مقالات
ازمة مرور
كتبت غادة المصري
لا شك ان انتشار المدن الجديدة ادي تخفيف التكدس السكاني نوعا ما و ليس كليا و لكن لازالت هناك العديد من الاختناقات المرورية الحادة و الكثيفة جدا المزعجة للغاية بل و المؤثرة علي المظهر العام و علي تعطل العديد عن انجاز مهامهم وواضح جدا في العديد من المناطق و الاكثر في منطقة وسط البلد (رمسيس) و خاصة الكوبري المتجه للمهندسين و طريق اسكندرية الصحراوي
هذا الطريق الذي يشهد بالفعل مهزلة وقوف تصل بالساعات و تكدس في الشريان المروري ناهيك عن المشاجرات و الخلافات بين قائدي السيارات و بعض المهازل الخلقية مثل تعلية ما يسمي بالاغاني الهابطة بطريقة مقززة و افتعال بعض سلوك السائقين كل هذا في مشهد الاستسلام للوقوف في انتظار السير و تسليك الشريان !!!!
و لا نتوقف عند هذا الحد فقد انتشرت بصورة سيئة مظاهر التسول حول السيارات في الطريق من اطفال و شباب و حتي كبيري السن بل و الالحاح منهم عند كل سيارة بالاضافة للباعة الجائلين ايضا اصبحوا ايضا يستخدمون صفة الالحاح للبيع و هذا سلوك مؤذي جدا و غير حضاري بل و من الممكن ان يخلق مشاكل في الشوارع ….
هناك بعض المناطق العتيقة القديمة التي لها تراث حضاري في مصر لا يمكن الاغفال عنها بل يجب الاهتمام بها و رعايتها بقدر الامكان و خاصة ان لها محاور رئيسية لكل اتجاه مثل منطقة رمسيس وسط البلد و مما لا شك فية ان وجود الامن بشكل مكثف في تلك المناطق قد يمنع بعض المهاترات و المشاكل التي تحدث و بعض السرقات التي يتعرض لها المواطنون
فالانجاز لم ينته بعد في تلك المنطقة الهامة جدا و الحيوية و التي تقع بجوار مثلث ماسبيرو وجهه من وجهات مصر الحضارية و شريان رئيسي يجب العناية الكافية به
و الحد من انتشار السلوك السيء لبعض المارة و الباعة الجائلين و سائقي السيارات خصوصا النقل !!!
نعم الاهتمام ىبالطرق و الكباري امر ضروري و هام بالفعل لتقدم و منع الكوارث المرورية و لكن مازال هناك بعض الشرايين التي لم تسلم بعد من التكدس و الضيق المروري الذي يتسبب في تعطل الكثير عن انجاز الاعمال او الوظائف او تأدية مشاوير هامة قد تتسبب في ظهور العديد من المشكلات