1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

وحيد القرشي يكتب”جدتي شهرزاد” قصة الاسبوع”الأختيار”

لا أعلم لماذا يفعل مراد زوج أبنتي ذلك مع شيماء أبنته, لماذا هذا الاسلوب القاسي ومنعها من الزواج ممن تحب وتريد ,الزواج شراكة وحياة ولا يمكن أجبار أحد علي ذلك الأ برضاه ,هي تحب زميل لها في الجامعة ,وتلك علاقة شريفة صادقة ,وقد طلب مقابلة والدها لأتمام واشهار تلك العلاقة بالارتباط الرسمي واعلان الخطوبة ,هو شابا صادق وشريف دخل البيت من بابه ,ولم يفعل ككثير من الشباب المخادعين الغير شرفاء ,وقليل من ذلك الشاب في زماننا ,الحب يأتي صدفة وبدون ترتيب وموعد,فأن توافق وارتاح الطرفين أنتهي دون رجعة لانه لم يكن حبا منذ البداية ولن يكون,فالحب لا يعرف الندم ولا يخلو من الالم والوجع,الحب جمال ورقي ونبل وحالات لا نهاية لها,لحظات لن تنسي ولن تتكرر ,أقوم لايقظ شيماء فقد اقترب موعد خروج وحيد من المدرسة ,لتساعدني في تحضير الغداء,ولتخرج من حالتها الحزينة المحبطة ,تلك الفتاة الرقيقة عندما تجرح تنكمش وتختفي عن الانظار,لتلهب وتحرق ما بداخلها من كتم المشاعر وكلمات لا تستطيع نطقها وقولها خجلا وخوفا ومن القيل والقال ,تنكمش لتنطفئ وتذبل الوردة المضية وتختفي رحيقها ورائحتها الطيبة ,تخفي حبها وما بها من اوجاع والم ,الحب في عموميته وشموله لوكان صدفة لانتهي وولي امره,دون تدخل او ترتيب ,ينتهي دون رجعة ,لانه لم يكن حبا ولن يكون ,بل مشاعر عابرة وجدت لحظة ضعف وحنين وامتلكت صاحبها لفترة وجيزة موقوتة ,اما الحب الصادق دائم وباقي ولا ينتهي مهما حدث ,لانه يجري في عروق وشرايين البشر وعقولهم ,ويستمر ويزداد ,ويتوهج ويشتعل وقت الابتعاد والغياب
-شيماء قومي يا ابنتي لنحضر الغداء,وحيد ابن خالك في طريق عودته من المدرسة
-اتركيني يا جدتي ,استريح بعض الوقت
-استيقظي يا ابنتي وتفائلي بالخير تجديه ,النوم والهروب لا فائدة منهما
-وهل استطيع فعل شئ يا جدتي
-اتركي الامر لي ,وسوف اتحدث مع والدك ,والله ولي التوفيق
-حاضر ياجدتي ,اطال الله عمرك وبارك لنا فيه
اليوم أسعد ايامي,سوف اقضي طيلته ووقته مع جدتي شهرزاد,والدي ووالدتي ذهبا لقرية والدتي لاتمام بعض الامور الخاصة بالفلاحة والزراعة ,ولا اعلم متي يرجعون ,وقت النوم غير كافي للاستمتاع من الحديث مع جدتي الطيبة الحنونة المحبة للخير وتفعله ,تري هل أري في طريق عودتي الرجل المسن الشبيه للمتسولين في هيئته ام أختفي ,ولن يعود هنا مرة اخري
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,مرحبا وحيد
-كيف حالك يا جدتي ,شيماء بنت عمتي هنا,يا له من يوما جميل وسعيد
-بخير يا بني ,ادخل حجرتك وغير ملابسك لناخذ وجبة الغداء
-كيف حالك يا وحيد
-بخير يا شيماء وانتي كيف حالك
-بخير الحمدلله
ساعات ممتعة تمنيت الا تنتهي وحديث ممتع وشيق مع شيماء ,حكت عن طفولتها وما كان,وعن ارتباطها ومنع ورفض خالي ذلك الارتباط ولا اعرف لماذا هذا الاسلوب وتلك القسوة ,تعلمت من جدتي ان الكثير من الامور لنا اختيار فيها ولا بد ان يكون ذلك الاختيار بحكمة وتروي لا بأندفاع وتعجل,وحبا لذلك الاختيار ,وان لا نجبر لاختيار احد,لاننا سوف نفشل ونشعر بالالم والظلم والحسرة من ذلك,والزواج والارتباط شراكة واختيار وشئ لا بد ان يكون بالود والمحبة دون اجبار
وبعد تلك الساعات ,جاء وقت النوم ,ولا اعلم سانام مع جدتي الليلة ,ام اترك المكان لشيماء بنت عمتي,لتستريح ,لعل جدتي تريح قلبها ببعض الكلمات الحكيمة القانعة القابعة من القلب للقلب
-جدتي سوف انام في الحجرة المجاورة
-لا يا وحيد ,سنذهب ونحضر السرير الاخر لتنام بجوارنا هنا
-لا يا جدتي ,سوف اتركك مع شيماء علي راحتكم
-يا بني اسمع كلامي جيدا,وسوف احكي لكم حدوتة الليلة لتستفيد وتنعم بمزيد من تجارب وصعوبات تلك الحياة
-تفضلي يا جدتي علي الرحب والسعة ,أشتقت لسماع حدوتتك
-أسمعي يا شيماء,سأحكي لكم تلك القصة عن شابا .
فقد كانت وفاة والده صدمة قاسية ,فقد كل شئ ,شعر انه وحيد ويتوه في عالم الحياة ,تغير كل شئ من حوله ,اصبح الاشخاص والاشياء سوداوية ,لا قيمة ولا معني لها ,غاب عن دراسته وتدهورت حالته الصحية ,وتأخر في الحصول علي شهادته وفصل نهائيا بسبب غيابه المستمر ,وبعد مدة طويلة قرر ان يكمل دراسته ,وذهب لأستخراج اوراقه والرجوع لدراسته ,وبعد يوم طويل وشاق ,يقول :اخذتني قدمي لمكان جلوسي المعتاد مع اصدقائي اثناء دراستي ,وقفت في مكاني المعتاد لاشم رائحة الماضي القريب ورائحة وانفاس اصدقائي ,تذكرت وتألمت علي ما كان وانتهي ,أخذني الحنين والشوق اليهم ,معظهم حصل علي شهادته الجامعية ,ولم اعد اري منهم احد ,لقد كانت ذكريات جميلة ,انشغلت بهم الحياة وانشغلوا بها ,ايام مرت بنا كالريح ,لقد ضاعت سنوات كثيرة من عمري دون فائدة تذكر ,أردت ان اخرج من هذا المكان ليس كرها فيه,ولكن حسرة علي ماكان من ذكريات وايام لن تعود ,قررت الذهاب للجامعة ,فمشيت علي قدمي من كليتي والتي كانت خارج مبني الجامعة ,وعندما وصلت ,جلست في مكان بعيد حتي لا يرأني احد ,بهذه الحالة من الحزن ,فعينيا أمتلئت دموعا والما ,تذكرت والدي ,وأصدقائي,وسنوات عمري والتي ضاعت بلا فائدة ,وفجأة واثناء جلوسي وجدت فتاة سمراء اللون ,جميلة الوجه,قوامها رشيق وطويل,يبدوا عليها الراحة والهدوء ,وانها من اسرة مرموقة وميسورة الحال ,وأقتربت مني .
