب الضارية في الاساس هي اتية من الغرب و من اعداء الاسلام و ليس لها علاقة بوحدة الشعب مسلمين و مسيحيين في مصر البلد التي حاولوا الكثير التفرقة فيما بينهم و لم ينجحوا و لن يحدث بفضل الوعي و التمسك في وطن واحد و شعب واحد و عادات و تقاليد واحدة منذ قرون

و سوف ياتون حقراء كثيرون غير ذلك التافه عديم الاخلاق ليشعلوا نيران كثيرة و فتن لتخريب ذلك البلد الامن و بالاساس الحروب الفكرية هي اخطر الحروب للقضاء علي وحدة البلدان و تفككها و سهولة هزيمتها امام اي سيطرة او احتلال

و بالفعل تسرب منذ سنوات طويلة الفكر الغربي السيء السلبي لاذهان و عقول العرب بصفة عامة و مصر بصفة خاصة في طريقة الملبس و المأكل و الجلسات تسرب الفكر الغربي و الطريقة الغربية في كل شيء و سيطرت علي عقول الكثير مما افقدهم الانتماء الفعلي

و انساهم دينهم و عاداتهم و تقاليدهم ما حدث مع الحقير الذي اساء للدين الاسلامي و للرسول كان جزء من المؤامرة النجسة الدنيئة لتفتيت الشعب و اضعافة تمهيدا لحدوث شيئ اكبر تمهيدا للعصابات التي تتربص بمصر بل وبالعالم العربي باكملة للسيطرة علية و تدميرة

بل و هؤلاء المأجورون هاربون في دول اخري لا يمكن الحصول عليهم بسهولة لمعاقبتهم و يدعون انهم يتكلمون باسم الحرية و الاصلاح اي اصلاح و اي حرية تأتي من افواه الفجر يظنون انهم راعون للاديان

فيجب الا ينساق اليهم احد و ان يفهم جيدا مغزي ما يأتي من الخارج من مؤامرات خفية بل و يجب الوقوف ضدها و عدم السماح لتفكيك وحدة الوطن

و يجب علي قنوات التواصل و الاعلام و الميديا العمل علي تنبيه كافة جموع الشعب بفئاته المختلفة من الانسياق الاعمي وراء تلك الفتن بل والتمسك اكثر بالتراث و الانتماء الوطني و عدم الانسياق وراء بدع الغرب الا ان كانت في صالح التقدم العلمي فقط و ليس الاحتلال الفكري الغبي في الاشياء التافهة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق