مقالات

ذبح البشر أهم من ذبح البقر

إنفراد بالمستندات : من يحمي مافيا فساد قتل المطرب "أيمن تاج" بالحجم العائلي ؟

لعنة الطمع والميراث . . زمن لوبي مافيا فساد المصالح الخاصة ينتصر لمافيا ذبح البشر
يا كل المصريين احذروا . . سلخانات ذبح البشر “مصحات علاج الإدمان سابقا” . . والمطرب “أيمن تاج” أكبر ضحية
وقائع تعذيب المطرب “أيمن تاج” علي أيدي عصابة “البودي جاردات” حتي الموت
جريمة مقتل المطرب “أيمن تاج” تفضح ملفات مصحات “بير السلم” المسكوت عنها
مأساة عاشها / الدكتور سامح كاظم
من أين يولد الفساد وعصابات القتل بالحجم العائلي وغير العائلي ؟ . . من أين تولد مافيا النهب والإستيلاء علي الميراث حتي لو كان المورث حيا يرزق ولم يورث أحدا من أفراد العائلة من أصله ولم يظلمهم بل وكان منصفا وعادلا في كل تعاملاته معهم جمعيا ؟ . . من أين تولد مافيا وعصابات “البودي جاردات” ؟ من رحم الطمع والجشع والإستغلال وكأنهم سيخلدون في دنيا النفاق والغش والتدليس والرياء والإستمتاع بالحياة علي جثث ومص دماء الضحايا الغلابة المقهورين المطحونين الذين ليس لهم سندا ولاضهرا في دنيا الفساد والإفساد والفجور والفسوق وتحور الوباء المستمر أي وباء . . من أين يولد الظلم ؟ من رحم وعنق الظالمين والجبابرة والفراعنة والطغاه من أصحاب الجاة والمال والسطوة والنفوذ الذين يستقويون بكل هذا علي صلات الأرحام حتي ولوكانت من الدرجة الأولي أو الثانية حتي ولو كان الوالدين أو أحدهما أو الإخوة والأخوات أو أحدهما في ظل إنعدام الضمائر أو موتها إكلينكيا أو بالسكتة الدماغية والقلبية أو أي سكتة والسلام فمن السكتات ما قتل ومن الأرحام من قتل . . من أين يولد فراعنة القتل وسفك الدماء والتعذيب حتي الموت ؟ من رحم الصمت والسكوت والخوف والهلع والذعر والتواطؤ والتباطئ والتخاذل والتجاهل والطناش الذي تعجز كل قواميس العالم علي أن تفيه قدره في حجم التعذيب والتنكيل والإضهاد في زمن إباحة الفسوق والفجور والشذوذ والخيانة الزوجية وعقوق الوالدين وقتل صلة الأرحام بالتعذيب والحقن والهجر والتأديب حتي الموت . . من أين يولد العذاب ؟ من رحم الفرعون الظالم الطاغية الفاجر الفاسق اللي محدش قادر عليه لكونه يأمن العقوبة – أي عقوبة – في زمن الوباء المستمر ليصبح زمن تحور وباء عقوق الوالدين وذبح الأرحام معنويا وأدبيا وجسديا بتعذيبها حتي الموت من أجل الطمع والجشع رغم عدم الحاجة ورغم الإستغناء ماديا وإجتماعيا ورغم كل شئ وقبل كل شئ أشد فتكا وخطرا من زمن تحور وباء “كوفيد” المستمر.
