كتبت غادة المصري
ستظل ذكري انتصار حرب اكتوبر 73 عالقة في اذهان الجميع و خاصة اسرائيل التي خططت من البداية بالاحتلال في الاراضي العربية ضمن مخطط قديم بالاستيلاء علي ما يدعونه بأرض الميعاد
ينتهزون اي فرصة لتنفيذ مخططهم القذر وواضح انهم لا يقدرون علي نسيانه فبات واضحا ان الحرب الاخيرة في غزة و التي كشفت عن وجه الاحتلال الصهيوني المارق الحقيقي و نيتهم الغادرة في ضم ارض سيناء لهم و ما ان دخلت عليهم المقاومة الفلسطينية و بكل سهولة انكشفت الوجوه داخل جيوشهم التي تنادي بتهجير اهل غزة الي سيناء و اللجوء اليها ؟؟ !!!
مهزلة و كارثة بكل المقاييس للتفكير بذلك المغيبين عن الوعي فقط ينجرفون حول تلك الخزعبلات و لكن في الاساس نري انه ليس فقط من يريد التدمير لمصر هم الصهاينة و لكن هناك العديد من الفصائل الارهابية الكثيرة و التنظيمات الارهابية و دول ايضا تريد اسقاط مصر و انحدارها لحافة الهاوية
من جانب التاثير اقتصاديا و من ناحية اخري استهداف الامن القومي و هو خط احمر لا يجب المساس به مهما كانت الظروف
سيناء التي حارب من اجلها جنود مصر و استشهدوا من اجل تحريرها سيناء بكنوزها و موقعها الجغرافي المتميز طامعون فيها بل و سوف يموتون غيظا من عدم المساس بامن و استقرار مصر
نعم مصر مع القضية الفلسطينية و لكن ليست علي حساب الامن القومي المصري و شعبها ارض مصر للمصريين غير ذلك فستكون مقبرة للغزاة
وجود بعض العناصر الارهابية في سيناء دليل قاطع وواضح للمغرضين الذين يودون النيل من مقدرات الدولة المصرية و العمل علي انتكاسها و يجب علي الاصوات الواعية و الملتزمين الوطنيين العمل بكل ما يستطيعون لحماية مصر و ارضها و العمل علي درء اي افتراءات او اشاعات مغرضة او حتي التلاعب و نشر الفوضي من طرق اخري للعمل علي اضعاف الدولة من الداخل
و بفضل مجهودات الكوادر المعنية بحماية امن الوطن و التوعية المستدامة من قبل وسائل الاعلام المختلفة سوف تظل مصر امنه كما ورد في القران
و تلك الجماعات الارهابية الكارهة لمصر و التي تود استيطان سيناء و السيطرة عليها حاقدين علي الشعب المصري فمصر جنة الله علي الارض خيرات مصر لا تعد و لا تحصي يريدون السيطرة عليها من كافة الجهات و لكنها محمية من الله و لا ننسي ان خير اجناد الارض في مصر
و من اللحظات المفاجأة التي تاتي الينا علي غفلة تعمل علي زيادة الوعي و التنبيه اكثر للتخطيط و ايجاد بعد نظر اقوي لاخذ الحيطة و الحذر ماديا و معنويا و استراتيجيا فصوت العقل هو الارجح في التعامل مع احلك و اصعب الحالات
مؤامرة كبيرة حيكت بالاساس لاستهداف سيناء في ظل وجود النتنياهو الداعم الرئيسي للحرب و الداهية الصهيوني فالله دائما مع الحق و مع المؤمنين .
و لماذا لم يكونوا هم بذاتهم منفذوا عمليات استهداف اليهود ليقوموا باشعال الفتيل و يأججوا النيران او التواطؤ لنفس الفعل ؟!
استفهامات كثيرة و لكن الهدف واحد و هو سيناء و تدمير ما وصلت الية مصر من تقدم و تنظيم بني تحتية فما يزيد الحاقدين الا غلا و سوادا .