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
– حاسة ان حضرتك زعلان,ممكن اعرف من اية
-حضرتك تعرفيني
– اه أعرفك ,الاستاذ رائد معانا في كلية الاداب ,وحضرتك قسم انجلش ,وانا اعلام ,وانا عارفة حضرتك
– انا فعلا شوفت حضرتك كتير في الكلية ,اسم حضرتك اية
– مها
– اهلا بيكي يا مها
– جاوب علي سؤالي بقي ,مالك زعلان من اية ,ولو حابب اني ما ادخلش في حياتك ,أنا اسفة ,واسيب حضرتك علي راحتك
– لا طبعا,انا سعيد بوجودك ,حزين علي وفاة بابا ,وأنقطاع صلتي بأصدقائي ,وعلي ضياع سنوات من عمري بدون فايدة ,وعلي حاجات كتير ,بس الحمدلله
-كله خير ,ما تزعلش نفسك ,احمد ربنا ,انت احسن من غيرك بكتير
– الحمدلله ,انتي مش خلصتي دراستك يا مها
– اه خلصت وحاليا دراسات عليا تمهيدي ماجستير
-ربنا يوفقك ,تستاهلي كل خير
بعد كلمات وحوار دار بيننا واستمر لساعة ويزيد ,قمت لشراء بعض الاشياء كالشيبسي ومعلبات العصائر والبسكوت ,وجلسنا في مكان اخر لنكمل حديثنا,ولكن هذه المرة ,كان حديثنا عن حياتنا العاطفية
– كنت ديما بشوفك يا رائد قاعد مع اصدقائك ,وساعات لوحدك وبعيد عن الكل
– انا بحب كدة,وديها طبيعتي ومن صغري متعود علي كدة
– اخبار حياتك العاطفية ,ما فيش حب وارتباط في حياتك
– لا ما حبتش وما حالوتش اخوض التجربة ,وانتي
– ممكن اكلمك بصراحة ووضوح
– اكيد ,اتفضلي
– انا كنت معجبة بيك وبشخصيتك ايام الدراسة ,وكنت حابة اتكلم معاك ,ومكنش في فرصة لكدة,وكنت خايفة اقرب منك بصراحة ,وكنت بتألم من كدة
– والله ,بس اكيد الاعجاب كان وقته وانتهي
– لا طبعا,ما زلت معجبة بهدوئك وشخصيتك المحترمة المتواضعة وادبك وحبك للغير ,وديما كنت في بالي
– شكرا لحضرتك ,دة من ذوقك اكيد
-ما فكرتش تحاول تحب ,اية رايك نقرب من بعض ,يمكن يكون خير
– الايام ديها صعب ,وظروفي ما تسمحش بكدة
-خلينا قريبين من بعض ,وكل شئ كاتبه ربنا
– ان شاء الله
وبعد ساعات طويلة ,ما اجملها ,ساعات ,غيرت حياتي , اخرجتني من الحزن والذي سكن قلبي منذ سنوات ,الي عالم الفرحة والسعادة ,كلماتها ابهجت واراحت قلبي ’واشعرتني بالوجود في الحياة ,كنت شغوفا لحديثها ,وتمنيت الا ينتهي ,ولكن ما باليد حيلة ,وفي نهاية يومنا ,ركبنا سرفيس خارج الجامعة ,وقد أخذت رقم هاتفها المحمول ,وطلبت منها ان نتقابل مرة اخري ,لقد احلوت الحياة في عيني ,وكانت سعيدة بذلك ,وبعد دقائق توقف السرفيس لتنزل في محطتها ,ونظرنا لبعضنا البعض ,نظرات يملؤها الامل في الحياة ,والشوق للقاء يتكرر مرات ومرات ومرات ,ورجعتي لبيتي وقلبي سعيد ,لقد اصبحت مها هي المنقذ الوحيد لخروجي من احزاني وحالة اليأس التي تسيطر علي كل اركاني ,استقظت في الصباح , وبعد الفطار قمت بالاتصال بها ,فكان هاتفها مغلق ,وكررت الاتصال مرارا وتكرارا ,وما زال هاتفها مغلق ,وبدئت اشعر بالقلق والخوف والحيرة من هذا الامر ,اردت ان اطمئن عليها ,فذهبت بعد يومين الي الكلية ,علي امل ان