حاكموا من صنع مافيا وأباطرة وحيتان “البودي جاردات” التي يتم الإستعانة والإستقواء بهم بسطوة المال والجاة والنفوذ لذبح الأرحام التي أصبحت أهم من ذبح البقر . . حاكموا من يحمون ويتسترون علي عصابات “البودي جاردات” التي تغتال الأبرياء رغم أن هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دماء أي إنسان . . حاكموا السطوة والجاة والنفوذ والمال ولوبي بيزنس المصالح الشخصية التي حولت الابن أو الابنه إلي وحش كاسر يريد شفط دم والديه أو أحدهما وإخواته أو أحدهما بإسم شيطان الميراث والطمع والجشع الذي حول الدم إلي ميه في زمن الإنفلات في كل شئ في الأخلاق والأسعار والقيم والمبادئ والعادات والتقاليد لينتصر زمن لوبي مافيا فساد المصالح الخاصة لمافيا ذبح البشر . . حاكموا سلخانات ذبح البشر “مصحات الإدمان” سابقا التي تولد من رحم “بير السلم” في الأحياء الشعبية والعشوائية بلا تراخيص بلا رقابة ولايحزنون . . حاكموا الفجار والفسقة الذين بغوا في الأرض فسادا وإفسادا في ميدان عام لا تضعوهم في غياهب السجون بل ضعوهم تحت أعين الشمس والبشر ليمصوا دماءهم لحظة بلحظة لتكون المعاملة من جنس العمل ليذقوا وبال أمرهم حتي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه إغتيال الأرحام بدنيا وماديا وأدبيا ومعنويا وقل ماتشاء وكيفيما تشاء بقدر حجم مأساة زمن الإنقلات وبقدر حجم العذاب والتعذيب والأوجاع . . حاكموا اللوائح والقوانين التي تحولت إلي ثقوب وثغرات ينفذ منها المجرمين والقتلة من جرائمهم الشنعاء التي تنكرها كل الأديان السماوية وتحرمها وتجرمها منذ أن كانت أول جريمة علي الأرض جريمة قتل “قابيل” ل “هابيل” لتلوث الأرض بالدم والفساد والطمع والجشع بعد قتل تقوي القلوب والضمائر والإنسانية دون أي وازع من دين – دي إذا كان عندهم دين من أصله – فييدو أنهم ليس لهم ملة ولادين ويبدو أنهم كافرون بكل العشائر وكل الأديان علي الأرض إلا دين الشيطان وحزنه وأنصاره ومؤيديه ورواده من شياطين الإنس والجن علي الأرض الملعونة بدم قتل “قابيل” ل “هابيل” . . إيه الحكاية بالضبط.
القضية التي تحت حوزتنا بالمستندات تفضح أخطر قضية أزلية مازالت مستمرة لتكون سبه وعار في وجه التاريخ والإنسانية المعذبة في سلخانة صلة الأرحام التي تذبح بسكين الإخوة والطمع والجشع بإسم الميرات وهو منها براء كبراءة الذئب من دم “ابن يعقوب” . . القضية أخطر مافيها أنها ليست قضية شخصية مثيرة عاش “المحرر” أحداث فصولها المأساوية المفزعة لحظة بلحظة وكأنه في عالم سفلي يغرق في كابوس مزعج لم ولن يفق منه أبدا حتي يتم القصاص لضحية الغدر والطمع والجشع والميراث وسنينه السوده علي البشر الذين تحول بعضهم لغيلان علي بعضهم رغم كونهم ليسوا في حاجة لهذا الميراث فلم تضق عليهم الأرض بما رحبت بل أوسعت عليهم من كل رحب لكن ماذا في شيطان الطمع والجشع عندما يتحكم في مصير الإنسان ويصبح عبدا له ؟! . .تحت مزاعم ووهم تحقيق مآربه الخبيثة ليوجه بالريموت كنترول وكأنه سكرانا وماهو بسكران.
القضية تكشف فصولها المأساوية الأولي – وفقا لما بحوزرتنا من مستندات ومحاضر رسمية عده – تم تحريرها علي أرض مسرح الجريمة الشنعاء في حدائق الأهرام والتجمع تلك الأحياء الراقية التي تسودها الهدوء ولم تعرف للعواصف طريقا أبدا إلا طريق السكون لكن عاصفة الطمع والجشع من أجل بلع الميراث كله ولو علي حساب حرمان الأم المورثة التي مازالت حيا يرزق وباقي الورثة كانت هي الدافع الوحيد في تلك الجريمة الشنعاء.
