الأدب و الأدباءمقالات

حكاية شاب طموح

بقلم : احمد عبد المنعم

نبدأ الحگاية من اول السطر عندما كان هناك طموحات داخل كل انسان يريد أن يراها في نفسه وايضا كان يتمني أن يراها اقرب الناس إليه لكي يفتخرون بوجوده ولكن تحدث المفاجئات أن الحلم والطموح اصبحان اصعب مما كان يتخيل وأنهم صعب المنال فمن هنا تصبح اخطر قضية وهي قضية اليأس التي تؤدي إلي الكوارث وفرض البلطجة وظهور السلبيات التي أدت إلي الإرهاب والتي نعاني منها الان .
فان الانسان لا يولد الا وداخله الفطرة وعندما ينشئ فإنه يتطبع بما رائه وتربي عليه .
فهناك الكثير لحل هذه الظاهره ونحن نعلم تمام العلم بأن هناك الكثير من يريد خلق الفوضي داخل كل منطقة من أجل حماية مصالحه الداخلية والخارجية
وهم ايضا يعلمون كيف يسيطرون علي الشباب من خلال مافقده كالمال والمعاملة الحسنة والعدل التي لم يراه الابين الكبار وأصحاب النفوذ فقط وأنه لا يري إلا أن بعض المسئولين يحاولون اخذ حقه من أجل الآخرين فالسؤال الذي يطرح نفسه ؟
ماذا تنتظر من هذا الشخص ؟

فمن الممكن أن نحتضن ابنائنا ونحتويهم من أجل ان نزرع بداخلهم أن بلدهم والتي تلقب بام الدنيا هي الام بالفعل التي تحضن أبنائها وهي الأولى والأخيرة في حياته وان أمهم لم ولن تتخلي عنهم فإن الابن لا يعق أهله الا إذا كان هناك تقصير وأنه يري تفرقه في المعاملة ويري حقوقه تهدر من أجل ضعفه ونصرة من هو صاحب مكانه .
فعلينا بدأ توطيد العلاقة بين شبابنا قبل توطيد العلاقة بين اي دولة لان الشباب هو البناء والتنمية والاقتصاد والمستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق