محافظات مصر

الاف الافدنة الزراعية تروى من مصرف شريشرة بحوش عيسى مصرف شريشرة يقسم مدينة حوش عيسى نصفين و يهدد بانتشار الاوبئة والميكروبات بمدينة حوش عيسى المصرف الشهير تحول الى مستنقع للمياة الاسنة الممزوجة بجثث الحيوانات النافقة والمخلفات الصلبة والحشائش وورد النيل المصرف يمتد الى ابو حمص ثم الاسكندرية ويصب فى الملاحات وعدم تطهيرة يؤدى لارتفاع منسوب المياة الاسنة والضارة تحت سطح التربة وبهدد باتلاف الاارضى الزراعية واصابة المحاصيل بالميكروبات والفيروسات

البحيرة تقرير لمياء كمال
اكدت كل التقارير الصادرة من مسئولين بالرى والصرف بان مصرف شريشرة الذى يقسم مدينة حوش عيسى الى نصفين ويشقها شقا يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين الذين يستنشقون بخار مياة الصرف الصحى الناتجة من هذا المصرف على مدار ا ل 24 ساعة يوميا وقد طالب العديد من الاهالى بضرورة تحويل مجرى هذا المصرف خارج مدينة حوش عيسى للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين بالاضافة الى ذلك فقد اعتمد اغلبية المزارعين والفلاحين التى تقع اراضيهم على جانبى هذا المصرف فى رى اراضيهم بتلك المياة المشبعة بالاملاح نظرار لارتداد مياة المصرف من نهاية المصب فى ملاحات الاسكندرية حيث يبدء المصرف من حوش عيسى مرورا بالقرى الى ان يصل الى ابو حمص ثم الى الاسكندرية ويصب فى منطقة الملاحات المرتفعة مما يؤدى لارتداد المياة الممزوجة بالاملاح الى مجرى المصرف الذى يستخدمة المزارعين لرى اراضيهم بما يعرف رية المحاياة ومن المنتظر ان تحدث كارثة بيئية وصحية على المدى البعيد فى حالة استمرار رى الاراضى الزراعية من هذا المصرف بالاضافة الى تصحر تلك الاراضى التى تقدر بالاف الافدنة الزراعية نتيجة للرواسب التى تترسب فى باطن الارض من الرصاص والحديد والمعادن التى تترسب فى التربة نتيجة لاستخدام مياة الصرف فى الرى علاوة على ذلك فان ارتفاع منسوب مياة الصرف فى باطن الارض يؤدى الى فشل الاستزراع ونقص فى انتاجية الفدان الواحد وهو ما تم رصدة خلال السنوات الاخيرة فضلا عن كل ذلك فان هذا المصرف الشهير تحول الى مستنقع للمياة الاسنة وجثث الحيوانات النافقة والمخلفات الصلبة وغيرها من المخلفات التى تتسبب ف الاضرار بالبيئة والصحة العامة للانسان وبرغم تكرار الشكاوى للمسئولين بالرى والصرف والشكاوى الى مسئولى البيئة ومسئولى الصحة والى رئيس مركز ومدينة حوش عيسى والى محافظ البحيرة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ومحاولة تغطية المصرف او تحويل المجرى الخاص بة الى خارج المدينة فضلا عن مراقبة المزارعين ومنعهم من استخدام تلك المياة الغير معالجة نهائيا فى رى اراضيهم للحفاظ على التربة وسلامتها وللحفاظ على الصحة العامة الا ان الازمة ما زالت قائمة وتبحث عن حل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق