كتبت فاطمة السيد
يصادف اليوم الموافق 22 فبراير من كل عام اليوم العالمي لليوجا ويحتفل به الآخرون في 21 يونيو
يمارس البعض اليوجا للشعور بالاسترخاء و التخلص من التوتر والقلق، سواء مع أصدقائه في أحد النوادى الرياضية أو بمفرده في المنزل
يعود تاريخ اليوجا إلى 5 آلاف عام ومرتبطة بديانة الهندوسية وهى واحدة من النظم الستة للفلسفة الهندية حيث يعتقد الهندوسيون في وجود إله المعروف ببراهمان وتعتبر اليوجا كوسيلة للتوحد مع هذا الإله أو التوحد مع الكون
ويعتقد بعض الهندوسيين أن مخترع اليوجا هو الإله شيفا الذي اخترعها عندما كان وحيدًا في جزيرة فاتخذ الشكل المعروف بها وهى جلوس الشخص واضعًا كفيه على ركبتيه
ومن ناحية أخرى يرى الباحث الأمريكي ذو الأصول الأفريقية مواتا آشبي أن اليوجا هي في الأصل رياضة مصرية وأشار في كتابه يوجا المصري إلى النقوش التي اكتشفت على عدد من جدران المعابد الفرعونية والتي تصور عددًا من الحركات المشابهة لحركات ممارسة اليوجا اليوم
ورغم ذلك فإن اليوجا المتعارف عليها الآن تتخذ طابعاً هنديًا كاملًا وذلك بعد مرورها ببعض التغيرات وتعتبر هاثا يوجا هي الشكل المعروف الآن به ويمارسه العديد على مستوى العالم ويدمج هذا الشكل بين بعض المراحل من المراحل الثمانية لليوجا لتحقيق فوائد نفسية وبدنية في نفس الوقت
وانتشرت اليوجا في كافة أنحاء العالم سواء في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في بدايات القرن العشرين ثم انتشرت بعد ذلك في دول الشرق ومع مرور الوقت أصبح لهذا التمرين يوم عالمى والذى بدأ من قبل سميرة ردسي معلمة يوجا تعيش في برلين بألمانيا والتي قالت أن الهدف من إقامة اليوم العالمي لليوجا هو تسخير قوة اليوجيين في جميع أنحاء العالم لمساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان و جاءت الفكرة لها بشكل عفوي عندما كانت تشرب الكابتشينو في أحد الأيام
وسرعان ما شاركت سميرة حلمها بمساعدة صديقتها وزميلتها مدرس اليوجا بيورن ويريش وبدأوا في اتخاذ إجراءات لجعل يوم اليوجا العالمي حقيقة .