كانت خيوط الشمس تجدل ضفائرها علي صباح يوم مشرق ليدق أبواب السعادة علي المجروحين لكن شيطان الطمع والجشع تملك من الأخت الكبري وتدعي “إيمان فاروق حلمي إبراهيم” ذلك الشيطان الذي ظل يوسوس لها لتنفيذ مخططه الجهنمي لتدوس علي صلة الأرحام وتذبحها وتستولي علي الميرات من أمها التي مازالت حيا يرزق وهي حاصلة علي “دكتوراة في الديكورات” تلك الأم الحنونة العطوفة التي تفيض بنبع الأرحام كل الأرحام لم تحرم يوما قط أحدا من بناتها الثلاثة وابنها الوحيد المطرب المحبوب “أيمن فاروق” وشهرته “أيمن تاج” الذي يشدو كالبلابل والعصافير بالإنجليزية ليكون صورة مشرفة لبلده مصر أم الدنيا وليكون قد المسؤولية لم تحرمهم الأم من كل متع الحياة ومتطلباتهم وإحتياجاتهم الضرورية والخاصة لم تبخل عليهم بالمال والثروة فقد أتاها الله وأغدق عليها من واسع نعمة بل وأكثر مما كانت تتمني تملك فيلا في الشيخ زايد وشقة فاخرة علي أحدث طراز عصري في شارع جامعة الدول العربية بل وكانت تملك مطبعة في دولة السودان الشقيقة وثروة أخري طائلة إذ كانت متزوجة من رجل أعمال سوداني لكن دب شيطان الطمع والجشع ليحل ضيقا كريما علي الابنه الكبري “إيمان” حاصله علي ليسانس آداب إنجليزي جامعة القاهرة ليوسوس لها برفع قضايا حجر عده علي الأم المنكوبة المسكينة في خريف العمر بدلا من أن تحنو عليها وترحمها كما رحمتها وربتها صغيرا وربيع الغضب جاثما علي أبواب قلبها الحجر تحاول التكويش علي ثروة والدتها وشقيقاتها وأخوهم الطيب المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته ذو الصوت الملائكي الذي كان يشدو ليزرع الرحمة والخير علي أرض الطمع والجشع.
تفاصيل مثيرة وجديدة حول واقعة أكبر عملية خطف مع سبق الإصرار والترصد
ولما فشلت الابنه الكبري “إيمان” في الحجر علي والدتها للإستيلاء علي الميراث كله وحرمان إخواتها الصبيان والبنات لأن لها أخا ذكرا هو الذي يجوز له رفع قضية حجر علي والدته وهو لم ولن يفعلها أبدا ولم تفعل الأم شيئا تدفع أبنائها أو أحدهم لرفع قضية حجر عليها فكانت ومازالت أما مثاليا ونموذجا يجب أن يقتدي به كما يجب أن يكون فليست هذة من أخلاقه فما كان منها إلا أن وسوس لها إبليس الرجيم الذي يسكن حياتها بحيلة خبيثة ماكرة أخري للإستيلاء علي الميرات كانت تلك الحيلة تختمر مع خيوط صباح شمس يوم 27 رمضان الماضي المشرق لتدق شباك شقة الدور الأرضي التي يسكنها شقيقها المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته في حدائق الأهرام لتقول له كذبا إلحقني إنقذني يا “أيمن” لتزعم وتوحي له أنها تستغيث من شئ ما حتي يفتح لها الباب وبالفعل فؤجئ عندما فتح لها بهجوم 4 “بودي جاردات” عليه حتي كتفوه وأعطوه حنقة أسقطته مغشيا عليه ثم أخذوه وهربوا به إلي الحجيم علي الأرض . . كان المطرب “أيمن تاج” لحظة الواقعة وحيدا في شقته الخاصة التي إمتلكها من أمه إذ كان منفصلا عن زوجته أما ابنته الطالبة بالمعهد المسرحي فكانت تسكن مع أمها في شقة أخري بعيدا إستغلت شقيقته ظروفه الخاصة وقتها لتضرب ضربتها إنها تريد الإستيلاء علي شقة شقيقها أيضا بإعتبارها من ضمن التركة والميراث رغم أن الأم حيا يرزق ولم تورث أحدا وعندما أبلغت الأسرة الشرطة في حدائق الأهرام بالواقعة عقب إختفائه مباشرة إتصل ضابط القسم وقتها بشقيقة “أيمن” الكبري “إيمان” لتنكر معرفتها بمكان أخيها بل وتنكر كل شئ وعندما تم تحرير محضرا بالواقعة بأمر محامي الأسرة المنكوبة نجح ضابط القسم من الضغط عليها لتزعم كذبا وإفتراءا بأن شقيقها “أيمن تاج” مدمن مخدرات وتتولي مسؤولية الإشراف علي علاجه في مصحة خاصة للإدمان . . لكن الأسرة أكدت أنه لم يكن أبدا مدمنا للمخدرات ولا لأ شئ لكن تم عرضها علي النيابة العامة التي أفرجت عنها دون حتي أي كفالة . . وللعلم تم تحرير محاضر عده في قسمي شرطة الهرم والتجمع.
