مقالات

تعلاف على الإذاعى أحمد إبراهيم

عاطف انيس
• تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة، ليكون مدافعًا عن قضايا الوطن والمواطنين، ليس كمحام مرتديًا الروب الأسود أمام هيئة محكمة موقرة، وإنما كإذاعي يمتلك أفكارًا متميزة عبر إذاعة الشرق الأوسط.. فعلي مدار تجربته الإذاعية التى تتخطى العشرين عامًا لم يختر إلا الموضوعات الجادة والهادفة التي ترقى بذوق المستمعين وترفع من وعيهم.. يضع دائمًا نصب عينيه عظمة مصر وتاريخها، وكأنه معجون بحب الوطن.. إنه الإذاعي القدير أحمد إبراهيم صاحب البرامج المتميزة على هواء الشرق الأوسط، ومدير عام المتابعه بالإذاعة .
• بعد حصوله علي ليسانس الحقوق جامعة المنصورة بتقدير جيد جدًا تقدم للعمل بالشئون القانونية بقطاع الإنتاج كمحامى، وبعد فترة وجيزة انتقل للعمل بقطاع رئاسة الاتحاد لمدة عامين، وفي عام 96 تم الإعلان عن مسابقة للإعداد الإذاعي فتقدم للاختبارات، وبالفعل تم اعتماده كمعد للبرامج بعد اجتيازه لجنة الاختبارات بنجاح، بعدها بفترة تقدم لمسابقة مقدمي البرامج للإذاعة، ثم غير التوصيف الإذاعي من معد برامج إلي مقدم برامج بإذاعة الشرق الأوسط، وما زال حتي اليوم يقدم عددًا من البرامج.
• أول برنامج قدمه كان له فرحة كبيرة، خاصة أنه كان برنامجًا يوميًا ويحتاج مجهودًا كبيرًا رغم قصر مدتة “خمس دقائق”، بعنوان “إزاي نحب مصر” على موجة الشرق الأوسط، وكان يتكلم في كيفية حب بلادنا بالفعل وليس القول، واستضاف خلاله شخصيات عديدة ذات قيمة علمية ومجتمعية لتقديم روشتة عن كيفية حب مصر، بالتركيز على قيمة العمل والإنتاج للنهوض ببلادنا، فاستضفت قامات علمية كبيرة مثل الدكتور أحمد زويل وفاروق الباز وغيرهما من العلماء والمسئولين والفنانين الذين تمتلئ عاطفتهم بحب الوطن.
• بعدها قدم برنامج “صفحات من حياتي”، وكان يتناول جذور الشخصية وموطنها وذكرياتها في مراحل النشأة والتكوين، ومن حسن حظه أيضًا أن أولي حلقات البرنامج كانت مع الدكتور أحمد زويل في سبق إذاعي بعد فوزه بجائزة نوبل مباشرة، وكان أول حوار إذاعي له بعد الجائزة، لدرجة أنه أعطاه موعدًا في الفجر من باب التطفيش، ظنًا منه أن هذا الموعد لن يناسبه، لكنه فوجئ بوجوده في انتظاره في لوبي الفندق الذي كان ينزل به، فقال لي “انت جئت برضو؟” فقال “أنا منمتش أصلا يا فندم”، والحقيقه أنه كان سعيدًا بالحوار وأسئلته، لدرجة أن الحوار امتد لنصف ساعة، رغم أنه كان محددًا بخمس دقائق بناء على طلبه.
• كما قدم العديد من البرامج ومن أهمها “حدوتة مصرية” و”حكيم الشرق
• عمل كمستشار إعلامي فى عدد من الوزارات، وهي تجربة مفيدة بدأت من عام ٢٠١٤، عندما تم اختياره كمستشار إعلامي لهيئة الطرق والكباري، ثم كمستشار إعلامى ومتحدث رسمى لوزارة النقل، ثم كبير مستشاري إعلام لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، و مستشار إعلامى لوزارة الزراعة، ولا شك أن هذه التجارب صقلت حياته المهنية كثيرًا على مستوى علاقاته الشخصية، رغم كونها مهمة شاقة، فليس من السهل أن تكون مستشارًا إعلاميًا لأن هذه المهمة تحتاج الدقة فى كل كلمة ، ومن هنا تأتي خطورة المهمة التى تحتاج مواصفات عالية من الفهم والذكاء والدقة، والقدرة على التواصل مع كل الأطراف بكل مصداقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق