بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
أراد رجل أن يتزوج على زوجته فقال: أختبر موقفها من هذا التعدد…
وهل ترضى بأنْ أَجِيء لها بزوجة ثانية ….فعندما دخلا غرفة النوم سأل زوجته و هما على الفراش قبل النوم : هل تعلمين كم مرة تزوج خالد بن الوليد ؟ وكم عدد زوجاته ؟
ردت عليه : وقالت يا سيدي …….اذهب شارك في نصف غزواته ثم تزوج على راحة راحتك….. بلا خيبة !!!!!!!!!!
ثم أعطته ظهرها دقائق
ثم بصت له بتَحْديق وتدقيق وقالت :
اسمع ، يقولون: إن القوات العراقية تحارب داعش في العراق
اذهب وشارك معهم تعتبر غزوة………..
قال في نفسه : يا ليتني ما سألت………..
رجعت بصت له مرة ثانية
وقالت : يا سيدي لا نريد منك أن تشارك في الحروب ..
اذبح بس أضحية العيد بنفسك بدل الجزار.. ….بلا وكسة
شد اللحاف وأعطاها ظهره
ثم قال : يا ليت لساني قد شُل قبل أن أتكلم
عدلت مِخدَّتها “وسادتها ” وأغمضت عينيها
وقالت : إنتَ بس صَلِّ الفجر مع المسلمين ،قال…خالد بن الوليد.. قال!!!
حلوة والله ثم تبسمت
وقالت : رضينا بالهم والهم لَمْ يرض بنا
بلا نيلة ……..
ولكن الزوج أصر على المناقشة
وإكمال الحديث مع زوجته الطائشة
فتشجع ..وتدلع… وتقمص .
وقال يا زوجتي المخلصة .
لي عندك مطلبا
اسمحي لي بالزوجة الثانية .
فقالت :
الزوجة الثانية معناها أن أنقلك للحياة الباقية
فقال لها :
المرأة إن بلغت الأربعين
يكثر منها الشكوى والأنين
ويتساقط شعرها ولذا تستخدم الفازلين
ويصبح وعاؤها لا يحمل الجنين
وتظهر عليها آثار السنين
وتنشغل بالبنات والبنين
ويذهب جمالها كل يوم قيراطين
فردت وقالت
إذا بلغت الزوجة الأربعين
يكون الزوج قد ناهز الخمسين
فتخور قواه وعضلاته تلين
ويقلب الشاي بحبات السكرين
وضغطه وكوليستروله يكونان زائدين
وكأنه شاحنة وخلص منها البنزين
وما بقي فيه إلا لسان ينبغي قصه بالسكين.
اسكت يا لعين
فقال الزوج :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وحسبي الله على هؤلاء الحريم .
فإياك وحواء …………. وإلَّا ستنتقل لدار البقاء يا حلاوة .