أكبر عملية تضليل للعدالة حتي تتوه الحقائق
لم تتوقف مأساة المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته عند هذا القدر بل وصلت لحد التعذيب في سلخانة ذبح البشر “مصحة العلاج من الإدمان سابقا” – بحسب المستندات التي تحت أيدينا – ومع ضغوط الأسرة المستمرة علي الإبنة الكبري لم يكن أمامها بدا إلا أن تبيح بأسرار خريطة مكان مصحة العلاج من الإدمان لتزعم لهم كذبا وتضليلا في بادئ الأمر أنه مودع في مستشفي عين شمس التخصصي النفسية حيث يتلقي علاجه من الإدمان هناك في أكبر عملية تضليل جديد للعدالة وطمس للحقائق وتشوية للمعلومات ولكن تحت ضغوط متواصلة فيما بعد إعترفت الأخت الكبري “إيمان” بأن مقر المصحة التي أودعت فيها أخيها بالتجمع الخامس.
سيناريو تعذيب “أيمن تاج” كاد يتكرر مع ابنته “ماليكا”
تتوالي الأحداث والمفاجآت والآلغام حيث لم تكذب ابنته “ماليكا” الطالبة بالمعهد المسرحي خبرا لتذهب إلي عمتها “إيمان ” – والعمة كانت زمان أيام الزمن الجميل زمن لمة الأسرة علي طبلية واحدة لتكفيهم جميعا لقمة عيش واحدة وهم في غاية الرضا والسعادة والقناعة زمن كان يخرج فيه الأخ الأكبر اللقمة من فمه ويحرم منها نفسه ليضعها في فم أخيه الأصغر وكأنه هو الذي أكل وشبع وحمد ربه وشكره عن رضا وقناعة ورحمة ومودة ومحبة أما اليوم فنحن نعيش في زمن الغيلان زمن يأكل فيه الأخ لحم أخيه ويستبيح ويستمتع بل ويتباهي ويفتخر بذلك – المهم ياسادة أن ابنه المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته إستقلت السيارة مع عمتها “إيمان” تلك بمفردها في بادئ الأمر تحت مزاعم عمتها “إيمان” زيارة شقيق الأخيرة المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته في مصحة بالتجمع الخامس حتي تطمئن ابنته “ماليكا” علي حالته الصحية لتفاجئ أثناء دخولها السيارة بإبن عمتها “إيمان” يمسك بها بالقوة محاولا إعطاءها حقنة مخدرة ربما ليفعلوا بها مثل مافعلوه مع أبيها وعلي إثر صراخها وإستغاثتها أنقذتها والدة صديقتها وتدعي”فيفيان لطفي” وصديقتها الطالبة “مريم أباظة” حيث فؤجئت عمتها بمدام “فيفيان” التي كانت برفقة ابنة شقيقها وتقف علي مقربة من السيارة دون أن تدري تباغتها وتدخل السيارة وحاولت “إيمان” منعها من ذلك ولاسيما وسط تعالي صرخات مدام “فيفيان” التي قامت علي الفور بإبلاغ النجدة التي ألقت القبض علي “إيمان” بينما لاذ ابنها بالفرار وظلت تزعم “إيمان” أن الشاب الذي كان برفقتها داخل السيارة أثناء الواقعة لم يكن نجلها في محاولة بائسة لدرء التهمة عنه فيما صدر أمر من النيابة العامة علي إثر تلك الواقعة بضطهما وإحضارهما وكانت المفاجأة الصادمة المزلزلة ليس فقط عندما رفض طبيب المصحة إياها في التجمع الخامس أن يزورن المطرب “أيمن تاج” ويطمئنن علي حالته الصحية ومع ضغوطهن المستمرة علي الطبيب إياه شاهدن المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته داخل تلك السلخانة المسماه ب المصحة في أرض فضاء خاوية علي عروشها تسكنها الأشباح وكأنها سجن لتعذيب المرضي الغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة ويلتف حوله عشرات البلطجية ليضربوه ويعذبوه وهو مرتديا “ملابسه الداخلية” فقط ويجبرونه علي تعاطي حقن لم يعرفوا مصدرها وقتها ولا ماهيتها لكن الحقيقة العارية المؤكدة والواضحة وضوح الشمس أنهن شاهدوه وهم يضربوه ويعذبوه ويحقنوه شاهدهن في حالة مرثية تبكي منها الجبال وتصرخ لها الأشجار والأحجار بل ويكادون أن ينطقون من أجله بعد أن حولوه إلي شيح إنسان مخيف من أهوال التعذيب الذي ذاقه علي كل شكل ولون وجدوه ممزقا جسديا ونفسيا ومعنويا وأدبيا وجدوه ممزقا الهندام أهذا هو “أيمن تاج” وما هو ب “أيمن تاج” الذي ملأء الدنيا ربيعا يشدو كالبلابل والعصافير ليفجر ينابيع الخير والرحمة والمودة من تحت قلوب حجر كالصوان بل وأشد يبكي الحجر الصوان عليه ولايبكي عليه القتله المجرمين أكلي لحوم البشر ومال اليتامي وغير اليتامي نزلت عليهم المفاجأة كالصاعقة كالبركان لم يصدقوا مارأوه بأعينهم من أهوال جحيم التعذيب التي بدت واضحه عليه وضوح الشمس أهؤلاء الذين عذبوه بشر أم غيلان ؟ . . أينتسبون من أصله لعالم البني الآدمين بل يتبرأ منهم عالم الشياطين والجن ؟ . . فما إرتكبوه من جريمة يشيب لها الولدان بل والجنين في بطن أمه وتبكي عليه الأشجار والأحجار والحيوانات والطيور والنباتات وكل كائن حي علي وجه الأرض ولا يمكن أن يتصورها عقل أو منطق أو ضمير أو دين بل ولا يمكن أن تخطر علي بال الشياطين أنفسهم لقدا تفوقوا علي الشياطين في وسائل التعذيب بعد أن رفعوا شعار : “ذبح البشر أهم من ذبح البقر” ولم لا وهم يأمنون العقوبة – أي عقوبة – ولما لا وهم من أهل السطوة والنفوذ والجاة والمال . . يكفي أن تعرف فقط أن الأخت “إيمان” تمتلك سيارة فارهة فاخرة علي أحدث نظام عصري قيمتها 2,8 مليون جنيه بس – والله حرام – ولك أن تتخيل مستوي معيشتها وحياة الترف والبذخ التي يمكن أن تعيشها قياسيا علي ثمن تكلفة تلك السيارة وحدها.
لحظة القبض علي المتهمين الثلاثة
لأن للظلم نهاية حتي ولو لم يعاقب الظالم الذي يعيش حرا طليقا وكأنه لم يبغي في الأرض فسادا وإفسادا وظلما وبهتانا – وكما تقول أوراق المستندات التي تحت أيدينا – كان للقدر أن يكتب الفصل المآساوي قبل الأخير من عودة مسرحية “قابيل وهابيل” علي أرض الحياة من جديد عندما أبلغت الأسرة وعلي رأسهم المطرب “أيمن تاج” الشرطة بالواقعة وأدلي بكافة أقواله المثيرة وتم تحريرا محضرا بذلك وتفر الأخت الكبري “إيمان” ومعها مجموعة “البودي جاردات” الخاصة بها حتي تمكن رئيس مباحث قسم التجمع الرائد النشط “مصطفي البلتاجي” اليقظ دائما ودوما من القبض علي إثنين من “البودي جاردات” وفي وقت لاحق ألقي أيضا القبض علي الأخت الكبري “إيمان” التي كانت هاربة وقتها فقط وكأنها “فص ملح وداب”.