ارأها ,وسألت عنها وكان الرد مفأجاة وشئ محير ,لا يوجد احد بهذا الاسم في الدراسات العليا داخل الكلية ,وتأكد من ذلك بالفعل ,بحثت عنها في كل مكان ,حاولت الوصول اليها بكل الطرق ,عملت المستحيل لذلك ,اتصلت بها مرات ومرات ومرات ,وعلي فترات ,ولم أكل او امل يوما ,ذهبت كل يوم للكلية والجامعة واماكن الدراسة ,بحثت عليها وسط الوجوه حتي أري ملامحها ,لكنها غابت عني وتاهت مع الحياة ,ولم استطيع الوصول اليها مرة اخري ,رجعت لحالتي ولما كنت عليه ,من اليأس والحزن ,الامل الوحيد لي في الحياة سقط من سجلات الحياة,سقط قبل ان يبدء ,ورغم انني لم اجلس معها الا ساعات ولكنها كانت لي عمرا ,لانها اسعدت قلبي ,واخرجتني من الحزن ,اعطتني امل في الحياة ,ومع الالم والحزن ,قررت ان انساها ,لانني يأئست من البحث عنها ,وقررت الا افكر في الحب والارتباط مرة اخري ,وبعد سنوات عدة ,فقد كنت معتاد الخروج في نهاية الاسبوع والسير علي كورنيش المحافظة في ساعات المغرب ,وأثناء السير لمحتها من بعيد,انقبض قلبي وزادت سرعات دقاته,فأقتربت من مكان جلوسها ,وجدتها هي وتحمل طفل وتلاعبه,وبجوارها طفلة صغيرة تلعب مع رجل بجوارها وتقول له يا بابا ,حينها فهمت ,ان هذه اسرتها ,وانها تزوجت وأنجبت ,هي لم ترأني فكانت مشغولة مع أبنها الرضيع ,والحديث مع زوجها ,وابنتها الصغيرة والتي تشبهها كثيرا,لم تتغير وازدادت جمالا ,نظرت اليها نظرة طويلة ,توقف القلب عن النبض في تلك النظرة ,تنفست اهاتا والما ,وابتعدت عنها , حتي لا اسبب لها ضيق او حرج ,او ربما لم تتذكرني ومحيت من ذاكرتها ,من كثرة التفكير ,بدئت اتحدث مع نفسي ,وما حدث ,وكأنه حلم ,وفجأة وجدت نفسي أستيقظ من النوم علي حلم يا ليته كان حقيقة ,نظرت لنفسي في المراة ,وضحكت ,ثم أستلقيت علي ظهري مرة أخري لأكمل نومي

-وحيد قد نام يا جدتي قبل اكمال الحكاية
-أحكي له النهاية يا شيماء غدا بعد عودته من المدرسة
-هو لن يستريح قبل ان يعرف ما تبقي من القصة ونهايتها
-لن تكون بنفس طريقتك واسلوبك يا جدتي
-سوف احكيها لكم مرة اخري يا ابنتي ,تلك القصة تثبت لنا كل شئ بقدرة الله وقدرته,ولا بد ان نختار بالتوكل علي الله
-احكيها لوالدي لعله يفهم ويدرك حقيقة بعض الامور الخاصة بي كأختيار لشريك حياتي
-أتركي لي أمر والدك ,سوف تكون الامور علي ما يرام
-حفظك الله لنا يا جدتي شهرزاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Mostbet’s platform stands as the premier destination for aficionados of sports betting. faylini Thanks to its license, MOSTBET Download APP New Pakistan can team with the world’s leading providers. mostbet According to the creators, the application form can accurately predict once you will lose. mostbet Players may play real-time casino games with live dealers in a specific Live Casino area. o’yinlar mostbet
إغلاق