العيد الحزين في مدينتي وحدائق الأهرام
تختتم أوراق القضية فصول المأساة المرعبة والمخيفة – بحسب المستندات – لينسج طائر الموت خيوطه القاتمة علي حياة الأم المنكوبة ليخطف منها أعز الضنا المطرب الحنون وبلبل البلابل الذي ظل يصدع في الكون حبا وعشقا في الحياة لكن آبي أعداء الحياة والنجاح والرحمة أن يعيش ملاك الرحمة والطرب علي أرض الغدر والخيانة . . خطف طائر الموت روح المطرب “أيمن تاج” وهذة شهرته بعد أيام قليلة تكاد تعد علي أصابع اليد الواحدة من العثور عليه معذبا ممزقا الجسد والهندام والروح والنفس وفي نفس يوم العثور عليه داخل المصحة إياها إذ زهقت روحه الطاهرة الزكية إلي بارئها في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وهو يقف علي خشبة المسرح في “مدينتي” ليصدح كالبلابل بالحب والعشق والهوي ليسقط أرضا علي خشبة المسرح ولا تعود له أنفاسه ولا روحه العفيفه التي آبت أن يعود لعالم الغيلان الذين عذبوه حتي الموت طمعا وجشعا في الميراث رغم غناهم الفاحش عن أي ميراث وظل في ثلاجة الموتي فترة تتراوح من 4 – 5 أيام لحين إنتداب الطب الشرعي وتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة وتبين موته متأثرا بإصابته بالتسمم في الدم جراء حقن ووصلات التعذيب المستمرة التي وجدوه عليها ضحية في سلخانة ذبح البشر عفوا “مصحة علاج الإدمان سابقا” في التجمع الخامس فياكل المصريين احذروها ليخيم الحزن علي مدينتي وحدائق الأهرام في أيام العيد !.
القضية رقم 4070 لسنة 2022 تكشف المستور
في وقت لاحق تمكنت يقظة الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهمة الهاربه “إيمان” بعد القبض علي إثنين من طقم “البودي جاردات” الخاص بها وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام علي ذمة التحقيقات وجددتها ل 15 يوما آخرين فيما بعد بعد أن وجهت للمتهمين الثلاثة تهمة الخطف في القضية الثالثة رقم 4070 لسنة 2022 التي سيتغير مسمي التهمة للقتل بعد تقرير الطب الشرعي وهي محبوسة حاليا في قسم التجمع علي ذمة القضية . . وفي مفاجأة من العيار الثقيل علم “المحرر” من مصادره الخاصة أن هناك محاولات ومساعي مضللة من “خفافيش الظلام” للدفع للإتجاة نحو كون القتيل كان مدمنا للمخدرات من أجل ضمان نجاة المجرمين القتلة من مصير السجن المشدد الذي ينتظرهم لكن العناية الإلهية لا تغفل ولاتنام وستقتص للضحية حتما منهم يوما.
فضيحة جديدة . . المتهمة تنتحل صفة دكتورة في الصحة النفسية ومؤهلها ليسانس آداب إنجليزي
بقي أن تعلم أن المتهمة “إيمان فاروق” الحاصلة علي ليسانس آداب إنجليزي جامعة القاهرة وتعمل في مستشفي نبض الخاصة بالتجمع الخامس تنتحل صفة “إستشاري الصحة النفسية” وتزعم حصولها علي درجة الدكتوراه في الصحة النفسية بعد حصولها علي عده كورسات في الصحة النفسية بالمخالفة لمؤهلها الدراسي وهو مايفضحه حسابها الشخصي علي موقع “التواصل الإجتماعي” في جريمة أخري جديدة تضاف لسلسلة جرائمها الأخري المليئة بالفضائح والمهازل . . وحقا بنات آخر زمن !!.
إنفجار ألغام الأسئلة الشائكة والممنوعة

لتنفجر ألغام الأسئلة الشائكة والممنوعة بقوة إعصار “تسونامي” المدمر . . من يحمي مافيا فساد فتل المطرب “أيمن تاج” بالحجم العائلي والبودي جاردات ؟ . . هل سطوة الجاة والمال والنفوذ أقوي من كل اللوائح والقوانين ؟ . . هل تفتح قضية جريمة قتل المطرب “أيمن تاج” ملفات مصحات “بير السلم” المسكوت عنها ؟! . . وحدوه !!

.
المتهمة ايمان فاروق حلمى ابراهيم
المتهمة ايمان فاروق حلمى ابراهيم
المتهمة ايمان فاروق حلمى ابراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق